شارل بودلير
03-11-2016, 11:54 AM


شاعر وناقد فني فرنسي. ولد عام 1821 وتوفي عام 1867 ويعتبر بودلير من أبرز شعراء القرن التاسع عشر ومن رموز الحداثة في العالم.و لقد كان شعر بودلير متقدما عن شعر زمنه فلم يفهم جيدا الا بعد وفاته. بدأ كتابة قصائده النثرية عام 1857 عقب نشر ديوانه ازهار الشر ، مدفوعا بالرغبة في شكل شعري يمكنه استيعاب العديد من تناقضات الحياة اليومية في المدن الكبري حتي يقتنص في شباكه الوجه النسبي الهارب للجمال ، وجد بودلير ضالته فيما كتبه الوزيوس بيرتيران من پالادات نثرية مستوحاة من ترجمات البالادات الاسكتلندية والالمانية الي الفرنسية. والبالاد هو النص الذي يشبه الموال القصصي في العربية وهو الشكل الذي استوحاه وردزورث وكوليريدج في ثورتهما علي جمود الكلاسيكية.

وفي عام 1861 بدأ بودلير في محاولة لتدقيق اقتراحه الجمالي وتنفيذه فكتب هذه القصائد التي تمثل المدينة اهم ملامحها ، وتعتبر معينا لا ينضب من النماذج والاحلام. كان يري ان الحياة الباريسية غنية بالموضوعات الشعرية الرائعة وهي القصائد التي اضيفت الي ازهار الشر في طبعته الثانية عام 1861 تحت عنوان لوحات باريسية.

لم ينشر ديوان سأم باريس في حياة بودلير ، وهو الديوان الذي لم يتحمس له غوستاف لانسون وسانت ـ بيف ، هذا الديوان الذي اثر تأثيرا عارما في الاجيال اللاحقة.

من أعماله :

صالون عام 1845
صالون عام 1846
ديوان أزهار الشر عام 1857
قصائد لوحات باريسية عام 1861
من أقواله :

هناك من لا يستطيع أن يلهو إلا وهو في قطيع ..البطل الحقيقي يلهو وحيدا .
لقد تم نسيان حقين في شرعة حقوق الإنسان: حق التناقض الذاتي وحق الرحيل !
لا تحتقروا حساسيّة أحد ، حساسية كلٍّ منّا هي عبقريته .
الشيءُ المُسْكِر في أن تتعامل بقلّة ذوق ، هو تلك المتعة الأرستقراطية في أن لا تكون في محلّ إعجاب .
من بين الحقوق التي كثر الخوض في شأنها هذه الأيام ثمة حقّ منسي قد يهم الجميع أن يعاد إليه الاعتبار ، إنه الحق في التناقض .
أعتقد أنّ الفرح حِلْيةٌ من أكثر حليّ الجمال سوقيةً ، بينما الكآبة هي إذا صحّ القول قرينة الجمال الرفيعة .
إنّ الناس ينامون يومياً بجرأة غير معقولة ، لولا أنّنا نعرف أنها جرأة الجاهل بالخطر .
يبدو الشيء جامداً مالم يَشُبْهُ قليلٌ من التشويه .
تعريف الجميل-عندي- إنه شيء ما متأجج وحزين, شيء ما غير محدد يُفسح المجال للتخمين, الغموض واحد من أهم شروط الجمال .
وجه المرأة يجعلنا نحلم بالنشوة والحزن في الوقت نفسه ولكن دون تمييز ، إنه يحتمل فكرة الحنين والإنهاك وحتى الاكتفاء وفي الوقت نفسه الفكرة المضادّة ، أعني حيوية متأججة ورغبة في الحياة مع مرارة منحسرة .
العالم ليس إلا مستشفى ضخم يريد جميع من فيه تغيير أسرّتهم.
إبداع القالَب هو العبقرية ، يجب أن أبدع قالبا .
التعذيب هو وليد الجزء السافل من قلب البشر المتعطش إلى المتعة, الوحشية والمتعة إحساسان متماثلان مثل ذروة الحر وذروة البرد .
فاقد الروح , ميت بين موتى .
في عينيها اطمئنان وفي ابتسامتها هدوء

الوحي الذي ينبت في قلوب الشعراء آلاف القصائد .

قد يتفرّع الحبّ عن شعور سخيّ هو الميل إلى البِغاء سرعان ما يفسده الميل إلى التملك .
يبدو طالب الوسام كالقائل: إذا لم أُوسّم مقابل قيامي بواجبي فإني لن أقوم به مرة أخرى .
من يبني آماله على الأوهام يجدها تتحقق في الأحلام
الحمق والضلال والإثم والشّح..

تحتل نفوسنا وتجھد جسومنا..

آثامنا عنیدة وندمنا جبان..

ونحن ندفع غالیاً ثمن اعترافاتنا..

عيناك الصافيتان مثل البلور، تقولان لي:

بالنسبة لك، “

أيها العاشق الغريب،

” !ما قيمتي؟


سحر الحرف والكلام


شكرا للأخ صقر الأوراس على التوقيع