سأضخ الملايير وأجعل من الوفاق ناديا أوروبيا.. إذا رحل حمّار
04-10-2015, 09:52 PM

كشف رجل الأعمال، والعضو المسير لنادي وفاق سطيف سابقا، حسناوي بلعياط أنه شعر بخيبة كبيرة لما يحصل لهذا النادي العالمي، الذي أصبح يسجل نتائج سلبية من جولة إلى أخرى، وهذا راجع حسبه للتسيير العشوائي للإدارة الحالية للفريق، وهذا بعد قيامها في بداية الموسم الحالي بتسريح سبعة لاعبين إلى فرق محلية وخليجية، في الوقت الذي تم استقدام بعض اللاعبين، لا يصلحون للعب في الفرق الهاوية، فما بالك اللعب في فريق حصل على كأس رابطة أبطال إفريقيا ولعب منافسة كأس العالم للأندية.

وأضاف رجل الأعمال حسناوي بلعياط، في تصريح حصري للشروق اليومي أنه تقدم بطلب للإدارة الحالية لنادي وفاق سطيف، لشراء كل أسهم الشركة الرياضية بلاك إيغلز المسيرة لوفاق سطيف، بقيمة 120 مليار سنتيم، لكن طلبه قوبل بالرفض من طرف الرئيس حسان حمّار بالرغم من حاجة النادي للأموال، لكنه فضّل الصمت وعدم إثارة المشاكل والبلبلة والدخول في جدال مع الرئيس حمّار، وهذا راجع حسبه لحبه الشديد للنادي السطايفي الذي كان يسير آنذاك بخطة ثابتة نحو النجومية، لكن اليوم تغير كل شيء، فالفريق يسير نحو الهاوية، وهو ما جعله يعاود الطلب لشراء أسهم الشركة، الآن الفريق يحتاج حاليا للأموال لانتداب أحسن اللاعبين في فترة التحويلات الشتوية.

وفي هذا السياق، أكد بلعياط الذي كان عضوا فعالا في الفريق السطايفي في عهد الرئيس السابق عبد الحكيم سرار، أنه في حال ترسيم حسان حمّار استقالته من النادي، بعد أن أعلنها شفويا عقب نهاية مبارة الوفاق بضيفه اتحاد البليدة عشية أول أمس، على أرضية ملعب 8 ماي، سوف يترشح لرئاسة النادي السطايفي، ويستثمر كل أمواله الخاصة في الفريق، ويتعهد بجلب لاعبين ومدرب في مستوى فريق اسمه وفاق سطيف، وسوف يعمل لتحسين مستوى النادي، حتى يضاهي الفرق الأوروبية، وفي الأخير، قال بلعياط إن العديد من رجال المال والأعمال بمدينة سطيف، أبدوا انزعاجهم من الوضعية المتعفنة في الفريق، ولهذا يريدون مساعدة الفريق الذي يسير بخطة ثابتة نحو الهاوية، لكنهم اشترطوا رحيل حمّار من الوفاق، لأنه ببساطة شخص يحب العمل وحده ولا يحسن التسيير، على حد تعبيرهم.

ونشير إلى أن رجل الأعمال بلعياط، كان في عهد الرئيس عبد الحكيم سرار، يعد من أكبر الممولين للفريق السطايفي، وانسحب من تمويل الفريق بمعية العديد من رجال الأعمال بسطيف، في صورة العرباوي وسكلولي، وخنفري، وبوراس، وهذا بعد استقالة عبد الحكيم سرار من النادي السطايفي.