تسجيل الدخول

انت هنا طرحت نقطة مهمة وهي المصالح الخاصة للاحزاب, نعم كل الاحزاب, وبكل دول العالم, لها مصالح خاصة فكل حزب هو تركيبة من المباديء والافكار والعقائد ودوره في المنظومة الاجتماعية والسياسية هو الدفاع عن مبادئه وافكاره وعقائده والعمل على تحقيقها على ارض الواقع والنضال للوصول للسلطة, وهذه كلها مصالح خاصة ولكن اهدافها عامة وتختلف هذه الاحزاب عن بعضها بالوسائل المستعملة لتحقيق مصالحها, وهنا انا لااجد ضرر من مفهوم المصالح الخاصة لاننا هنا نتكلم عن تركيبة سياسية او اجتماعية ولا نتكلم عن افراد منعزلين, فمفهوم المصالح الخاصة يخص سلوك افراد وليس جماعات..

بل باتت اليوم سلوك جماعات و أحزاب فهل الصراع نحو السلطة و قمت الهرم هو من أجل
بناء قاعدة للجزائر .بل تتنافس الأحزاب و تتصارع الى حد العصي فقط لأجل هدف سامي بالنسبة اليهم
و هي الأنا

المهم هل الشباب الذين هم فعلا شباب قادرين على تولي الحكم بقيادة قوية
أم مجرد كلام يقال و حسب
كل من سيتولى المننصب سيصاب بالهرم الدماغي قبل الهرم السني



خائفة جدا من الرئاسيات القادمة
فهي تحمل الكثير من المفاجآت

شرحي السابق عن مصالح الاحزاب كان شرح عام, اما اذا تكلمنا بشكل خاص, وهنا اقصد احزابنا, فانت تعلم ان الاحزاب هنا فرص التحرك عندها محدودة لانها تتبع منظومة سياسية للحكم تتحكم بها شبكة في غاية التعقيد وهذه الشبكة لاتوفر للاحزاب فرصة لطرح مبادئها وافكارها التي بنت على اساسها الحزب وهنا يكون للتكتيك الحزبي دور فاعل من خلال التلون بعدت الوان وهذا التلون المفروض على الاحزاب هو الذي جعل اغلبية الشعب يبتعد عنها معتقدا انها احزاب انتهازية وهي بالحقيقة لاتعتبر انتهازية طالما انها تتحرك بالحد الادنى وتحاول ان تجد لنفسها مكان وسط منظومة حكم مغلقه, بكل الاحوال اي حزب يملك برنامج احلام لانقاذ البلد يعتبر بتقييمنا حزب فاشل لان مثل هذه البرامج لاتتناسب ومع تركيبة نظام الحكم.
يازهير علينا ان ننظر للامور حسب واقعنا وان لاننظر لها كحد اعلى والاصلاح او التغيير لابد اتي ولكن لنبدا من الحدود الدنيا وبما يتناسب ومع واقعنا اما اذا حصرنا مطابنا بحدود عليا فصدقني سنبقى نراوح بمكاننا..

بإعتقادي لا داعي للخوف لأن الإنتخابات المقبلة هي لا تتعدى سيناريوهات قديمة ألفناها
اليوم و صارت كأفلام هندية نتوقع فيها الخاتمة من البداية
ولا تكوني طموحة ليحكمك شاب حتى و بأفكار شاخت بعقله فهذا المنصب بالذات كغيره
لم يخلق للشباب