عرقلة واضحة من الكاف على الفاف.
25-05-2015, 09:39 PM
عرقلة واضحة من الكاف على الفاف.
بوادر ازمة في الافق تلك التي تعيشها الكاف مع الفاف ، ففي الفترة ليست بالطويلة فيما يخص اختيار البلد المنظم لدورة كاس افريقيا 2017،والعرقلة التي اخدها روراوة من عيسى حياتو تحت انظار الجميع وترجيح ملف الغابون على حساب الجزائر ، هاهو يعاود الكرة عيسى حياتو بتدخل غير رياضي ليؤكد فيه عن نوايا مبيتة يسعى سعيا حثيثا لقذف الرعب في نفسية الفاف حتى لا تعاقر الجبال او تسول بذلك رغبة الجامحة لروراوة لاعتلاء كرسي الكاف.
غير معقول بالمرة على وقع النتائج التي اسفرت عليها القرعة بوقوع ثلاث اندية جزائرية في مجموعة واحدة ، مولودية العلمة واتحاد العاصمة ووفاق سطيف ،حتى ولو قلنا الحظ خان الاندية الجزائرية هذه المرة وتاهل واحد من اندية الجزائرية على الاقل الى الدور المقبل ،ولكن الحظ في قرارات ضميره يتنكر ويتجرد تماما من خرجات كانت مقصودة من الفاف ، كمؤشرات تصب في اناء واحد العنصرية الممارسة من طرف الفاف و عملها تحت الطاولة لرؤية الأندية الجزائرية خارج المستطيل الاخضر بعيدا عن منصة التتويج.
صحيح ان هذه التلاعبات والمناورات والحركات القديمة من الفاف قد اصاب عيوننا الرماد منها لاننا وبكل اسف في افريقيا ،وان حياتو يريد ان يضرب شخصية روراوة بتحطيم بيته المبني على الزجاج في اعتقاد حياتو كما يخيل له، في سبيل خدش سمعة الفاف بشظايا هذا الزجاج جزئه الاول كان بتمزيق ملف الجزائر به والجزء الثاني كان بوضع ثلاث اندية جزائرية في مجموعة مبنية ببقايا هذا الزجاج قد يخرج منها الا نادي واحد جزائري، لكن جروح هذا النادي قد لا تندمل حتى لا يكمل المسيرة بسلام.
تصفية حسابات وكأننا في فيلم بوليسي سيناريو أحداثه في افريقيا وأبطاله روراوة وحياتو كل واحد يريد يطيل رقبته على الاخر ،لنرى بذلك تكتلات في الأخير حتى شهدنا في يوم الثلاثاء الفارط المتزامن ليوم قرعة دور المجموعات جلوس العجوز عيسى حياتو مع اولاد الثلاث المتبنين المالي أمادودياكيتي، والبينيني أنجورين موشرافو والتشادي أدوم جيبرين، وجلوس روراوة في الجهة المقابلة مع التونسي طارق بوشماوي كلها ايحاءات تفيد في مجملها ان من يريد ان يعتلى رئاسة الكاف عليه ان يكون له نفوذ قوي وهذه المعادلة التي تمشي بها تماما ذهنية العجوز الكاميروني.
لا شك في مجمل الحديث ان حياتو يترنح خوفا من روراوة في سحب بساط الرئاسي للكاف وخلافة عرشه يوما ما ،مما دفع به الى توجيه بطافات انذار لروراوة في كل مرة وإرغامه للعب في أرضية اخرى ، واستعراض العضلات في ميادين اخرى ، ولكن الظاهر في الامر ان العجوز الكاميروني اصابه الخرف وعدم تحكم في سلوكياته جراء كشفه للمستور في اظهاره للمعاداة علانية للفاف وذلك في توقيع ثلات اندية في مجموعة واحدة حتى يفك شيفرة هذا التصرف روراوة ويفهم في الاخير ان اللعب بالنار لا ينجم عنه الا الاحتراق،ولكن الشي ء الوحيد لاطفاء هذا الحريق المفتعل من الكاميروني حياتو يكمن في تتويج احد اندية جزائرية بلقب ابطال افربقيا حتى تخمد هذه النيران و يحترق من لوعتها حياتو نفسه.
براهيمي محمدزكريا.