تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية dalila yahya
dalila yahya
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 08-05-2009
  • الدولة : الجزائر/ وهران
  • المشاركات : 293
  • معدل تقييم المستوى :

    15

  • dalila yahya is on a distinguished road
الصورة الرمزية dalila yahya
dalila yahya
عضو فعال
من منكم يريد مقالات لشعبة اداب وفلسفة
15-04-2010, 08:38 PM
1- الإحساس و الإدراك
المقدمة : حياة الإنسان عبارة عن تفاعل مع كل ما يحيط به و هذا يتطلب منه معرفة البيئة بهد ف التكيف معها و حماية نفسه من مختلف الأخطار وحتى يتمكن الإنسان من معرفة البيئة لا بد من الانتباه و التركيز إلى ما يهمه فيها و إدراك ذالك بالحواس وهو ما يجعلنا نقول إن الانتباه و الإدراك الحسي هما الخطوة
الأولية في اتصال الفرد بالبيئة و التكيف معها و هما أساس سائر العمليات العقلية مثل التذكرو التخيل والتعلم والتفكير .كما للإدراك على وجه الخصوص علاقة وثيقة بسلوك الإنسان فيه تتفاعل وتستجيب البيئة كما هي لا كما في الواقع و لكن كما ندركها و إذن فسلوكنا يتوقف على كيفية الإدراك لما يحيط بنا و هو ما يجعل إدراك الكبار يختلف عن إدراك الصغار إذن هناك علاقة بين الإدراك و السلوك كما توجد أيضا صلة وثيقة بين الإدراك لما يرغب فيه الناس يؤدي إلى عدم التوافق الاجتماعي فعلاقة الإدراك بالانتباه هي التي تجعلنا نصدر أحكامنا على من يضطرب عندهم الإدراك الحسي " المرض العقلي"
لكن الإشكال الذي يطرح هنا هو ما العلاقة بين الإحساس و الإدراك
ا a - النظرية الذهنية يرى العقليون أن العلاقة بين الإحساس و الإدراك هي علاقة انفصال و بذالك فهم يميزون بين الإحساس و الإدراك و يعتبرون أن الإدراك " العقل" هو مصدر للمعرفة و الحقائق فالإحساس يقدم للإنسان صور أولية و انطباعات على العالم الخارجي أي انطباعات بسيطة و هم يستدلون على ذالك بجملة من البراهين- ان الإحساس وحده لا يحقق معرفة مجردة فالحاسة الواحدة لا تدرك إلا موضوع
-إدراكها و هذا الموضوع ليس سوى عوارض "مصطلح" الأجسام البرتقالة نرى
لونها فقط بحاسة الرؤية كما أن الإحساس يثير العقل لتحقيق معرفة مجردة و ذالك انه كثيرا ما تكون المعرفة الحسية خاطئة أو غير كافية في ذاتها لان الاقتصار على شهادة الحواس يؤدي إلى نتائج غير صحيحة ولان الإحساس لا يخبر العقل إن الشئ الموجود
في التجربة له دائما نقيضه المتخيل و هذا يكون من عمل العقل كما أن الإحساس أدنى قيمة معرفية من الإدراك و ذالك أن الإحساس من شان العامة و بالتالي فان المعرفة فيه ضنية لا يقينية . إذن نستنتج مما سبق أن الاتجاه العقلي يميز بين الإحساس و الإدراك سواء من حيث طبيعة كل منهما أو من حيث القيمة المعرفية المتأتية من كليهما و بالتالي فالعلاقة بينهما علاقة انفصال
النقد رغم أهمية العقل في إدراك المعاني و حقائق العالم الخارجي إلا أن هذا لا يعني انه معصوم من الخطأ و الواقع يؤكد ذالك كما بالغ هؤلاء في فصلهم بين الإحساس و الإدراك و أهملوا دور الإحساس في معرفة من حين أن الحواس هي الوسيلة او الجسر الذي يعبر من خلاله الإدراك

b النظرية الحسية إن المعرفة الحقيقية تأتينا عن طريق الحواس وذالك أنها النافذة التي يطل بها الإنسان على العالم الخارجي
-إن الإدراك العقلي نفسه مكتسب من مكتسبات الخبرة الحسية فالإنسان يولد
صفحة بيضاء ثم يتلقى المعارف من العالم الخارجي عن طريق الحواس فالطفل في لحضه ميلاده لا يملك عقلا و إنما يبدأ بتكوينه شيئا فشيئا كما إن مقياس
-الحقيقة هو التجربة و الإحساس لا العقل و الإدراك المجرد بمعنى انه لا توجد أفكار عقلية مجردة و كلية وكل ما يوجد لدى الإنسان هو انطباعات حسية فالواقع الإنساني و الفيزيائي يرشدنا إلى وجود موضوعات حسية خالصة عبارة عن جزئيات كالأشجار و السيارات
-في حين إن المفاهيم الكلية المجردة مثل العدالة الصداقة الحرية ليس لها ما يبررها لأنه لا يوجد ما يقابلها في الواقع كذالك أن المعارف الإنسانية ليست فطرية كما يقول العقليون إنما هي نتاج للخبرة الحسية المتراكمة فالإنسان يبدأ بتكوين المعارف من لحضه ولادته إلى لحضه وفاته
النقد
نحن لا ننكر أهمية و اثر الحواس في حصول المعرفة إلا أنها ليست كافية لوحدها حيث نجد أنصار هذا الاتجاه تجاهلوا دور العقل في المعرفة إذ كيف نبرر وجود المفاهيم الكلية المجردة كذالك أنهم بالغوا لما فصلوا بين العقل والتجربة و الواقع اثبت إنهما متكاملان
c النظرية الجشطالتية
ترى هذه النظرية أن الإدراك و الإحساس شئ واحد فهو استجابة كلية لما تعرضه لنا البيئة من سلوك اتجاهها و عليه فان عملية الإدراك لا تعطي الصور الذهنية للمعطيات الحسية عن طريق العقل و إنما ندرك الموضوعات في المجال العقلي في صورة صيغ تفرض علينا الانتباه لها و النتيجة من كل هذا هي إن العالم الخارجي يوجد على شكل منضم وفق قوانين معينة وعوامل خارجية موضوعية مثل عامل التقارب فالأشياء المتقاربة تتقدم للمدرك كأنها صيغة واحدة و عامل التشابه فالمثيرات المتشابهة في اللون أو الشكل أو الحجم أو اتجاه الحركة تدرك على أنها صيغ أو إشكال مستقلة لان عامل التشابه يجعلها تستدعي بعضها البعض
النقد
أهملت هذه النظرية دور العوامل الذاتية و جعلت من عقل الإنسان مجرد استقبال سلبي و إذا كانت الذات لا تتدخل في عملية الإدراك فكيف نفسر اختلاف الناس في إدراك الشئ الواحد و كيف نفسر الخلل الذي يطرأ على الإدراك اذااصيب الجهاز العصبي للإنسان بإصابة ما و لماذا لا ندرك الأشياء التي لا تنتبه اليها و كيف يمكن للإنسان أن يدرك شيئا إذا لم يكن قادرا على الأقل على التمييز بين ذاته التي تدرك و الموضوع المدرك
d النظرية الضواهرية
