صلى الله على سيدنا محمد و آله و سلم ، و رضي الله عن الصحابة الكرام
يخرص اللسان عند آل بيت رسول الله صلى الله عليه و سلم ، لأني مسلم أصلي بهم و عليهم في كل صلاتي
لقد لفت إنتباهي أيها "اليعقوبي" أنك نسبت نفسك للرسول صلى الله عليه و سلم بكلمة "الحسني"
و هذا يدل على ما أقوله دائما كما قال بن خلدون "ما بقي في جزيرة العرب إلا الديلم و الحبشة" ، أما آل بيت رسول الله فمنهم الكثير في المغرب العربي ، و أحفاذ الصحابة كثير ايضا و الحمد لله ، و الأمازيغ الأفذاذ خير شعب و أوحد شعب قام بالفتوحات بعد العرب الفاتحين
سأتكفي بالقول عليك "السلام عليك يا حبيب رسول الله " إن كنت من بيت النبوة رضي الله عنهم أجمعين ، و أحتسب صبري في الرد عليك لألصق في إزارك و عمامتك التي لبسها رسول الله و بن باديس يوم الحشر و يوم الحساب لكل ما أرسلته دفاعا عن من أمروا بقتلنا ( و أمثالك بيننا ) الذين طمسوا لنا كل شيء و أي شيء حتى خرقوا بالمسلمين إجماعا دام 14 قرنا على بديهيات لا أظن أنك سيدي إنتبهت لها ، أو نسيتها و الإنسان بطبعه ينسى
لكن ...
ماذا لو تنتحل أنت ايضا لباس "الشرفة" الحسنيين هنا فقط في المنتدى كما فعل آل سعود الذين أصلهم يهود ؟
هناك فقط أقول لك :
لقد شعر الملدوغ "اليعقوبي" بالنشوة لما رآني لا أستلم رسالته ، لكني كنت أصلا موقف من طرف الشمرف لتوها ، و قد أدركت ذلك عندما أرسلت له ردي بأن هناك رسالة خطأ و أن المعني "اليعقوبي" لا يستلم الرسالة ... لكن لست غبيا و أفهم رسالة المنتدى و لا أدعي في غياب "الخصم" إن صحت المقارنة أصلا ، و أتهمه بهتانا أنه "لا يستقبل الرسائل" طبعا لمزا و غمزا أني لا أقبل المواجهة ، لكن من يرى ردي في "مصطفى فرحات" يدرك أن "اليعقوبي" مدلس واضح التدليس و يرى بوضوح أنه تحدث عن الدودة وقت ما طلبنا منه وصف الفيل ، لكنه اصاب ذنب الفيل من الأول قائلا "الفيل له ذيل كالدودة التي تعتبر :..... الفصل الأول .... الفصل الثاني .... الفصل الثالث .... الفصل الأخير : و أخيرا إنتهيت من وصف دودة قزي فتصبحون على خير ، و ما لا يأكل من دودتي فليس من ملتي " ههههههههه .... أين ذهب الفيل بأكمله من كلامي كله في "لامية" اليعقوبيين التي كتبتها ... هذا فعلا من لا يرى إلا الذنب ، أهو ذباب أزرق يلاحق مؤخرة بعير باعر ، أم بغل نزل من توه من طهارة الخبثين ... هذي عقلية نتاع ذباب يا "اليعقوبي"
لقد بان قبحك أنت أيضا و أنت لا تقوى على الرد إلا لمزا و غمزا ، ترفض التفاخر بالأنساب و تتاجر بنسب آل بيت رسول الله ، فهل تلبس اصلا عمامته أم أنك من أصحاب طاقيات اليهود ؟ و كيف لا و أنت تدافع عن شماغات أحبار اليهود التي قضت على عمامة الرسول في أرض الرسول ؟
حسب مستواك التحليلي الرياضي ، أعطيك صفرا كي تحل به مشاكل التعداد عندك ، فلا أراك إلا في تعداد الرومان تتلكأ في نسج الخيال و تتستغيث بما قال زيد و عمر ضد ما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ، حتى أنك لم ترد على أي شيء الصقته لك في ردي على ظهرك الحامل للأسفار دون فائدة و لا نفع ، إلا كلمة "اليعقوبي" لأنه لا يهمك أصلا ما وقع ببيت النبوة و بلادها و قتل المسلمين في الجزائر بسبب "مجرمي الحرب" ، يهمك فقط "إسمك" الذي ألفت فيها اسفارا
