-مقتطفات واراء من صحف اليوم....
01-07-2007, 11:15 AM
01-"....ولماذا تخلت حماس عن المقاومة وعادت إلى وضعها الأول قبل تأسيس كتائب عز الدين القسام لعام 1992؟ صحيح أن التيار الإسلامي الإخواني في الوطن العربي مؤسس على قاعدة تقول: "حين ينتصر الإخوان المسلمون سيحررون فلسطين لأنها وقف إسلامي لا يجوز التفريط فيه". وها هي قد وصلت في مصر إلى البرلمان، ووصلت في فلسطين المحتلة إلى رئاسة الحكومة، واحتلت الشارع في الجزائر، وكادت أن تحرر الصومال؟ المؤكد أن ما يربط التيار الإسلامي الإخواني في الوطن العربي ليس "المصلحة العليا" للدول الوطنية، وإنما مصلحة أخرى، لو أن كل تيار إسلامي التزم بمشروع وطني دون الاستقواء بالآخر، لربما نجحت التجربة الجزائرية والتجربة الفلسطينية ومكنت التجربة المصرية رغم مرور 80 سنة على ميلادها من التبلور السياسي. ..."

عبد العالي رزاقي عن الشروق اليومي***********************************************


02-"...تحميل الإمام والمرشدة مسؤولية التصدي للفتاوى المستوردة يعتبر تهربا من المسؤولية من قبل الحكومة والنظام بشكل عام· فالمنبر كالرصاصة أمام ''صاروخ'' صور الفضائيات· وفي عالم اليوم لم تعد أساليب الخطابة الكلاسيكية قادرة لوحدها على الإقناع· فهناك من أشكال التلقين ما يجذب إليه الاهتمام بعيدا عن الأبوية، معتمدا على الإقناع والاقتناع· وهو الأسلوب الطاغي اليوم في الحلقات العلمية والدينية في الدول المتقدمة، وتستخدمه بعض الفضائيات لجلب المزيد من المشاهدين، سواء كانت إسلامية أو مسيحية·· ....فالقضية من صميم الأمن القومي· فالجزائر لم تخرج بعد من تجربة تعدد القراءات الفقهية· ونحن أمام خيارين، إما شغل المساحات الفارغة إعلاميا، أو، عندما نغلق المجال الإعلامي، نترك المبادرة للآخر، لينقل إلينا ما يشاء من الصور والروايات·...."
عبد الحكيم بلبطي عن الخبر الجزائرية
***********************************************


03-"...كل الجزائر بكت، "رئيس الدائرة"،الشاب الذي جرفه،الفيضان....ولكن تضحية هذا الشهيد، تحمل رسالة الى الجيل الشاب الذي فقد الأمل مفادها، ان جيل جديد من الاداريين الشرفاء من طينة بن مهيدي،لطفي ،خميستي،ومدغري وآخرين...وهوقادم في الطريق؟..."
الحاج عبد الحميد، عن "يومية وهران"
***********************************************


04"...الحقيقة أن اسلوب ممارسة الارهاب كوسيلة تزعم بلوغ «الاصلاح» ليس اسلوباً جديداً، ولا تملك التنظيمات الاسلامية المتطرفة سبق الريادة فيه. فاتباع الفكر الماركسي استخدموا هذه الوسيلة «الاصلاحية» وللغايات نفسها، أي لغايات تحقيق «مجتمع افضل». لقد كان هؤلاء ينظرون الى الارهاب على انه وسيلة ضرورية من اجل تقدم مُثُل التنوير والتقدم البشري! وكان لينين، مثلاً، يعتبر أن أعمال الارهاب الفردية لا تجدي وان الارهاب المنظم الواسع النطاق والذي يؤدي الى سقوط اكبر عدد من الضحايا هو الذي يحقق الهدف. والمفارقة أن لينين الذي تعتبره التنظيمات الاسلامية، هو ورفاقه، بين اشد اعدائها نظراً الى فكرهم الالحادي، هو الذي تجد الآن أنها تستخدم اساليبه نفسها...."
الياس حرفوش عن الحياة اللندنية
***********************************************


05-"...عاد المحتجون إلي أوطانهم، والمصابون يلعقون جراحهم، وعاد رؤساء الدول إلي أعمالهم المعتادة، .....بعدالموافقة علي تسوية قد تساعد في إنقاذ العالم من أشد أشكال الخراب والدمار نتيجة للاحتباس الحراري لجو الكرة الأرضية. وبموجب هذه التسوية وعد زعماء أغني ثماني دول في العالم بالتفكير الجدي في تقليص معدلات انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون إلي النصف بحلول العام 2050.....لكن أصحاب الموارد الطبيعية سوف يبذلون قصاري جهدهم في استخراج مواردهم، وبالتالي ضخ الكربون الحفري إلي الغلاف الجوي، قبل أن تجد الأمم المتحدة سبيلاً إلي الخروج من هذا الطريق المسدود...."
أ:"هانز فرنر سن"، نقلا عن الراية القطرية
***********************************************