يعتقد أصحاب هذه النظرية أن الشعور هو الذي يبني المدركات و ينضمها و لذالك فهو يدعونا إلى ضرورة الاكتفاء بوصف ما يظهر للشعور قصد الكشف عن المعطى دون أي اعتماد على فروض أو نضيرات سابقة مثل فكرة الجوهر عند ديكارت وفكرة المكان عند"كانط" و غيرهما وهكذا فالإدراك عندهم هو امتلاك المعنى الداخلي للشئ المحسوس قبل إصدار الحكم انه مفهوم عقلي كما يقول " ميرلويونتي" وتجربة حيوية و لذالك نجد الإدراك دائما غير تام بدون تجربة و لا يتم إلا بالانتباه و يكون مضطربا في حالات الانفعال
النقد
إن رد المعرفة إلى وضيفة الشعور يصعب معه التمييز بين الشعور و موضوعاته ما دام الشعور هو دائما شعور بشئ
كما حاولت هذه النظرية تجاوز الصراع القائم بين العقليين و التجريبيين حول الإحساس و الإدراك لكنهم مع ذالك فقد اخلطوا بينهما و الحقيقة إنهما متمايزان اذ لكل واحد منهم خصائصه كما أنهم بالغوا كثيرا في اعتمادهم على الشعور في عملية الإدراك و نحن نعلم و الواقع يؤكد إن الشعور متغير وكثيرا ما يخدعنا
الخاتمة
إن الإحساس عملية فيزيولوجية أساسا تجري على مستوى الأعصاب التي وقعت عليها المثيرات الخارجية إما الإدراك فهو عملية ذهنية يتدخل فيها الحاضر بمعطياته الحسية و الماضي بصوره و ذكرياته و بهذين النوعين من التدخل تكتسب المعطيات الحسية معنى خارج الذات من حيث هي أشياء مقابلة للذات
2- اللغة و الفكر
المقدمة
يعتبر الإنسان البدائي أول من اوجد الصيغة اللغوية في تعامله مع المحيط البسيط الذي يتميز ببعض العلاقات الاجتماعية السائدة في ذالك الوقت فاللغة الناتجة عن التفاعل بين الإنسان البدائي و الطبيعة العذراء لغة تمتاز بالبساطة و تعبر عن مفاهيم متميزة عن الأشياء التي تعبر عنها و هنا تكمن عملية التجريد التي تختص بالإنسان دون غيره من الكائنات الحية بهذه الملكية التصويرية التي هي أساس وظائف عمليات خلق المفاهيم و من هنا يكون إطلاق كلمة "لغة" عند حديثنا عن الحيوان استعمالا في غير محله لما فيه من التجاوز و المبالغة لأنه من المستحيل إثبات وجود خصائص اللغة الإنسانية عند الحيوان إذن اللغة تتطور بتطور الواقع أن كل شعب إنما يحلل الواقع من خلال اللغة التي ينطلق بها و على هذا فالشعب يرث خبرات و تجارب سابقيه ويترك بدوره للأجيال اللاحقة أساليب و طرقا في كيفية التعامل و النضر إلى الوجود
أن اللغة مهما كانت لاتشكل كيانا مستقلا بذاته و إنما هي عملية للتبليغ و التواصل ممكنة نظريا و علميا و خير دليل على ذالك عملية الترجمة
a - علاقة الدال بالمدلول
يعبر الحيوان عن انشغالاته بواسطة الأصوات غير أن هذه الأصوات و الإشارات التي يستخدمها الحيوان تبقى مرتبطة ارتباطا وثيقا بالموضوع التي تعبر عنه في حين تعبر اللغة الإنسانية عن مواقف متعددة و مختلفة لأنها رموز مكتسبة اتفقت عليها الجماعة و أصبحت مرتبطة بحياتها و بطريقتها في التفكير يقول برغسون" 1859- 1941" " أن الرمز الغريزي يتميز بالتماسك في حين يتميز الرمز الذكي بنوع من الحركية" و اللغة لا تعني الكلام كما هو شائع لدى العامة لان الكلام صفة للفعل و هو إنتاج أصوات لها معنى أما اللغة فهي بناء من المعرفة متمثل في الأذهان و لذالك عرفها لالاند"1867-1963" بقوله " هي كل نسق رمزي من الإشارات يمكن أن يستعمل للتواصل هذا التعريف رغم اتساعه و شموليته حتى للغة الحيوان إلا انه يؤكد أن اللغة منظومة من الإشارات والرموز التي يستخدمها الإنسان للتعبير عن أغراضه و تحقيق التواصل بينه و بين غيره من الأفراد و لكن ما هي علاقة الدال بالمدلول أو علاقة اللفظ بالمعنى
أن العلاقة بين الدال و المدلول علاقة ضرورية فاللفظ يطابق ما يدل عليه في العالم الخارجي أي أن لكل معنى أو شيء لفض محدد يقابله و هم يعتقدون أن التلازم القائم بين اللفظ و المعنى تلازم طبيعي معتمدين في ذالك على تلك الألفاظ المحاكية للطبيعة كما يقدمون مجموعة من البراهين
-إن الدلالة صفة واحدة تنتج عن اتحاد الدال بالمدلول كذالك أن اللغة نشأت من تقليد أصوات الطبيعة مثل خرير المياه و حفيف الأوراق و بالتالي فان العلاقة بين الدال و المدلول ليست علاقة اعتباطية بل علاقة ضرورية
النقد
رغم أهمية هذا الرأي إلا انه لا يستطيع تعدد اللغة في الزمان و المكان و كذالك تعدد الألفاظ للمعنى الواحد و تعدد المعاني للفض الواحد و هذا ما جعل البعض يعتقد إن العلاقة بين الدال و المدلول علاقة وضعية "تحكمية" " اعتباطية" و هي علاقة وضعها الإنسان وحدها لتسهيل التواصل و التفاهم و بالتالي فالعلاقة اللسانية ليست مفروضة عليك و هم يستندون في ذالك إلى ما يلي
-اختلاف اللغات بين المجتمعات و الأفراد و صعوبة التواصل مع الذين لا يتكلمون لغتنا فاللغة نسق رمزي يرتبط بثقافة المجتمع و بالتالي فالعلاقة بين الدال و المدلول علاقة مصطنعة "وضعية كما نفى العالم السويسري "فردينانددوسوسير" أن يكون هناك أي تلازم ذاتي بين اللفظ و المعنى إذ أننا لا نجد أي علاقة بين العناصر الصوتية لكلمات و معانيها فكلمة أب ليس فيها ما يدل مباشرة و بصفة طبيعية على معنى "الأب" بل معناها يظهر من خلال العلاقات المختلفة الموجودة بين مدلول هذه الكلمة و مدلولات اخرى مرتبطة بها مثل مدلولات الأم الأخ الأخت و البنت
-و هذا معناه أن العلاقة بين الدال و المدلول ليست علاقة طبيعية بل هي علاقة تحكمية مصطنعة أوجدها الإنسان بالتواضع و الاختيار و صارت بحكم التكرار و التعود تبدوا وكأنها طبيعية
b علاقة اللغة بالفكر
إن علاقة اللغة بالفكر هي علاقة تبدوا واضحة في هذا العصر فاللغة كما يرى المناطقة أداة الفكر و وسيلته و هذا يعني أن زوال اللغة يعني زوال الفكر أو على الأقل ترديه إلى الدرجات الدنيا فإذا كانت سعة اللغة و دقتها دليل على سعة الفكر و غناه و دقته فان الإشكال الذي يطرح نفسه هو أيهما اسبق الفكر أم اللغة أم ما هي العلاقة بينهما