أسفارا .... نعم بالفعل أسفارا ... كيف تحمل كل هاته الأسفار و تستشهد بعديد الأسماء من التاريخ و أنت تزن فقط 57 كلغ ، و تقتات بفتات الخبز و "منشح" لبن في الكأس ؟؟؟
سبحان الله ، قد رأيت الحجش أيضا صغير البدن و يقوى على حمل مكتبات من الأسفار و الكتب ، لكن في كل مرة يسقط أمامه عنوان كتاب فيخطه للناس و يفتخر بأنه "حامله"
يا يعقوبي ، قد ماثل إسمك بني يعقوب فلا تذهب نفسك حسرات على ردي الذي أخرج منك كل محتواك ، وأفرغك دون أن يملئ فيك شيئا حتى سمعنا صفير جوفك كأعجاز نخل خاوية ، و بت تصارع موج الوهم فيه الذي ظهر فجأة للناس في ردك ، ألم يقل رب العزة لبني "يعقوب" أو بني "إسرائيل" :
"مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها ، كمثل الحمار يحمل أسفارا"
ألا ترى معجزات الله في خلقه و في آياته ؟ تحمل كل هاته الأسفار في رأسك و على ظهرك و لا تنتفع بمحتواها حتى توصف بما وصف القرآن بني "يعقوب" ؟؟؟
سبجان الله ، أنظر إلى ردي بالقرآن ، و ردك بالشعر المعجون و الملحون ؟ هل أنت "بندار" و "براح" في "وعدة"
لقد أضحكني جدا و سرني الشعر الذي تبارز به آيات الله و أحاديث رسوله ، فلم ترد حتى قريش على القرآن بالشعر و هي من هي من لسان فصيح و قوة بيان ، فكيف اصبح سيدي "اليعقوبي" يرد على القرآن بالشعر ؟
حتى رسول الله لا يفعلها يا حبيبي ، أما أنت ..... "الشعراء يتبعهم الغاوون"
قد أرسل لك تحليلا رياضيا يدمغ رأسك الصغير و رأس طبيبك الذي يحلل الأدرينالين إسقاطا على ما يراه في نفسيتك حتى أرسلت أنت ردا اقسم بالله أنني كنت أنتظره ردا قويا ، فما وجدت إلا فضحا غريبا لمستوى من "يحمل أسفارا"
كفاك كذبا واضحا ، فمن يراني و أنا اضحك مع أخلائي في بيتي يدرك أن "العمالة" اصبحت واضحة فيكم يا من تصفون "مجرمي الحرب" بالعلماء ... هل تخشون الله أن تخشون وقف المدد من البشر ؟ الله ؟ كيف ذكرت خشيتك لله و أنت تدعي أنك من آل بيته و تراهم حولوا لك بيت الرسول إلى مراحيض ؟ مراحيض ... لما لم تعلق على هذه ايضا ، و إنتصرت لإسمك بفصول هزيلة يمل القارئ من قراءتها ، تدل على مستواك الأدبي الذي يعرف الجميع أن "الأدب العربي" في الجزائر حض الساقطين في كل شيء ، فكيف تجرء على تحليل رياضي لا تفهم قواعده ؟ هل ارسل لك قاعدة و أكشف عورتك و غبائك أمام العارفين ؟
لقد أسرلت بجرك و بعجرك هنا و أنت تخطه في ثلاث ساعات كما قلت ، تصطنع فيه العفوية ، و لكنه واضح المهزلة في دماغ المزبلة التي تدافع عن صناع المزابل عبر التاريخ اليهود و آل سعود اليهود حتى نتنوا أتباعهم بقذراة جواربهم و نتنوا لك بيت الرسول لتخط فيه ما تكره أن تخطه في بيتك ، فما بالك لو خط الناس في بيتك خطهم التي تشمئز منه النفوس و أمطروا لك بلاط بيتك بأصفر جانوس ؟؟؟
لقد رأيت و أنا أقرأ في ردك ، أنك من من تستهويهم كتاباتي ، فلم أجد بالمرة شيئا في حجة و لا بحجة و لا حتى منطق بجعة ، بل رأيت فقط إنسانا يعوض إنسانا في إثارتي ( و أنا الضاحك المستمر من مسرحيات كبيرة للأطفال ) كي أرسل لك صورا بيانية لم ترى مثلها حتى في صغرك و لا في أفلامك الكرتونية و أحلامك التي سببها الشبع دون الشبع لأن فيك ثعبانا يأكل قبل أن تأكل و يسطن جوفك و يسبب لك الصداع في المنام فلا ترى إلا الكوابيس
