جامع الجزائر الاعظم، تاكيدا للهوية الوطنية و دعامة للوسطية السمحاء.
06-11-2020, 12:39 PM
بسم الله الرحمان الرحيم.
السلام عليكم.
ان المميز لهذا الجامع الصرح الضخم هو تصنيفه الدولي الاسلامي، حجما و هندسة ..هذا من حيث دعامته انما ما ييجعله منفردا من حيث سياسة النشاة و ظروفها التاريخية هو مكان البناء و بعده التاريخي حيث جاء ردا على طموح الاستدمار الفرنسي لانجاز كنيسة بحجم يجعلها تشرف على حوض البحر المتوسط في قراءة لتمسيح الهوية الوطنية و قمعا للهوية الاسلامية التي ما تهاون الجزائريون يوما في تاكيدهم انها هي هويتهم التي لا يرضون عنها بديلا.
جاء هذا الجامع الصرح تاكيدا لهويتنا الاسلامية في ظروف و مستجدات شاءت الاقدار ان تتزامن اول صلاة جمعة بهذا الجامع يوم ( الجمعة 06 نوفمبر 2020 ) . و كانها واحد من الردود الضخمة على تلك المستجدات التي توجت مؤخرا بتجديد الا ساءة لسيد الخلق و امام المرسلين.. سيدنا محمد عليه افضل الصلاة و ازكى التسليم و ءاله و صحبه اجمعين .. نعم يشاء الله عز وجل ان تكون نصرة هذا النبي الكريم من على ارض الجزائر الطيبة بنفحة من دماء الشهداء و لم تاتي حسابات الحدث و تزامنه مع الرد بفتح هذا الصرح بفعل فاعل او ارادة بشرية بل هي اختيار من لدن رحمان رحيم .اختيار غير عبطي و لا عفوي تلقائي لا لا .. هي مشيئة الله التي توميء لنا في كل محطة تاريخية من تاريخ هذا الوطن بان للشهداء و لارضهم التي طيبوها بدمائهم مكانة عند الله يلهمنا بها سبل الرشاد كلما حلت نائبة او كارثة سرعان ما اعتقد اعداء الوطن انها ستكون نهاية الوطن شعبا و ارضا و سيادة، لكن هيهات ان يكون ذلك لان حافظ هذا الوطن هو الله . الله الذي يلهمنا كل مرة كيف ننقذ وطننا و كيف نحميه و كيف نحافظ عليه و كيف نكسر شوكة الاعداء و المتربصين به .
هذا الجامع لا نرى فيه الا واحد من الانتصارات التي يحققها الشعب الجزائري بتوفيق من الله عز و جل.لانه اضافة للاسلام المعتدل الذي لا يقبل اي اسلام طقوسي و لا يقبل اي غلو يجعل من اسلامنا قربانا لاصحاب الدعواة النعروية و القبلية العنصرية العصبية الضيقة .. اسلام قدوته كتاب الله و سنة نبيه الكريم سيدنا محمد عليه افضل الصلوات و ازكى التسليم و صفته الوسطية السمحاء ذات المنفعة العامة للبلاد و العباد التي تحقق لنا رضاء الله عز و جل و تنفعنا في الدنيا و الاخرة .. عاشت الجزائر و رحم الله الشهداء.
بقلم / العراب النبيل.
السلام عليكم.
ان المميز لهذا الجامع الصرح الضخم هو تصنيفه الدولي الاسلامي، حجما و هندسة ..هذا من حيث دعامته انما ما ييجعله منفردا من حيث سياسة النشاة و ظروفها التاريخية هو مكان البناء و بعده التاريخي حيث جاء ردا على طموح الاستدمار الفرنسي لانجاز كنيسة بحجم يجعلها تشرف على حوض البحر المتوسط في قراءة لتمسيح الهوية الوطنية و قمعا للهوية الاسلامية التي ما تهاون الجزائريون يوما في تاكيدهم انها هي هويتهم التي لا يرضون عنها بديلا.
جاء هذا الجامع الصرح تاكيدا لهويتنا الاسلامية في ظروف و مستجدات شاءت الاقدار ان تتزامن اول صلاة جمعة بهذا الجامع يوم ( الجمعة 06 نوفمبر 2020 ) . و كانها واحد من الردود الضخمة على تلك المستجدات التي توجت مؤخرا بتجديد الا ساءة لسيد الخلق و امام المرسلين.. سيدنا محمد عليه افضل الصلاة و ازكى التسليم و ءاله و صحبه اجمعين .. نعم يشاء الله عز وجل ان تكون نصرة هذا النبي الكريم من على ارض الجزائر الطيبة بنفحة من دماء الشهداء و لم تاتي حسابات الحدث و تزامنه مع الرد بفتح هذا الصرح بفعل فاعل او ارادة بشرية بل هي اختيار من لدن رحمان رحيم .اختيار غير عبطي و لا عفوي تلقائي لا لا .. هي مشيئة الله التي توميء لنا في كل محطة تاريخية من تاريخ هذا الوطن بان للشهداء و لارضهم التي طيبوها بدمائهم مكانة عند الله يلهمنا بها سبل الرشاد كلما حلت نائبة او كارثة سرعان ما اعتقد اعداء الوطن انها ستكون نهاية الوطن شعبا و ارضا و سيادة، لكن هيهات ان يكون ذلك لان حافظ هذا الوطن هو الله . الله الذي يلهمنا كل مرة كيف ننقذ وطننا و كيف نحميه و كيف نحافظ عليه و كيف نكسر شوكة الاعداء و المتربصين به .
هذا الجامع لا نرى فيه الا واحد من الانتصارات التي يحققها الشعب الجزائري بتوفيق من الله عز و جل.لانه اضافة للاسلام المعتدل الذي لا يقبل اي اسلام طقوسي و لا يقبل اي غلو يجعل من اسلامنا قربانا لاصحاب الدعواة النعروية و القبلية العنصرية العصبية الضيقة .. اسلام قدوته كتاب الله و سنة نبيه الكريم سيدنا محمد عليه افضل الصلوات و ازكى التسليم و صفته الوسطية السمحاء ذات المنفعة العامة للبلاد و العباد التي تحقق لنا رضاء الله عز و جل و تنفعنا في الدنيا و الاخرة .. عاشت الجزائر و رحم الله الشهداء.
بقلم / العراب النبيل.
كلما ادبني الدهر اراني نقص عقلي
و كلما ازددت علما زادني علما بجهلي
امضاء الامام الشافعي
و كلما ازددت علما زادني علما بجهلي
امضاء الامام الشافعي