- الاتجاه الثنائي
يذهب الحدسيون "برغسون" إلى القول أن الفكر متقدم على اللغة لعدم التناسب بين الأفكار و الألفاظ فالإنسان غالبا ما يتوقف عن الحديث أو الكتابة بحثا عن اللفظ المناسب للتعبير عن أفكاره ثم إن اللفظ لا يعبر إلا على ما تعارف عليه الناس و تبقى الكثير من الأفكار صعب التعبير عنها زيادة على أن الفكر متصل بينما الألفاظ منفصلة ذالك أن تحليل الألفاظ لا يؤدي إلى بلوغ الغاية أو القصد و اللفظ لا يدل إلا على ناحية واحدة من نواحي الفكر
كما أن هناك عدم تناسب بين الأفكار و الألفاظ فكثيرا ما تكون الفكرة حاضرة في الذهن و نبقى نبحث عن العبارات التي تحملها و لذالك نلجأ في كل مرة إلى تغيير و شطب و استبدال هذه العبارات كما أننا نستعين أثناء الكلام بالإشارة وهذا ليس عند الشخص الأبكم فقط و أنما حتى عند الإنسان العادي المتكلم فانه يلجا إلى الاستعانة بالإشارات
التعبير عن أفكارنا بلغات متعددة دليل على أن اللغة وسيلة فقط الفكر متصل فهو تيار متدفق فلا يمكن للإنسان أن يعيش مرحلة من الفراغ بينما تمثل اللغة مفردات منفصلة نركبها و نحللها و من ثم فهي تعيق هذا التيار المتدفق لذالك قيل " الألفاظ مقبرة المعاني " إذن الفكر أوسع و متقدم عن اللغة
النقد
إذا سلمنا بما ذهب إليه معنى الحدسيون فهل يمكن لنا نتخيل صورا لا معنى لها "اسم مثلا" صحيح أن الإنسان أحيانا يتوقف بل يعجز عن التعبير عما يريده لكن هذا لا يعني استقلالية الفكر عن اللغة أو أسبقية الفكر عنها و الواضح أن هؤلاء يفصلون بين الفكر و اللغة فصلا كليا و هذا الرأي مبالغ فيه لأنه لا يمكن أبدا أن نتصور معاني دون الفاض كما أن قولهم باستبدال الألفاظ و تغييرها يدل في حقيقة الأمر على عجزنا اللغوي و عدم امتلاكنا لناصية اللغة و لا يعود إلى عجز اللغة في حد ذاتها كما أن الإنسان الراشد يكتشف قيمة أفكاره من خلال اللغة التي يستعينها
-الاتجاه الو احدي
يذهب فلاسفة اللغة إلى القول أن اللغة هي الوعاء الذي تصب فيه الأفكار فالتجارب تدل على أن الطفل يتعلم الألفاظ و يرددها قبل أن يعرف معناها و هذا يعني انه يردد الكلمات قبل الأفكار يقول "كوندياك" " المعاني المجردة تتولد من الحواس و معنى ذالك أن كل فكرة أو صورة أصلها اللفظ أو الاسم الذي تلقيناه بواسطة الحواس"
إن المعاني لا تتضح و لا تتمايز فيما بينها و عن بعضها البعض إلا بوجود الألفاظ ذالك أن اللغة تعمل على تحليل الفكرة بتحديده هذه العناصر و ترتيبها و تقديم عنصر على أخر و عندما يتم ذالك تصبح الفكرة قابلة لان تنتقل إلى شخص أخر و بأن هناك معاني متمايزة في الذهن فهذا يعني أن لكل معنى لفظ يميزه
أيضا علم النفس التكويني يؤكد بأن الطفل لا تتكون له تصورات و معاني إلا إذا امتلك اللغة و أن أي طفل يفقد اللغة فانه يفقد توازنه النفسي و يعيش تخلفا ذهنيا و مما ثبت أيضا أن الإصابات الدماغية تسبب العجز عن الكلام
النقد
لو كان الفكر سجين اللغة كما يدعون فلماذا لا تكون أفكارنا واحدة ما دامت اللغة واحدة ثم أن الطفل يتعلم التفكير في الوقت الذي يتعلم فيه الألفاظ و الكلمات و هذا يبدي الارتباط الواضح بين اللغة والتفكير عندما يصل الفرد مرحلة من النضج فنطلب منه التفكير باللغة التي يفهمها و الأفكار ترد في الذهن و هي معلقة باللغة فالفكر عبارة عن حوار أو لغة داخلية يقول "مير لو بو نتي" " أن الأفكار التي نظنها منفصلة عن اللغة ما هي إلا أفكار سبق أن تكونت و عبرنا عنها و نعيدها على أنفسنا في صمت يجعلنا نعتقد أن أفكارنا متميزة عن اللغة التي نعبر بها عن هذه الأفكار
الخاتمة
ليس هناك وحدة عضوية بين اللغة و الفكر و إنما هناك تداخل بينهما إلا أننا نلاحظ تفاوتا بين اللغة و الفكر يؤكده عدم التناسب بين القدرة على الفهم و القدرة على التبليغ أما أسبقية اللغة عن الفكر فهي أسبقية منطقية لا زمانية و اللغة ليست مجرد إطار خارجي للفكر لأنها تحتوي على عنصر عقلي بل هي وظيفة عقلية أو هي نشاط عقلي رمزي يمارس بواسطة أعضاء تقوم بوظائف أخرى غير اللغة كالتنفس بالنسبة للأنف و الهضم بالنسبة للأسنان و التذوق بالنسبة للسان


3- الشعور و اللاشعور
المقدمة كل فرد من إفراد الإنسان يتمتع بالقدرة على معرفة ما يجري في داخله من حوادث
و حالات نفسية فانك مثلا تغضب و تعرف انك غاضب و تحزن و تعرف انك حزين و تدفعك مواقف معينة إلى تذكر ماضيك و تعرف في نفس الوقت انك في حالة تذكر و هذا مع بقية الحالات الأخرى و إذا رأيت شيئا ما خارج ذاتك كمنزل أو شجرة فانك تكون له في ذهنك صورة وتستطيع التعرف على هذه الصورة حتى في غيابالشيء الذي تشير إليه تلك الصورة و هكذا فالإنسان منا يتعرف من جهة إلى الأشياء و إحداث موضوعية خارجية و يتعرف من جهة أخرى إلى أحوال نفسية داخلية كالحزن و الفرح و التذكر و التصور .... و هذا التعرف الثاني هو الذي نسميه الشعور و لذالك نستطيع إن نقول أن الشعور يكون ذاتيا و يشير إلى الاطلاع على الحالات النفسية من تذكر و إدراك وانفعالات و يكون موضوعيا و يشير إلى الاطلاع على صورة الأشياء الخارجية لا إلى الأشياء ذاتها كمعرفتي لصورة الشجرة أو صورة المنزل في غيابهما عن عيني و من هنا نطرح إشكالنا هل الشعور أساس الحياة النفسية ؟
الاتجاه العقلي إن الشعور أساس الحياة النفسية فالتسليم بثنائية الجسم و النفس يقودنا إلى التسليم بان
النفس تعي جميع أحوالها و أن الشعور و الحياة النفسية مفهومان منكفئان فلا يوجد خارج الحياة النفسية إلا الحياة الفيزيولوجية وهم يستدلون على ذلك بما يلي:
-أن الشعور كلمة تطلق على مجموعة العمليات العقلية أو الحالات النفسية التي
يعيها الفرد و يستطيع استرجاعها في لحظة ما أو هو " إدراك المرء لذاته أو لأحواله و أفعاله إدراكا مباشرا وهو أساس كل معرفة