طيب ، أنا ضاحك دائما كما ترى و تشعر ، فهل سأوقف سخريتي الحجيجة ضدك و ضد من تدافع عنهم من "مجرمي الحرب" في السعودية ؟
سأمنحك صدقة مني ، بعض الضحك كي تستريح من غليان الأدرينالين في دمك ( و شكرا لطبيبك الذي بجانبك الذي نبهنا عنك ، كي لا يصف لك أنني أرمي ثيابي من نافذتي و أتآكل و هو لا يصف إلا حالتك المضحكة الواضحة في كلماتك ههههههههه )
لا حول و لا قوة إلا بالله
كنت أنتظر من من إستنجد به "مصطفى فرحات" ليرسل علي حاصبا من سماء جسده التي تسموا فوق كل إنسان حتى ترتقي به عاليا لترى أوغادا يخدعون المسلمين و هم على شاكلة بن سلول الذي بنى مسجد ضرار و لم يفكر أن يبني حانة لأنه يكره الإسلام ، "لكنه أخلد إلى الأرض" ... فماذا ترد على آيات الله التي تصفك ؟ و قل لطبيبك أن يحضر لك دواءك ...هل شربت دواءك اليوم ؟
فتعالى إلى حيث الضحك على نفسك أنت و المشرف "مصطفى فرحات" لتروا أنني لا ألقي حتى يأتي السحرة بسحر عظيم يحسبه الناس المصفقين من سحرهم أنها "تسعى" ، و هي لا تعسة و لا صفر حتى
الإسم "سليم"
لماذا فسرتم هذا بالسقيم الملدوغ ؟ لأنكم تعتمدون على التعاريف في لغة العرب ؟ هل العرب أفصح أم الله ؟
تعالى إلى كشف عورتك "الأدبية" الساقطة في الإمتحانات حتى نصفها "أدب" في بلاد قل فيها "الأدب" و هي تسمي مجرمي الحرب الذين قتلوا ابناءها "علماء" ، و من قتلوه تسميه بالجيفة و لو هو بن باديس نفسه الذي قال "شعب الجزائر مسلم" ،
"فلما ألقى ".....
"إلا من أتى الله بقلب سليم" .... سورة الشعراء ، الآية 89
"وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ (83) ، إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (84)" .... سورة الصافات
فمن أتى الله بقلب مريض ( كما فسرها "اليعقوبي" ) فهو الفائز ، فهل يدافع اليعوبي عن "بني يعقوب" لأنهم مرضى النفوس ؟ بلى ههههههه ،
هل تراك ترد من لسان العرب على القرآن أيضا ؟
"كمثل الحمار يحمل أسفارا"
أنظر لتفسير الصحابة و دعك من كلام "مصطفى فرحات" عن كلمة "سليم" و معلقات زهير بن أبي "سلمى" يا "يعقوبي" ، هذا لأفتك منك السلفيين حتما إن كانوا صادقين اصلا
تفسيرها من "بن كثير" :
قَالَ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا يَعْنِي شَهَادَة أَنْ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه. وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد الْأَشَجّ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَة عَنْ عَوْف قُلْت لِمُحَمَّدِ بْن سِيرِينَ مَا الْقَلْب السَّلِيم ؟ قَالَ يَعْلَم أَنَّ اللَّه حَقّ وَأَنَّ السَّاعَة آتِيَة لَا رَيْب فِيهَا وَأَنَّ اللَّه يَبْعَث مَنْ فِي الْقُبُور وَقَالَ الْحَسَن سَلِيم مِنْ الشِّرْك وَقَالَ عُرْوَة لَا يَكُون لَعَّانًا
يعني أن بن عباس حبر الأمة يحب "المرضى الملدوغين" حسب رأيك ، و يفسر القرآن بشيء خطير
هذي واعرة ، و لا لا ههههههه ...
