ابن الرامي
29-09-2020, 05:08 PM
ابن الرامي
هو من أفضل البنائين العرب في العصور ما قبل الوسطى، الذين اهتموا وبرعوا في تخطيط المدن، ومسائل التحكيم في مخالفات الأبنية وعيوبها، وهو أول من وضع قواعد للارتدادات في الأبنية، وهو صاحب كتاب (الإعلان بأحكام البنيان)، الذي يشرح فيه تفاصيل دقيقة لتنظيم المدن تتفوق على كثير من قوانين البلديات في عصرنا الحاضر...
من هو ابن الرامي؟
هو أبو عبد الله محمد بن إبراهيم اللخمي (ابن الرامي البَنّاء). هو أندلسي المولد ولكن لا يُعرف مكان وتاريخ ولادته بالضبط. إنما أتى تونس بعد سقوط بعض المدن الأندلسية، وقد بقي في القيروان وعاصر كل من القاضي المشهور (الغوري الصفاقسي) و (ابن القطّان السوسي) و (ابن عبد الرفيع) و(محمد ابن الغماز). وقد توفي ابن الرامي سنة 1299م.
قال عنه ابن خلدون أنه أفضل أصحاب المعرفة في الأبنية وتنظيم المدن، وأفضل المحكمين في خلافات إزالة الشيوع.كانت تستعين به مدن عربية مثل بغداد والقاهرة ودمشق، ليرسي لهم قواعد التنظيم.
وعن اسمه، قيل أن والده كان يتزعم فرقة الرماة المكونة من أربعين ألف رامي للذود عن المدن الأندلسية، ثم المدن التونسية إثر تعرضها لمحاولات الصليبيين.
ويقسم ابن الرامي كتابه الى عدة أقسام، (الأبنية في الجدار)، (نفي الضرر)، (الغروس) و (عيوب الدور). ومن أطرف ما جاء به أنه منع المؤذن من الصعود لمأذنة تكشف حرمة المنازل التي حولها، (هذا في بغداد) واقترح أن تكون المأذنة بشكلها الحالي درجها من الداخل بشكل ملوي، ولا يُسمح بارتقائها إلا وقت الأذان.
ومن لمحات الكتاب أيضاً، أن منع فتح (دكاكين) تقابل مداخل البيوت، ومئات اللمحات الذكية.
هو من أفضل البنائين العرب في العصور ما قبل الوسطى، الذين اهتموا وبرعوا في تخطيط المدن، ومسائل التحكيم في مخالفات الأبنية وعيوبها، وهو أول من وضع قواعد للارتدادات في الأبنية، وهو صاحب كتاب (الإعلان بأحكام البنيان)، الذي يشرح فيه تفاصيل دقيقة لتنظيم المدن تتفوق على كثير من قوانين البلديات في عصرنا الحاضر...
من هو ابن الرامي؟
هو أبو عبد الله محمد بن إبراهيم اللخمي (ابن الرامي البَنّاء). هو أندلسي المولد ولكن لا يُعرف مكان وتاريخ ولادته بالضبط. إنما أتى تونس بعد سقوط بعض المدن الأندلسية، وقد بقي في القيروان وعاصر كل من القاضي المشهور (الغوري الصفاقسي) و (ابن القطّان السوسي) و (ابن عبد الرفيع) و(محمد ابن الغماز). وقد توفي ابن الرامي سنة 1299م.
قال عنه ابن خلدون أنه أفضل أصحاب المعرفة في الأبنية وتنظيم المدن، وأفضل المحكمين في خلافات إزالة الشيوع.كانت تستعين به مدن عربية مثل بغداد والقاهرة ودمشق، ليرسي لهم قواعد التنظيم.
وعن اسمه، قيل أن والده كان يتزعم فرقة الرماة المكونة من أربعين ألف رامي للذود عن المدن الأندلسية، ثم المدن التونسية إثر تعرضها لمحاولات الصليبيين.
ويقسم ابن الرامي كتابه الى عدة أقسام، (الأبنية في الجدار)، (نفي الضرر)، (الغروس) و (عيوب الدور). ومن أطرف ما جاء به أنه منع المؤذن من الصعود لمأذنة تكشف حرمة المنازل التي حولها، (هذا في بغداد) واقترح أن تكون المأذنة بشكلها الحالي درجها من الداخل بشكل ملوي، ولا يُسمح بارتقائها إلا وقت الأذان.
ومن لمحات الكتاب أيضاً، أن منع فتح (دكاكين) تقابل مداخل البيوت، ومئات اللمحات الذكية.