أولوية الفكر على الوجود فالنفس البشرية لا تنقطع عن التفكير إلا إذا انعدم وجودها
الشعور حدس يقدم لنا معرفة عامة عن أحوالنا الداخلية و فقدان الشعور دليل على زوالها
الشعور صادق الحكم لا يخطا أبدا على عكس الإدراك الذي هو نسبي من حيث انه يقوم على الإحساس فالشعور لا واسطة بينه و بين الحوادث النفسية
القول بوجود حياة نفسية لا شعورية هو من باب الجمع بين نقيضين في الشيء الواحد إذ لا يمكن القول بالشعور و اللاشعور أي الوعي و اللا وعي و هذا يعني الوجود و اللاوجود و هذا كله تناقض و ما دام الاتصال من اهم خصائص الشعور فانه لا يمكن القول بأننا نشعر لا نشعر في نفس الوقت إذا الشعور هو أساس الحياة النفسية
فالناس العاديون يعتقدون أن كل ما يجري في نفوسهم قابل للمعرفة و نفس الحكم نجده لدى المدارس التقليدية في علم النفس و المدرسة الربطية و المدرسة الوظيفية و المدرسة البنائية يعتقد أصحاب هذه المدارس ان علم النفس هو علم الخبرة و الشعور و أن ما لا نشعر به ليس من أنفسنا فليس هناك حياة نفسية خارج الروح كما يقول ديكارت و ذهب " مين دي بيران" إلى اعتبار الشعور شرطا لكلما سواه من الفاعليات النفسية
و قد ذهب الترابطيون في أبحاثهم النفسية على تحليل الخبرة الشعورية و إرجاع الحوادث الشعورية مرتبطة بمشكل يجعلها تستدعي بعضها البعض إما بالتشابه أو بالاقتران أو بالتضاد إما المدرسة البنائية وهي ألمانية الأصل فإنها تركز على الإحساس و تبدأ في دراستها من خبرة الإنسان الشعورية محاولة كشفها و معرفة تكوينها و تركيبها يقول "فونت" 1920 " إن على علم النفس أن يبحث على ما نسميه بالخبرة الداخلية و اعني بها إحساسنا الخاص و مشاعرنا الخاصة أفكارنا و عزمنا و ذالك تمييز لها عن الخبرة الخارجية التي تكون موضوع العلوم التجريبية
النقد
نلاحظ أن هذه المدارس كلها تتفق في اعتبار النفس و الشعور شيئا واحدا و أن ما لا نشعر به من حالاتنا لا يمكن رده إلى الشعور إذ كيف تقول عن شيء لا تشعر به انه موجود
نحن لا ننكر أهمية ما جاء به هؤلاء كون الشعور ضروري في الحياة النفسية إلا انه ليس مطلق و ذالك أن التجربة النفسية تكشف بوضوح أننا نعيش الكثير من الحالات دون أن نعرف لها سببا ز المنطق السليم يقول أن عدم وعي الأسباب لا يعني عدم وجودها فالسبب موجود و لكنه مجهول فنحن مثلا نخضع للجاذبية و لكننا لا نشعر بها و نحب أشياء و نكره أشياء دون معرفة
أوسع من الشعور و بالتالي فهي ليست مطابقة له فهناك جانب خفي يسمى باللاشعور
النظرية المناقضة
خلصنا فيما سبق إلى أن الشعور لا يصاحب جميع أفعالنا و تصرفاتنا فالناس كثيرا ما ينتحلون دوافع لسلوكهم غير الدوافع الحقيقية فكم من أناني لا يشعربأنانيته و كم من مغرور أو عدواني لا يفطن إلى بخله أو غروره أو عدوانيته و كم متيم في الحب لا يشعر بسلطان الحب فما الذي يتسبب في إحداث هذه السلوكات ما دام الشعور لم يتسبب فيها انه اللاشعور فاللاشعور كلمة نشير بها إلى مجموعة الحوادث النفسية التي لا نشعر بها و تؤثر في سلوكنا كالذكريات المنسية والأحلام والرغبات المكبوتة و يعتبر الفيلسوف الألماني " ليبنتز" 1646-1716 أول من أكد وجود ادراكات لا شعورية و اتبعه في ذالك فلاسفة آخرون أمثال : شوبنهاور هاملتون لكنهم برهنوا على وجود هذه الحالات اللاشعورية برهانا عقليا لم يصمد أمام النقد بسبب تناقض فكرة اللاشعور مع وجود النفس المستند
بالإضافة إلى تحول اهتمام بعض علماء النفس إلى دراسة المرض بامراض نفسية من عصابيين و شواذ كل ذالك أدى إلى زيادة الاهتمام بفكرة اللاشعور هذه إلى أن تأكد وجوده على يد كل من "بروير" الانجليزي و" شاركو" الفرنسي وغيرهما من الذين لفتوا انتباه الطبيب النمساوي "فرويد" إلى جدية هذه الفكرة اعتمادا على ما سبق و على فكرة السببية افتراض " فرويد" وجود اللاشعور كسبب تعود إليه كل الحوادث النفسية اللاشعورية فإذا كان لكل حادثة نفسية أو طبيعية أو بيولوجية سبب يفسرها فان الحوادث النفسية اللاشعورية أسبابها الخفية التي تقررها و علينا إن نجد طريقة للكشف عن هذه الأسباب و هذه الطريقة هي طريقة التحليل النفسي التي وضعها " فرويد" نفسه بعد أن تخلى عن التنويم المغناطيسي
تبرز أصالة " فرويد" و ذكائه المبدع في كونه لم يحاول البرهنة على وجود اللاشعور عقليا بل لجا إلى التجربة لإثبات اللاشعور و كان له ما أراد
فاللاشعور في رأي " فرويد يكشف عن نفسه بطريقتين : طريقة المظاهر اللاشعورية و تتمثل في فقدان الذاكرة فنحن أحيانا ننسى لأننا لا نريد لا شعوريا تذكر حادث آو شيء لما يسببه لنا تذكره من ألام أو لأننا لا نرغب فيه و تتمثل ثانيا في أخطاء الإدراك فنحن أحيانا ندرك بعض الوقائع لا كما هي في الواقع بل كما نرغب نحن أن تكون فنكون في مثل هذه الحالات عاكسين لرغبات مكبوتة لدينا على وقائع و مواقف جديدة فنراها لو أنها معروفة لدينا و تتمثل ثالثا في تداعي الأفكار فاللاشعور كثيرا ما يتخل في توجيه أفكارنا المتداعية دون قصد منا كان أكون مشغولا مثلا بموضوع معين و يحدث أن اسمع شخصا يماثل اسم شخص أخر عزيز علي أو مكروه لدي كرها شديدا فيتجه فكري دون شعور مني إلى تذكر تجربتي مع ذالك الشخص كيف التقيت به؟ و أين؟ و متى؟ ومن كان معنا؟ وكيف افترقنا.....؟
و تتمثل أيضا في العواطف التي لا نتعرف عليها إلا في ظروف خاصة تدفعها للظهور فجأة و بشكل حاد كمن يحب شخصا بصورة مفاجئة و بمرور الزمن يكتشف انه كان مخطئا في حبه ذاك
وتتمثل في الأحلام أيضا فنحن كثيرا ما نقوم في أحلامنا بأعمال كنا في يقظتنا عاجزين عنها بسبب غفلة الرقيب المشرف على تنظيم المرور بين الشعور و اللاشعور