رد على القرآن إذا ، فقد عجزت قريش عن ذلك قبلك
لا حول و لا قوة إلا بالله
أليس "مصطفى فرحات" هو "اليعقوبي" ههههههه
هناك مفتاح يطابق الشخصيتين ، فمن يراه ؟؟؟
لا يراه إلا من يرى بوضوح رمز اليهود الشماغ على علماء السعودية بدل عمامة الرسول ، و طاقية اليهود على رؤوس السلفيين في الجزائر بدل عمامة بن باديس "السلفي" كما يقولون و يكذبونه هو أيضا
هههههههههه
لا حول و لا قوة إلا بالله ، هل المشرفين ايضا ينتحلون الشخصية ، أم يأمرون أتباعا لنشر ردود حتى يظهروا بمنزلة الذي لا يرد على "جاهل إلا بالصمت" ههههههههه
يكفيك هذا يا سي "اليعسوبي" ، و سلم على بني "يعقوب" ، عفوا بني "إسرائيل" و قول لهم :
"إفضحتونا ، عيينا نغطوا أخلاق اليهود فيكم ، لكنكم مرقتوها و خبزتوها عندما حولتم بيت الرسول في مكة إلى مراحيض عمومية ، أما كفاكم لباس اليهود في ارض الرسول ؟ "
.....
و في الأخير أقول :
لو أن كل كلب عوى ألقمته حجرا .... لأصبح الحجر مثقلا بدينار
و الكلب العاوي هو من يرد على القرآن بالشعر و لسان العرب
فأي جهل فيك مركب يا من تدافع عن أي شيء فيه ريحة اليهود النتنة
قل "لمجرمي الحرب" علماء السعودية :
سيعفوا عنكم "سليم" و تصبحوا "سالمين" يوم تكسروا الحصار على رؤوسكم و تصلوا في ركعة واحدة بعمامة الرسول و بن باديس ، أما شماغ أحبار اليهود ( الطيالس كما أخبر رسول الله ، و رد عليه هو أيضا باسفار تحملها على ظهرك ) فهي تهمة خطيرة في بلاد رسول الله ، و الأخطر منها ترميزكم لكل أتباعكم بطاقية اليهود و نشرها في أهلنا في السنة و الجماعة لمجزرة كبيرة بين السنة و الشيعة ، لأننا أصبحنا في السنة نكره عمامة شيخي بن باديس جدا و هي عمامة الرسول ، و نصف أي لابس لها في أرض العمامة الجزائر بأنه "شيعي" لنحقق لليهود "اليعقوبيين" نصرا عندما نتصادم مع الجزائريين أمثالنا لأننا زورا و بهتانا نتهمهم "بالرافضة" و لو كانوا اشد الناس بديسية رغم أنف الجميع ... هناك فقط يكون "اليعقوبي" أو "الإسرائيلي" قد أتم مهمته القذرة في الذوذ عن القواعد الخلفية لليهود ، قاعدة بن سلول الذي بنى مسجدا ثانيا للمسلمين فهدمه على رأسه الرسول ، و في السر قدح في شرف البتول أمنا السيدة عاشة رضي الله عنها أم المؤمنين
أذهب يا "يعقوبي" إن كنت مسلما سالما و "سليم" القلب ، فلا ينفعك إلا آية 'إلا من أتى الله بقلب سليم" ... إلا إن كنت تعتقد أن الله رضي عن الملدوغين المرضى لأنهم لبسوا شماغات أحبار اليهود ، و سخط عن كل من تشبه برسول الله في عمامته
هههههههههههه
هل أضحكك ردي ، وفك عقد نفسك ، لابد أن طبيبك الذي يشرف على مداواتك قد هرب الآن ، فقد أفسدت عليه كل علاجه النفسي ، لكن لا عليك ، دعك من هذا الطبيب النفسي و إبحث عن ديك أسود تماما كسواد المسك ( و لن تجده ) ليست فيه أي نقطة بيضاء في كل زرائب العالم ، ثم إذبحه و إتبع رقية من لا يجاوز القرآن تراقيهم سيمهم التحليق و أنصاف الساق كما أخبر رسول الله عن الخوارج ، فبذلك حتما و أثناء بحثك عن ديك أسود (لن تجده) ، ستنسى مشكلتك النفسية و تصبح مشلكتك "أين هذا الديك الأسود الملعون" ، فننقلك من مشكلتك و عقدتك النفسية إلى مشكلة خارجية عنك هي "البحث عن الديك الأسود" و تكون قد نجوت من وسواسك "اليعقوبي" حين تدرك أن "الديك الأسود في الأخير غير مودود أصلا ، و تدرك أنك قد "نسيت" مشكلتك التي لا حل لها إلا النسيان كأوحد علاج نفسي لمن غلبوا معهم الأطباء النفسيين
ههههههههه