مدان بتجنيد أجانب لتنظيم الدولة يبكي في المحكمة ويقول إنه "يحب أستراليا"
25-08-2016, 04:00 PM

انخرط القدسي في البكاء، قائلا إنه يدرك الآن أنه كان ينتهك القانون

قال رجل مقيم بمدينة سيدني الأسترالية ساعد سبعة شبان على السفر من أستراليا إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية للمحكمة إنه "ليس إرهابيا".
وأدين حمدي القدسي (42 عاما) بانتهاك القوانين الأسترالية عن طريق إعداد ترتيبات سفر لمجموعة من الجهاديين عام 2013.
وخلال الاستماع لأقواله أمام المحكمة للمرة الأولى، أعرب القدسي عن أسفه وقال إنه يحب أستراليا.
وزعم أيضا أنه كان يعتقد أن تنظيم الدولة الإسلامية سوف يساعد المدنيين.
ويواجه القدسي السجن لعشرة أعوام بحد أقصى لاتهامه في مساعدة سبعة شبان بهدف دعم أعمال عدائية.
وقال القدسي للمحكمة العليا في نيو ساوث ويلز: "بصفتي أستراليا كان يتعين علي الاهتمام بشؤوني الخاصة فقط."
وأضاف: "أنا أحب استراليا، ودائما ما يلازمني هذا الشعور."
واعترف القدسي للمرة الأولى الأربعاء أنه كان يعرف أن الرجال السبعة الذين ساعدهم عام 2013 كانوا يخططون لحمل السلاح ضد القوات الحكومية السورية.
دموع في قاعة المحكمة
وقال القدسي إنه كان يتعين عليه أن يقصر مشاركته على جمع التبرعات للمدنيين السوريين من جمعيات خيرية مسجلة.
وانخرط القدسي في البكاء، قائلا إنه يدرك الآن أنه كان ينتهك القانون.
وقال: "في ذلك الوقت، شعرت أن هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي القيام به."
وأضاف: "أنا آسف حقا على ما فعلت."
وقتل اثنان من الرجال السبعة الذين ساعدهم القدسي في سوريا، في حين عاد اثنان آخران إلى أستراليا، واعتقل آخر قبل أن يتمكن من مغادرة البلاد، فيما لا يزال مصير رجلين آخرين غير معروف.
وقال القدسي إن أول انطباع له عن تنظيم الدولة الإسلامية أنه قوة من أجل الخير.
وقال المدعي العام، ديفيد ستايهلي، للقدسي إنه كان من الواضح أن الرجال كانوا يعتزمون السفر إلى سوريا للقتال.
وأضاف: "أنت كنت تعرف أن هؤلاء الرجال كانوا في طريقهم لسوريا للانخراط في الحرب."
ورد القدسي: "نعم، كنت أعرف."