و طريقة الحيل اللاشعورية كالتبرير فكثيرا ما نبرر أفعالنا بأسباب معقولة في حين أن أسباب تلك الأفعال الحقيقية إنما هي أسباب عاطفية مكبوتة كمن يبرر سرقته بالجوع و الكبت فإذا تعارضت رغبتان تكبت إحداهما لا شعوريا كمن ينسى موعده مع شخص يكرهه بسبب تعارض رغبة الذهاب إلى الموعد مع رغبة لا شعورية عن طريق النسيان للموعد و الإسقاط و هو حالة لا شعورية سنسقط فيها أحوالنا النفسية على الغير فالمغرور يكثر اتهامه للغير بالغرور وكذالك الكذاب و التقمص وهو حالة لا شعورية نتقمص فيها صفات أشخاص نعجب بهم كتقمص الأطفال الذين يلعبون الكرة في الشارع لشخصيات أبطال عالميين في كرة القدم
كما وضع " فرويد" نظرية عامة في الشخصية و تكونها و بنيتها يؤكد فيها أن الجهاز النفسي مكون من ثلاث قوى أساسية تتمثل في الهو وهو المنطقة المتآلفة
من الغرائز و الرغبات الخاصة الملحة و الخبرات المكبوتة و الميول البدائية المتحفزة باستمرار و بصورة عمياء من اجل أن تعيش منطقة الشعور لتحقيق رغباتها وفق مبدأ اللذة و الأنا و هو الشعور اليقظ المسوي للحياة اليومية الذي يعمل على حل الأزمات القائمة مع الواقع أو بين الرغبات فيما بينها للمحافظة على توازن الشخصية و الأنا الأعلى و هو ذالك الجانب المنفصل عن الأنا لتمثيل دور الرقيب على الأنا و علاقته بالهو و يتضمن تأثير التربية و القيم الأخلاقية التي ينطلق منها لتحذير الأنا من الخضوع للهو و الاستجابة للرغبات المكبوتة
النقد
قدمت مدرسة التحليل النفسي أفكارا و توضيحات نجحت في تفسير الكثير من أنواع السلوك الإنساني و ساهمت في علاج الكثير من الأمراض النفسية المستعصية على الطب العادي لكن طرح أصحابها بأنها نظرية فلسفية شاملة قادرة على تفسير جميع مظاهر الثقافة الإنسانية طرح فيها تجاوزات كبيرة و تحميل التحليل النفسي ما لا طاقة له به خصوصا و أنها تنظر إلى الإنسان كحزمة من الغرائز و تعمل على تفسير كل شيء بالغرائز بما في ذالك الدين و الأخلاق فكيف يمكننا أن نفسر الأعلى بالأدنى
يقول " ما سر مان" " النظرية التحليلية اليوم ابعد مما تكون عن مجموعة من المقولات المقبولة بإجماع بل على العكس فان الكثير منها ما زالت مائعا غامضا غير متكامل و متنافر إلى حد بعيد"
الخاتمة
نستنتج مما تقدم أن الحياة النفسية ليست شعورية فقط بل بالإضافة إلى الشعور نجد اللاشعور أيضا إلا أن فكرة اللاشعور ليست حقيقة علمية بل هي مجرد افتراض فلسفي



4- الذاكرة و التخيل
المقدمة
إن الإنسان إذا واجهته مشكلة ما فانه لا يعتمد في مواجهته لها على المعطيات الحسية الراهنة و لا على المعطيات التي تثيرها فيه المشكلة بل يستعين الى جانب هذه العوامل بخبراته السابقة فالإنسان لا يقتصر في سلوكه على الحاضر وحده كما هو الحال عند الحيوان بل هو يتصرف بمساعدة الماضي و يتخيل المستقبل و لذالك قيل " الإنسان كائن ذو أبعاد "
إن هذه العملية التي يعود فيها الإنسان إلى ماضيه للاستعانة به في مواجهة الموقف الحاضر الراهن هي التي تسمى تذكر فالتذكر إذن عملية إحياء حالات شعورية و استجابات ماضيه مع العلم بأنها من حياتنا الماضية يقول " لالاند"
1867-1963 في تعريفه للذاكرة " الذاكرة وظيفة نفسية تتمثل في استعادة حالة شعورية ماضية مع تعرف الذات لها من حيث هي كذالك
كما يثبت الإنسان الحوادث في ذاكرته بعوامل ذاتية و موضوعية و يستعيدها وقت الحاجة إليها بصورة عفوية أو إرادية و لكن ما طبيعة هذه الاستعادة ؟ أم على أي شكل تختزن الذكريات؟
a - النظرية المادية
يذهب الماديون و على رأسهم " ريبو" احد زعماء هذه النظرية أن الذكريات مخزونة في خلايا المخ لان الإدراك يترك أثرا في الخلايا و هذه الذكريات تسترجع عندما تحدث ادراكات جديدة مماثلة لها و هذا يعني أن الذكريات هي التي توقظ الذكريات القديمة أما عملية التثبيت فهي تتم عن طريق التكرار
و على هذا الأساس فالذاكرة في رأي "ريبو" ما هي إلا نشاط بيولوجي إذ يقول " الذاكرة ظاهرة حيوية بالذات نفسية بالعرض" وقد استند في ذالك على التجربة التي تثبت أن لاختلال الهضم و دوران الدم و التنفس تأثير على التذكر و التجارب التي أجريت على أمراض الذاكرة فهي تبين أن النسيان يبدأ بالذكريات القريبة ثم البعيدة ثم الأبعد ومن الذكريات العقلية إلى الذكريات الحركية و يقدم أدلة أخرى يحاول من خلالها إثبات أن للذكريات مناطق بالمخ
إذا كانت الذكريات تزول من مناطق معينة بالدماغ فان هذه المناطق هي التي تحمل هذه الذكريات فالحبسة الحركية مصاحبة للإصابة التي تمس منطقة " بروكا" التي تمثل قاعدة التلفيف الثالث من الجهة الشمالية و هذا معناه أن هناك مناطق خاصة بالذكريات الحركية و أحرى بالذكريات السمعية .... و هكذا تصبح الذاكرة مجرد خاصية لدى الأنسجة تسجل بها الانطباعات و تحتفظ بها
النقد
تعرضت هذه النظرية لانتقادات "برغسون" لأنها تخلط بين الظواهر النفسية و الظواهر الفيزيولوجية و تعتبر الفكر مجرد وظيفة للدماغ موضحا أن المادة عاجزة عن تفسير الذاكرة إذ يقول " لو صح أن تكون الذكرى شيئا ما محتفظة في الدماغ لما أمكنني أن احتفظ بشيء من الأشياء بذكرى واحدة بل بألوف الذكريات ذالك أن الشيء مهما بدا بسيط و ثابتا فان أعراضه تتغير بتغير النظرة إليه هذا إذا خلق الأمر بالشيء البسيط فما بالك إذا كان إنسانا يتغير من حيث الهيئة و الجسم و الملابس"
إما من حيث فقدان الذكريات فهو يقول " إذا كان فقدان الذكريات ينتج عن خلل في الخلايا الدماغية فكيف نفسر عودة بعض الذكريات ؟ خاصة بعد حدوث تنبيه قوي للمريض بفقدان الذاكرة و هذا يعني أن الإنسان إذا أصيب بمرض " الافازيا" فالذكريات تبقى موجودة و لكن الإنسان يصبح عاجزا عن استحضارها وقت الحاجة
b - النظرية النفسية
نستنتج من مناقشة الماديين أن "برغسون" بين أن الذاكرة ليست ظاهرة بيولوجية و إنما هي ظاهرة نفسية روحية فالروح عنده ديمومة و ذاكرة و حتى يستطيع "برغسون" الخروج من هذا المأزق ميز بين نوعين من الذاكرة :
