عبق وطن ونسمة وطنية "وقفة مع بيان مشايخ الجزائر"
18-04-2014, 02:22 PM
السلام عليكم
وقفة مع بيان مشايخ الجزائر (عبق وطن ونسمة وطنية)
هكذا هي السنة وأهلها دوما على خطى السلف الصالح رحمهم الله وكما قال شيخ الإسلام أهل السنة أنفع الناس للناس أو كما قال ،، فتجدهم في المدلهمات يصارعون في سبيل الوطن بحق وها هو هذا البيان يشق الجزائر شرقا وغربا شمالا وجنوبا ليكون بردا وسلاما على ربوع وطننا وها هم الإخوة وأهل الخير يطيرون به ليضع الله له القبول في الأرض وبين كل حريص على الوطن وليدفع عن حبيبتي الجزائر البلاء بحول الله بل حتى شاشات الفسق والفجور احتفت به ونشرته وقد كانت من قبل تنشر لأعداء السنة..!
وما كتاب مدارك النظر لمؤلفه عبد المالك رمضاني عنا ببعيد الذي بعد الله عزوجل وبفضله أخرص المتاجرين بالدين وأطفأ جذوة الإرهاب والتطرف في البلاد حتى قتل في سبيل نشره بعض الإخوة كما حصل في عنابة بالتسعينيات.
علماء السنة هم المشيدون بحق للوطن ونشأه ونواة أي انطلاقة فيه وما دعوة بن باديس عن وطنننا ببعيدة ،، هم صناع رجال الوطن وهم سنده في الفتن منطلقين من إيمانهم وعقيدتهم فكما أنهم جمعوا بين الحب الفطري والحب الشرعي لبلاد الإسلام الجزائر الغالية فإنهم جمعوا أيضا بين القول والعمل في حب الوطن والولاء له.
علماء السنة تجدهم في الحوالك والفتن...
سلام للوطن...
وأمنا له يحبونه بحق...
ويجلونه بحق..
وينصرونه و ينتصرون له بحق..
كل ذلك عن عقيدة راسخة وبمبادئ واضحة وليس عن هوى حال بقية الكائنات الحية التي تحب أوطانها ...
يحبون وطنهم بعيدا عن كل نهيق ونعيق وصراخ وعويل وحب مصطنع مبهرج لا يعرف إلا الزغاريد وكثرة الكلام وحمية عصبة جاهلية نتنة لا تنبت زرعا في وطن ولا تعمر بنيانا فيه، فهي مجرد دماء حمية ساخنة تتخبط هنا وهناك تتعلق بصورة تحضنها وتعلقها فكانت شررا مستطر وكما يقال بلهجتنا تشريك للفم وفقط ..!
فما أجمل الرصانة والثبات وحب الوطن بالعمل والبذل...
بالبناء والتشييد ...
بناء معتقد الإنسان وفكره وعلمه ...
بالعطاء والتقديم ...
وليس بالتهريج وتخوين المخالف،،
أهل العلم والدين ينظرون للضال وللذي يحب وطنه حبا خاطئا زائفا شبيه بألعاب أعياد الميلاد النارية التي لا تغدو ألوانا وأصواتا جميلة تندثر في ثوان ينظرون له بعين الشفقة وليس بعين الازدراء والتخوين والتحقير بعكس أهل البهرجة .
أهل العلم والدين والسنة لا يحبون أوطانهم بالحقد على الشعوب المسلمة والأوطان المسلمة الأخرى بأسلوب حقير وبشوفانية مكانها بدائرة العثمانية !! .
ببساطة إنه حب الكبار والعُقال حب يسع الجميع حب يجمع ولا يفرق حب يجمع أبناء الوطن على الحب الحقيقي .
وقفة مع بيان مشايخ الجزائر (عبق وطن ونسمة وطنية)
هكذا هي السنة وأهلها دوما على خطى السلف الصالح رحمهم الله وكما قال شيخ الإسلام أهل السنة أنفع الناس للناس أو كما قال ،، فتجدهم في المدلهمات يصارعون في سبيل الوطن بحق وها هو هذا البيان يشق الجزائر شرقا وغربا شمالا وجنوبا ليكون بردا وسلاما على ربوع وطننا وها هم الإخوة وأهل الخير يطيرون به ليضع الله له القبول في الأرض وبين كل حريص على الوطن وليدفع عن حبيبتي الجزائر البلاء بحول الله بل حتى شاشات الفسق والفجور احتفت به ونشرته وقد كانت من قبل تنشر لأعداء السنة..!
وما كتاب مدارك النظر لمؤلفه عبد المالك رمضاني عنا ببعيد الذي بعد الله عزوجل وبفضله أخرص المتاجرين بالدين وأطفأ جذوة الإرهاب والتطرف في البلاد حتى قتل في سبيل نشره بعض الإخوة كما حصل في عنابة بالتسعينيات.
علماء السنة هم المشيدون بحق للوطن ونشأه ونواة أي انطلاقة فيه وما دعوة بن باديس عن وطنننا ببعيدة ،، هم صناع رجال الوطن وهم سنده في الفتن منطلقين من إيمانهم وعقيدتهم فكما أنهم جمعوا بين الحب الفطري والحب الشرعي لبلاد الإسلام الجزائر الغالية فإنهم جمعوا أيضا بين القول والعمل في حب الوطن والولاء له.
علماء السنة تجدهم في الحوالك والفتن...
سلام للوطن...
وأمنا له يحبونه بحق...
ويجلونه بحق..
وينصرونه و ينتصرون له بحق..
كل ذلك عن عقيدة راسخة وبمبادئ واضحة وليس عن هوى حال بقية الكائنات الحية التي تحب أوطانها ...
يحبون وطنهم بعيدا عن كل نهيق ونعيق وصراخ وعويل وحب مصطنع مبهرج لا يعرف إلا الزغاريد وكثرة الكلام وحمية عصبة جاهلية نتنة لا تنبت زرعا في وطن ولا تعمر بنيانا فيه، فهي مجرد دماء حمية ساخنة تتخبط هنا وهناك تتعلق بصورة تحضنها وتعلقها فكانت شررا مستطر وكما يقال بلهجتنا تشريك للفم وفقط ..!
فما أجمل الرصانة والثبات وحب الوطن بالعمل والبذل...
بالبناء والتشييد ...
بناء معتقد الإنسان وفكره وعلمه ...
بالعطاء والتقديم ...
وليس بالتهريج وتخوين المخالف،،
أهل العلم والدين ينظرون للضال وللذي يحب وطنه حبا خاطئا زائفا شبيه بألعاب أعياد الميلاد النارية التي لا تغدو ألوانا وأصواتا جميلة تندثر في ثوان ينظرون له بعين الشفقة وليس بعين الازدراء والتخوين والتحقير بعكس أهل البهرجة .
أهل العلم والدين والسنة لا يحبون أوطانهم بالحقد على الشعوب المسلمة والأوطان المسلمة الأخرى بأسلوب حقير وبشوفانية مكانها بدائرة العثمانية !! .
ببساطة إنه حب الكبار والعُقال حب يسع الجميع حب يجمع ولا يفرق حب يجمع أبناء الوطن على الحب الحقيقي .