ذاكرة و هي عبارة عن صورة حركات مخزونة في الجسد تكتسب بالتكرار ترتبط بالجهاز العصبي تنصب على الأفعال و تقوم بوظيفة استعادة الماضي إلى الحاضر بطريقة آلية ميكانيكية مثل حفظ قطعة شعر عن ظهر قلب
ذاكرة عبارة عن صورة ذكريات نفسية محضة مستقلة عن الدماغ وهي الذاكرة التي تعيد الماضي باعتباره شيء خالص
من هنا نستنتج أن الأولى تعيد الماضي إعادة ترديدية و الثانية تتصورا لماضي ثم أن الأولى مركزها الجسم و أداتها المخ و الثانية مستقلة عن الجسم و لكنها تتحقق بالفعل عن طريقه أما الأمراض التي تصيب الذاكرة فهي لا تعود إلى فكرة الإتلاف و إنما تعود إلى اضطرابات تصيب الأجهزة المحركة و عليه فالذاكرة في نظر "برغسون" ليست مجرد وظيفة من وظائف الدماغ و إنما عملية نفسية يشترك فيها الجسم فالنفس هي التي تتعرف و الجسم يشترك فيها فالنفس هي التي تتعرف و الجسم هو الذي يستدعي و هو الذي يسمي أيضا
النقد
تتميز النظرية النفسية بانتقادها للنظرية المادية و لكن "برغسون" لم يحل مشكلة الذاكرة حين استبدل الآثار البيولوجية بالآثار النفسية و لم يوضح فقط أين تحفظ الذكريات لان فرضية اللاشعور وعاء غير مقيد بالزمان و المكان ؟أم أن اللاشعور قربة لا تمتلئ و قد دلت التجارب على أن للذاكرة أساسا عضوية وأساسا عضويا و أساسا اجتماعيا
c - النظرية الاجتماعية
يرى علماء الاجتماع و على رأسهم " هالناكس" أن الذكريات ليست شخصية فهي تعود إلى جماعة معينة و إلى فترة محددة فالغير هو الذي يدفعنا إلى التذكر الذي يرتبط بمفاهيم و عادات و قيم المجتمع و عليه لا تكون الذكريات استعادة للماضي و إنما لتجديد بنائه بوسائل يستمدها من الحياة الاجتماعية
و على هذا الأساس يمكن القول أن الذاكرة سلوك يقوم الإنسان بتنفيذه في ظروف اجتماعية معينة و انه لو كان الإنسان يعيش منعزلا عن الجماعة لما احتاج إلى التذكر لان الجماعة هي التي تدفعه لنقل ملاحظته و خبراته للآخرين
النقد
ليس هناك ما يؤيد أدلة هذه النظرية عن كون الفرد حين يتذكر فانه لا يتذكر ماضيه الخاص و إنما يتذكر الماضي الجماعي رغم أن الذاكرة تنتظم داخل الأطر الاجتماعية فقد أتذكر حوادث ذات قيمة بالنسبة لي لأنها تجربة فريدة دون أن يطلب احد مني تذكرها
الخاتمة
مما تقدم نستنتج أن الذاكرة وظيفة عقلية مركبة ثلاثية الأبعاد تدخل فيها عوامل مادية و نفسية و اجتماعية و الإنسان لا يعيد ماضيه كمل هو و إنما يستحضر الخبرات وفقا لمعطيات الحاضر



5- العادة و الإرادة:
المقدمة
تأمل في سلوكك اليومي فستجد انك تقوم يوميا بأفعال كثيرة بطريقة آلية سهلة خالية من التفكير فأنت تحرك رجليك في المشي و كذالك في الكتابة و الأكل و تلبس ثيابك كل صباح بطريقة آلية لا تحتاج إلى تدخل العقل أو الفكر
و أنت قادر على جمع أرقام معينة أو طرحها بطريقة سهلة ميسورة و تستطيع التحدث مع الناس أو التعامل معهم في أمور كثيرة دون جهد فكري أو حتى عضلي مثل هذه الأعمال نسميها عادات فهل هذه العادات أداة للتكيف أو أداة للانحراف
a - العادة تكيف
العادة سلوك مفيد لأنها في جانبها الفعال الخاضع للعقل ذات آثار ايجابية تتمثل في كونها تحرر الشعور و الإرادة من الآلية و تمكنهم من التفرغ لمواجهة المواقف الجديدة غير المعتادة كما تساعد على السرعة في انجاز الأعمال و الاقتصاد في الجهد و تهيئ الشخص لمواجهة مواقف متجددة يقول " آلان " 1868-1951 " العادة تمنح الجسم الرشاقة و السيولة"
كما أن العادة تساعد على توفير الوقت و ذالك أن المتعود على السلوك يمكنه أن يؤدي هذا السلوك لمرات متكررة في وقت قياسي بالمقارنة بالشخص الذي لم يتعود على هذا السلوك و هذا ما نسميه بالخبرة التي تظهر في توفير الوقت
و تساعد العادة على وفرة الإنتاج فالمتعود له القدرة على مضاعفة إنتاج ما تعود على القيام به الشيء الذي يعني وفرة المنتوج وكثرة الثروة
كما تكسب العادة الفرد المتعود الإتقان فان تكرار السلوك يؤدي إلى الدقة و التقليل من الأخطاء قدر الإمكان فيصبح العمل متقن
النقد
إن العادة تضعف الوعي و تساعد على إخمال العقل وقد يؤدي ذالك إلى فقدان أهم ميزة انعم الله عليناها و ميزنا بها عن الحيوان ألا و هي العقل
b- العادة انحراف
العادة سلوك ضار و انحرافي فهي مثلا تسبب الركود و الجمود و تستبعد الإرادة فتقضي على المبادرات و على التفكير الجاد المركز بسبب اتصاف السلوك المتعود بالآلية و الرتابة و نحن نعلم أن من تعود على افكارمعينة و تمكنت فيه و أصبحت مألوفة لديه يجد من الصعب عليه التحرر منها و استبدالها بأفكار جديدة و هذا ما يفسر لنا رفض المسنين لأفكار الشباب الجديدة و تصرفاتهم المخالفة لما تعوده هم و ألفوه
كما تقضي العادة على روح الإبداع و التجديد فتجعل الإنسان في حياة ثابتة لا يخترع و لا يبدل أي شيء في حياته و في عمله
و العادة تساب الإنسان إرادته فتجعل أفعاله آلية تكرارية الشيء الذي قد يؤدي إلى إعاقات جسدية
العادة تؤدي إلى خضوع الإنسان لها أو ما يسمى بالإدمان الشيء الذي يجعل الإنسان عبدا لعادته لذالك قيل " خير عادة ألا يكتسب الإنسان أي عادة كما تسلب الإنسان إنسانيته و ذالك بسلبه دور عقله في هذه الحياة
النقد
إن العادة مهما تكن لها سلبيات إلا أن هناك ايجابيات تجعله يوفر وقته و يزيد من إنتاجه و يتقن عمله بجدية كما انه يقوم بتطوير هذه العادة مع الوقت
الخاتمة
نستنتج مما سبق أن العادة سلوك تكيف كما انه سلوك انحرافي و العادة تكسب الإنسان وقتا موفرا و اتقانا لعمله و وفرة لإنتاجه كما تسلبه أهم ميزة ميزه بها الله عن سائر الكائنات ت وهي العقل


الاشكالية الثانية
المشكل الاخلاقي
اساس القيمة الاخلاقبة
مقدمة : لتاسيس القيمة الاخلاقية و الحكم عللى الافعال بالخير والشر لابد من وجود معيار او اساس او قاعدة نحكم من خلالها و الاختلاف حول هذا الاساس ينتج عنه مختلف التيارات الفلسفية لذلك قيل – من السهل ان نبشر بالاخلاق ولكن من الصعب ان نضع معيار واحدا لها – فما هي اسس قيم القيمة الاخلاقية
النفعيون : الاتجاه النفعي : ممثليه : تيار فلسفي قديم و تواصل في الفلسفة الحديثةمن اهم رواده ارستيبوس و ابيقور في القديم بينتام وتوماس هوبز حديثا
المضمون : اساس القيمة الاخلاقية هو ما في الفعل من لذة ومنفعة و الغريزة هي الدافع الى الفعل الاخلاقي فالخير لذة و الشر الم او خلو الفعل من اللذة و المنفعة و لاخلاق ناتجة عن الطبيعة الحيوية للانسان
الادلة : - يرى ارستيبوس ان الدافع الطبيعي الى الفعل هو الغريزة وحدها فهي الاستعداد الاولي الطبيعي الثابت في كل انسان وهدف الغريزة هو تحقيق اللذة الحسية وتفادي الالم الحسي فالضمير هو نا تهدف اليه الغريزة و هو اللذة و الشر هو ما تتفداه و هو الالم الحسي هذه طبيعة الانسان الحقيقية التي يحاول ان يخفي ذلك تحت حجج ومبررات وضعية كالعادات و التقاليد و الدين التي هي قيود وضعية متغيرة لا يمكن ان تلغي الغريزة الطبيعية الثابتة و الاخلاق هي اشباع اللذاة الحسية . يقول ارستيبوس – أي عمل لا يخضع للذة و أي شيئ غير اللذة يمكن ان يكون باعثا على الفعل فالذة هي الخير الاسمى وهي مقياس الخيرات جميعا هذا صوت الطبيعة فينا فلا خجل و لا حياء و ما القيود الا من وضع العرف-
-اما ابيقور فهو يعتقد ان كل انسان ينشد السعادة – لاتراكسيا – ولا حتى لا تكون هذه السعادة هدف يحققه الحكماء دون غيرهم عن طريق التخلص من الرغبات او تكون في المقابل السعي نحو الرغبات دون قيود فيكون المجانين و السفهاء هم الاكثر سعادة يجب تعديد ضوابط هذه الرغبات و اللذاة وهي رغبات طبيعية و ضرورية وهي الرغبة التي لا تستمر الحياة دونها و لابد من اشباعها ولا يمكن الزهد فيها و هي الاكل و الشرب و رغبات طبيعية وغير ضرورية وهي تنويع الرغبات الضرورية حيث يمكن الزهد في التنويع دون تركها وهي تنويع الاكل والشرب ورغبات غير طبيعية و غير ضرورية يمكن يركها لكونها غير ضرورية ويمكن الزهد فيها لكونها غير ضرورية ومنها الشهرة . المنصب . الملك . الحلي بسبب انها تولد الشقاء في الغالب لانه لا يمكن اشباعها مطلقا لا رغبة الذات في المزيد منها و منه فالسعادة تكون في الفعل الذي فيه رغبة طبيعية و ضرورية و هي ما يحقق اللذة مع الزهد في كل رغبة غير طبيعية وضرورية هذا ما يستطيع ان يحققه الجميع فيكونوا بذلك سعداء
-اما بينتام فيرى ان الدافع الى الفعل هو المنفعة الخاصة فاذا تحصل كل فرد على منفعته الخاصة دون استثناء تتحقق المنفعة العامة الكلية للجميع فتعم الاخلاق مما يجعل هذه المنفعة العامة عملية تصاعدية تبدأ من الافراد كلهم نحو الجماعة و لتحقيق ذلك لابد من ان يتوفر الفعل على شروط هي – اليقين – تحقيق الفعل للذة الخالصة من الالم و- الشدة- و تكون اللذة قوية و – الخصب – حيث تترتب لذات اخرى عن اللذة الاصلية التي يحققها الفعل و- المدة – و تكون مدة هذه اللذة مستمرة لاطول فترة نحو المستقبل و – الامتداد- حيث تشمل هذه اللذة الفرد الفاعل و تمدد الى الاخرين فتحقق لهم منفعة فتكون عامة مما يجعل ان السعي نحو اللذة و المنفعة و حتى حالات الزهد في بعض اللذاة انما هدفه السعي نحو لذاة اكثر يقين و شدة و خصب يقول بينتام – وضعت الفطرة الانسان تحت حكم اللذة و الالم فنحن مدينون لها بكل لفكارنا و احكامنا او جميع مقاصدنا في الحياة و من يدعي انه اخرج نفسه من حكمها لا ببر ما يقول فغرضه الوحيد حتى في اللحظة التي يرفض اعظم اللذائذ انما هو طلب اللذة و الهروب من الالم
-نقد : لو كانت الغريزة و اللذة هي اساس الاخلاق لكانت الاحياء غير الانسان هي الاكثر تخلقا و سعادة و لما احتاجت القيم الى تنظيم فلسفي غالبا ماتتعارض المنافع مما يؤدي الى صراع حولها فتكون الاخلاق بذلك مبررا لصراعات
-الموضوعيون : ممثليه: افلاطون . مضمون: ان القيمة الاخلاقية موضوعية فموضوع الفعل يحمل قيمة مستقلة في طبيعته عن الذاة الفاعلة فالافعال خير او شر في طبيعتها و الذاة تفعل ما هو خير و تترك ما هو شر مما يجعل القيمة الخلقية مطلقة واحدة ثابتة
-الادلة: - يؤمن افلاطون بوجود عالمين عالم المثل وهو حقيقي مثالي تعيش فيه الالهة و الارواح و المثل الكاملة المطلقة فهي خير لا شر فيه و جمال لا قبح فيه فهي قيم احادية مطلقة فالروح تفعل الخير المطلق وكذلك الالهة و لكن هذه الروح انتقلت- طردت- من هذا العالم نتيجة خطيئة الى عالم الاشياء وهو مشوه حيث سجنت في قفص الجسم و نتيجة هذه الرحلة فهي لا رتستطيع ان تتذكر تماما مثل القيم لانها تنجح في ذلك في عالمها الاصلي فقط فهي تتذكر بعض المثل اما الالهة فلا تزال تفعل اللخير المطلق و ان الفاعل في عالم الاشياء يعمل على تقليد افعال الالهة فاذا نجح في ذلك يكون الخير الجزئي و اذا فشل يكون الشر لذلك يعتبر افلاطون ان الالهة- ... الالهة مقياس الاشياء جميعا
-يضيف افلاطون ان تعدد الفضائل و تدربها و كذلك الرذائل لا يعني فردية او ذاتية القيمة بل ان ذلك يتوقف على مدى نجاح التقليد و قدرة الفاعل على تذكر مثال الفعل الذي كانت تمارسه روحه التي اصبحت حبيسة الجسم ان التذكر التام غير ممكن مادامت الروح في هذا السجن فعلى الفاعل الذي يبحث عن السعادة في الاخلاق ان يخلص نفسه من قيود الجسم بالزهد و الابتعاد عن رغبات الجسم و دوافع الغريزة فترتقي روحه بذلك الى مرتبة اعلى و اسمى فيتذكر اكثر و بوضوح اقوى تلك المثل و القادرون على ذلك هم الحكماء و الفلاسفو من توجه افعالهم القوى العاقلة فهم النفس العاقلة و هم اصحاب الفضائل اما العامة او من توجه افعالهو القوى الشهوانية وهم النفس الشهوانية فهم اقل فضيلة وتنتشر في اوساطهم الرذائل فالاجدر بالفضيلة و السعادة هم الفلاسفة دون غيرهم
-نقد : ان خصائص عالم المثل يمنع وجود الخطيئة
- العقليون
ممثليه : تيار فلسفي حديث ؤمن اهم رواده ايمانويل كانط
- مضمون ان اساس القبمة الاخلاقية هو العقل الذي يكتشف ما في الفعل من خير او شر فالخير هو ما يستحسنه العقل و يامر به و الشر هو ما يستهجنه العقل و ينهي عنه فالعقل هو معيار الاخلاق
- الادلة – يرى كانط ان القيم الاخلاقية قانون كلي عام ملزم لجميع الفاعلين دون استثناء فلا يوجد انسان غير معني بالاخلاق او ملزم بها و حتى تكون كذلك يجب انم تكون نابعة من ملكة مشتركة بين كل الفاعلين حيث توجههم الى النتائج مهما تعددوا فاذا كان العقل النظري- الذهن- هو الذي يوجه الانسان نحو الافكار الصحيحة التي يمكن له ان يثبت انها صحيحة دائما فتكون افكار مطلقة او- بعدية- و هذا بالاستناد الى تصورات عقلية اولية واحدة مشتركة بين كل العقول و تسلم بصدقها فهي – قبلية – فان العقل النظري – الضمير- هو الذي يوجه الانسان عن اعماله و افعاله نحو ما هو خير وواجب مع امكانية تبرير ذلك دائما فتكون هذه الافعال مطلقة او بعدية وهذا بالاستناد الى مبادىء قبلية توجد في كل ضمير و عليها تتاسس كل الافعال و منها الواجب و الحرية فكل ضمير يؤمن على مستوى النية او القصد بانه من الضروري فعل ما هو واجب قد لا يطيع الفاعل صوت الواجب و لكن لا يمكن له ان ينكره فالواجب امر قبلي لدى كل انسان و هو الذي ينطلق منه الضمير او العقل للقيام بالفعل و مادام الضمير و الواجب واحد فالاخلاق سوف تكون عليه واحدة يقول كانط - ... كل انسان لابد ان يسلم بان قانون يراد ان يكون اخلاقيا ... لابد ان يحمل طابع الضرورة المطلقة ... في تصورات العقل وحدها ...
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فأعف عنى واغفرلى
وارحمنى وبلغنى ليله القدر وارضى عنى يارب
اللهم تقبل صيامنا وقيامنا وتقبل توبتنا واغفر لنا ذنوبنا
اللهم اعتق رقابنا من النار يارب
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية younes_1988
younes_1988
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 21-03-2009
  • الدولة : الجزائر الحبيبة
  • العمر : 35
  • المشاركات : 2,049
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • younes_1988 is on a distinguished road
الصورة الرمزية younes_1988
younes_1988
شروقي
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية dalila yahya
dalila yahya
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 08-05-2009
  • الدولة : الجزائر/ وهران
  • المشاركات : 293
  • معدل تقييم المستوى :

    15

  • dalila yahya is on a distinguished road
الصورة الرمزية dalila yahya
dalila yahya
عضو فعال
رد: من منكم يريد مقالات لشعبة اداب وفلسفة
16-04-2010, 11:40 AM
لا شكر على واجب
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فأعف عنى واغفرلى
وارحمنى وبلغنى ليله القدر وارضى عنى يارب
اللهم تقبل صيامنا وقيامنا وتقبل توبتنا واغفر لنا ذنوبنا
اللهم اعتق رقابنا من النار يارب
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية rahim89
rahim89
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 01-04-2009
  • الدولة : في قلب المحبين
  • المشاركات : 148
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • rahim89 is on a distinguished road
الصورة الرمزية rahim89
rahim89
عضو فعال
رد: من منكم يريد مقالات لشعبة اداب وفلسفة
16-04-2010, 01:47 PM
شكرا لك اخت دليلة وبارك الله فيك ويالتوفيق للجميع
  • ملف العضو
  • معلومات
NABIL 09
عضو مبتدئ
  • تاريخ التسجيل : 22-03-2009
  • الدولة : الجـــــــــــــــalgeriaــــــــــــــزائر
  • العمر : 34
  • المشاركات : 27
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • NABIL 09 is on a distinguished road
NABIL 09
عضو مبتدئ
رد: من منكم يريد مقالات لشعبة اداب وفلسفة
17-04-2010, 11:54 AM
شكراا اخـــــــــــتي بارك الله فيك
بالتوفيق
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية امينة البسكرية
امينة البسكرية
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 01-06-2009
  • العمر : 33
  • المشاركات : 265
  • معدل تقييم المستوى :

    15

  • امينة البسكرية is on a distinguished road
الصورة الرمزية امينة البسكرية
امينة البسكرية
عضو فعال
رد: من منكم يريد مقالات لشعبة اداب وفلسفة
17-04-2010, 12:01 PM
شكرا جزيلا دلولة
وياريت لو تشوفي لي مقالة عن علم النفس
زمن يدور
ويدور.الشاهد أعمى..السامع أصم.القارئ أبكم..زمن يُغشيه الظلم..فلابد من الجزم..أنه زمن الظلم..الظالم فيه مظلوم.. والحق لسانٌ مكتوم..مدفونٌ تحت القبور..



  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية dalila yahya
dalila yahya
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 08-05-2009
  • الدولة : الجزائر/ وهران
  • المشاركات : 293
  • معدل تقييم المستوى :

    15

  • dalila yahya is on a distinguished road
الصورة الرمزية dalila yahya
dalila yahya
عضو فعال
رد: من منكم يريد مقالات لشعبة اداب وفلسفة
17-04-2010, 08:45 PM
واش من شعبة انت
علم النفس ماشي داخل في شعبة اداب و فلسفة
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فأعف عنى واغفرلى
وارحمنى وبلغنى ليله القدر وارضى عنى يارب
اللهم تقبل صيامنا وقيامنا وتقبل توبتنا واغفر لنا ذنوبنا
اللهم اعتق رقابنا من النار يارب
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 12:14 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى