تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > منتدى الأدب > منتدى القصة القصيرة

> ما رايكم في الاشتراك بكتابة قصة جماعية لاعضاء منتديات الشروق؟؟

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية salam08
salam08
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 01-10-2008
  • الدولة : جزائري الحبيبة
  • المشاركات : 8,614

  • وسام التصميم الرمضاني اجمل رسمة بالقلم جائزة1 

  • معدل تقييم المستوى :

    25

  • salam08 will become famous soon enoughsalam08 will become famous soon enough
الصورة الرمزية salam08
salam08
شروقي
ما رايكم في الاشتراك بكتابة قصة جماعية لاعضاء منتديات الشروق؟؟
17-10-2011, 12:19 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركااته

إخوتي و اخواتي
اعضاء منتديات الشرووق

هي فكرة
راودتني من مدة .. لم أجد فرصة لطرحها عليكم
لكنني اليـوم اضعها بين ايديكم آملة ان تجد بينكـم الترحيب

الاشترااك في كتابة قصة

في العادة، الكاتب صاحب القصة يضع لَبِينَاتُ قصّتِه بمقدمة يدخل بها على القراء ثم حُبكة تدور عليها القصة و ينتهي بنهاية يكون فيها مغزى او شيئ من هذا

لكنني هناااا
اود ان نشترك في بناء كل هذااا
ساضع بين ايديكم فقط مقدمة صغيرة جدااا و يتدخل الاعضاء لإكمال ما تبقى من احداث و ابطال شرط ان يكون لهم هواية الكتابة و سعة الخيال فيشتكرون في وضع شخصيات القصة ثم حبكة ...تربط بين ما يضعه كل من يمر بالموضوع...و يكون طبعااا السرد متسسلسلا بالتطرق لدكر احداث تقع لشخصيات دكرها اعضاء سبقوه و هو يترك مجريات احداث اخرى فياتي اخر لإكمال ما ترك ..و هكدا الى ان نصل لنهاية ...و ان امكن مغزى...

القصة ستكون مفتوحة بدون سابق تخطيط ...لنترك مجال الخيال مفتوح امام كل الاعضاء الموهوبين ...

فما رايكم ؟؟
ايلا عجبتكم ساضع انا المقدمة و نكمل مع بعض جوانب القصة

اتمنى من اعماقي ان الفكرة لاقت إستحسانا منكم

علابالي تعبيري راه ركيك شوية كي نكون مرتاحة ساعيده كتبته في عجالة
تحياتي الى ان القاكم

اختكم سلااام

على بركة الله نبدا
فقط اتمنى ان نجعل للقصة معنى جميل...و فائدة ..
مــُـــــنى


إرتشفت مُنى فنجان الشاي سريعااااا....و هي تقرأ الرسالة التي وصلتها ...أمس لم تستطع فتحها امام والدتها...إختلجت مشاعرها بين فرحة و حزن ...و هي تتمعن في شكل أحرفها و معانيها...ما ان اكملت حتى وضعتها في صندوق رسائلها الصغير و خبأتهُ فوق خزانة غرفتهم حتى لا يطّلع عليها أحد...لم تشعر بها أختاها ..فتحت باب غرفة والدتها ألقت عليها نظرة و كانت تغط في النوم...حملت معطفها من على كرسي والدتها المشؤوم و تمتمت قائلة آسفة يا أمي ..لكنني من أجلك سافعلها هذه المرة ...(سلام الجزائرية)

أغلقت الباب خلفها بحذر شديد، وانطلقت بخطى سريعة في سبيلها إلى الموعد المحدد في الرسالة التي وصلتها بعد انتظار طويل...
منى... الفتاة الشابة، كانت تقضي أياما عادية بين البيت والثانوية...تعيش طموح اليافعين، وتنعم ببشاشة الشباب قبل أن يتوفى والدها في حادث عمل بورشة بناء لمقاول خاص...
منذ ذلك اليوم ، انقلبت أيامها العادية الى النقيض...
بعد وفاة الوالد اضطرت أم منى للخروج والعمل حتى تكسب قوتها وقوت بناتها الثلاث، لكن خروجها وسعيها على قدميها لم يدم طويلا ...بل عادت نوائب الايام لتغرز لسعتها في قلوب أسرة منى من جديد...
حادث آخر يلحق بالوالدة هذه المرة...حادث سيارة...لم يودي بحياتها
، ولكنه ألزمها كرسيها المتحرك...(djazayri)

سارت منى بخطوات سريعة ...و في اسفل العمارة التقت بالعم سعيد ...بادرته بالتحية و شكرته على رسالة امس و ترجته ألا يخبر أمها هذه المرة ايضاااا ..كان العم سعيد أكثر شخص تثق فيه بعد وفاة والدهاااا فقد كان بالنسبة لهااا دعمااا و سندا في الحياة...
أكملت منى خطواتها مشياااا لانها لم تكن تملك أجرة الباص..و سارت نحو موعدهاا بوجهها الشاحب نتيجة الأرق الذي لازمها طيلة هذه الايااام من شدة التفكيـر في أمور كثيرة تشغلهاااا و في امر الرسالة...
كان عليها الوصول في الوقت المحدد لانه بعده بساعتين تقريبا عليها أن تكون في الثانوية لأنه أول يوم إمتحاان في ذلك الفصل...
وصلت ...بعد عناء شديد الى عنوان الرسالة ...وجدت أمامها بناية ضخمة مكتوب عليهااا المؤسسة الوطنية لخدمات النظافة...قرات اللافتة باعين حزينة و رمت أول خطوة بتثاقلٍ للصعود في الدرج...(سلام الجزائرية)

صعدت منى السلم بخطوات حزينة ،،كانت تذكر نفسها في كل مرة تصعد هذا الدرج أنها تحتاج هذا العمل حتى تساعد والدتها و حتى تعيل أسرتها ، كانت تعول كثيرا على العم سعيد حتى يساعدها في إخفاء الأمر عن والدتها ، {ماكانت أمي لترضى لي العمل كمنظفة} ، بسبب الحادث شُلت رجلا والدة منى و امتهنت الخياطة عملا لها كانت منى تتالم لرؤيتها دائمة الإنحناء على طاولة العمل تسهر طوال الليل ، تفصل الفساتين للسيدات الأنيقات،كان الأجر الذي تتحصل عليه لا يكفي الأسرة وتضطر الوالدة للاستدانة ...
وصلت منى إلى غرفة تغيير الملابس هناك التقت بالخالة زهرة، ألقت عليها التحية وتبادلتا حديثا لطيفا ، زهرة سيدة في خريف العمر ، أنهكتها هموم الدنيا وجعلتها تبدو اكبر من عمرها الحقيقي ، أفنت عمرها في خدمة أبناء والدهم رجل غير مسؤول هجرهم قبل خمسة عشر عاما تاركا لها ثلاثة ابناء ، نجحت في تربيتهم ، إثنان جامعيان وأكبرهم مهندس في مؤسسة خاصة ،
غيرت منى ملابسها بسرعة وتوجهت إلى مكتب المدير حتى تستلم مهامها (نور الملائكة)
طرقت الباب طرقا خفيفا ثم فتحت الباب و دخلت بعدما أُذن لهاااا بالدخول ...كانت القاعة واسعة جدااا يتوسطها مكتب انيق يجلس عليه كهل تبدو عليه هيئة الاحترام و ملامح الوقار و تزين راسه ببعض الشيب الابيض ...القت التحية فارجع عليه بصوت ابح اهلااا تفضلي و اجلسي ...جلست منى و علامات الحياء بادية على وجهها...فقطع عليها حياءها قائلا حدثني عندي السي سعيد...و توسط لك ان اقبل بك في العمل ....و لعلمي انك طالبة ساخفض لك عدد الساعات اليومية حتى يتسنى لك الدراسة ايضاااا....فتح درج مكتبه و اخرج ظرفا به مبلغا من المال و قال هذا لك تشجيعااا منا لك ِ يا بُنيتي ترددت لكنه شجعها قائلا لا تقلقي سنخصمه من راتبك في نهاية الشهر فقط اعلم انك بحاجة له الان ...ساسمح لك بالراحة ثلاث ايام كهدية مني لك...اخبرني السي سعيد انك في فترة امتحانات...لكنني اريد الدوام و الانضباط بعدهااا...و قبلها احب ان اراك مجتهدة في دروسك...
خرجت منى من عند المدير بعد ان شكرته....نظرت في الظرف ..سكتت برهة ثم انطلقت مسرعة نحو غرفة تغير الملابس ...شكرت الخالة زهرة ...وودعتها قائلة ساعود هنا بعد ثلاث اياام و انطلقت نحو ثانويتها و في عينها بريق و ابتسامة مختفية وراء آهااااات عميقة.....(سلام الجزائرية)منعرف ايلا عجبتكم كتبتها و انا في قمة النعااس

وصلت منى الى تانويتها وقد اختطلت عليها الحيرة بالفرح والتقت هناك صديقتها وتوأم روحها الهام تحدثا قيلا ثم دخلتا لاجتياز الامتحان وهناك التفت الهام الى منى فوجدتها شاردت الذهن فدفعت كرسي منى برجيها وهمست لها هذا ليس وقت التفكير انتبهي الان الى الامتحان وبعد ذلك لكل حادث حديث بعد ان انتهى الامتحان وجمع الاستاذ الاوراق خرج الطلاب يتشارون كالعادة ومنى بقيت صامتة وفي حيرة اقتربت منها الهام وقالت لها مااللذي يحيرك يا اختاه فانتي اليوم اخدت مبلغا من المال يكفيكم لبضع ايام فقاطعتها منى ولكن ياصديقتي هنا تجدنني محتارة كيف لي ان اعطى المال لامي فهي سوف تسال عن مصدره وانا مضطرة للاجابة ولكن ماذا اقول لها هل كذب عليها مثلما حدث في المرة الاولى واخبرها ان عمي السعيد هو الذي اعطاني المال فانا متأكدة انها لن تصدقني هذه المرة لانها تعلم ان عمي السعيد ليس غني ليعطيني المال بين فترة واخرى يكفيه ان يعيل زوجته واطفاله الستة ام اختلق لها اوهاما ام اصارحها بالحقيقة ارجوك اخبرني ماذ افعل يا الهام ...(إيمان الحياة صبر)





سارت منى بصمت و الحزن يعصر فؤادها و جلست على كرسي بجانب شجرة كبيرة في ساحة المدرسة و و يدها بيد إلهاااام ...كانت الهام قلقة جدا لحال صديقتهاا...سكتت الفتتان برهة ثم صرخت إلهام وجدتهااااا....نضرت منى بعينيها الواسعين في عيني صديقتها ما الذي وجدتيه إلهام ...ابتسمت إلهام و نزعت خاتما كان في اصبعها و قالت ..تفضلي هذا خاتمي الذي اهداه لي ابي يوم نلت شهادة التعليم الاساسي ...امك لا تعرفه خذيه معك و قولي لها أنك وجدتيه ....و تضاهري ببيعه بعد مشاورتها ...و اعطيها المال مقابل البيع الى ان يحين الوقت المناسب لأخبارها بالحقيقة ...ابتسمت منى ابتسامة عريضة حركت ملامح وجهها الشاحب و عانقت صديقتهاااا الهاااام بقوة و قالت لم أخطئ عندما حسبتك اختي الثالثة التي لم تلدهاا امي و تناولت منها الخاتم...قطع صوت الجرس حديثها اعلانا عن وقت الأمتحان الثاني ....دخلت منى القاعة و هي اكثر حماس ...و إلهام أكثر راحة و طمأنينة على صديقتها ..(سلام الجزائرية)

أنهـــت منى امتحانها الثاني ، وغادرت قاعة الإختبار ترافقها صديقتها إلهام، كانت منى تشعر ببعض الراحة فهي على الأقل وجدت قلبا يحنو عليها ويساعدها على تجاوز ما هي فيه، كانت تشعر ببعض الطمأنينة ،الطمأنينة التي فقدتها لحظة رن هاتفها ..
ـ ألو ،، فرح أختي ماذا هناك ؟
أجابت فرح بصوت أقربــ للبكاء ..
ـ أمي ، أمي لا أعلم ما بها ، أغمي عليها منذ قليل ،اتصلنا بسيارة الإسعافـ ، وأخذناها إلى المستشفى ..
انقبض قلب منى ،أطفات الهاتف بسرعة و شدت يد صديقتها وامتطت اول سيارة أجرة أخذتها إلى المستشفى ...
لم تتوقف دموعها عن الانهمار لحظة واحدة ، شعرت أن الدنيا أضاعتها ، وسط الافكار المرعبة التي جالتــ ببالها غيرأنها تشبثت بالتفاؤل الذي كانتــ تزرعه فيها صديقتها
ـ أخيـــرا ...
وصلتا إلى المستشفى ،، دخلت منى غرفة والدتها وانهارتــ أمام مشهد أنابيب التغذية والمصل مغروسة بيدها ...
نامت منى بجانب السرير وهي تعانق يد أمها وتبللها بدموع الخوفـ عليها،
شعرت فجاة بيد تمسح على شعرها ، استيقظت لتجد والدتها وقد فتحت عينيها المرهقتين ، لم تصدق منى نفسها وهرعت تحتضنها كالعائد بعد غيابـ ..
ـ أخفتني عليك يا أمي ...
ـأنا بخير يا ابنتي لا تقلقي ،سأسترجع
عافيتي ثقي بذلك ، بعض التعب فقط
كانت والدة منى تكابر دمعة ملأت عينيها
لم تكن تريد ان تبدو بهكذا ضعف أمام ابنتها
هي امرأة تعودت على أن تحمل همومها
وحدها ، منتهى أملها أن ترى أبناءها يكبرون
ويحصلون على أرقى الشهاداتـ ،
عاهدتــ زوجها على ذلك،والذي كانت تحمل له الكثير من الحب
وبقيت وفية له حتى بعد وفاته...
دخل الطبيب المستشفى يحمل دفتر ملاحظاته ترافقه الممرضة ، وقال بعد فحص روتيني للسيدة أم منى ، أنها تعاني هبوطا حادا في الضغط الدموي مع ارتفاع في نسبة السكر ناتج عن الإرهاق الدائم ،،سلم لها وصفة طبية تحتوي الأدوية اللازمة وأخبرها أنه بوسعها المغادرة اليوم ..
سعدت منى بذلك وهرعت تساعد والدتها على ارتداء ملابسها وهي تعاتبها على إنهاكها نفسها مقابل عمـل لا تجني منه ما يساوي الجهد التذي تبذله فيه..
كانتــ منى تحس بتأنيب ضمير كبير كلما اضطرتــ إلى الكذب على والدتها ،أمضت ليلتها في غرفة والدتها تحاول إخفاء الدموع عنها ،أحست الصغيرة أنها تحتاج عملها هذا أكثر من أي وقت مضى فهي لم تعد تحتمل رؤية والدتها تعاني،،
في الصباح الباكر توجهت منى لمدرستها ، و في طريقها التقت بالخالة زهرة ، كانت الخالة الصدر الحنون الذي يفهمها لم تصدق أن رأتها حتى ارتمت في حضن الخالة باكية وهي تروي ما حدث لها خلال اليوم الماضي وهي تشكو ضياعها ، وقلة حيلتها و هي تروي ما فعله تأنيب الضمير فيها ، وهي تتوسل المساعدة منها ،،
بعد أن هدأت منى قليلا ، قالت لها الخالة أن عليها أن تخبر والدتها فورا عن عملها وأنها لن ترتاح مطلقا حتى تفعــل ذلك ،، من المؤكد أن أمها ستتفهم الوضع
ـ أنت لم تفعلي أمرا منكرا أو خاطئا حتى تخافي أن تصرحي به أمام أمك، أنتم تحتاجون هذا العمل ولك الحق في أن تساعديها ..
تقبلت منى كلمات الخالة بكثير من الارتياح وشعرت بالطمأنينة وعزمت على أن تعمل بنصيحتها ، قبلت يدها وانصرفت إلى مدرستها وهي أفضل حالا ...
(نور الملائكة)


إتجهت نحو ثانويتها من أجل امتحانات ثاني يوم اين التقت توأم روحها إلهام و سردت عليها بالتفصيل ما مرّ عليها من أحداث يوم امس في طريق العوة للبيت...ثم عرضت عليها إقتراح الخالة زهرة بالصراحة بدل حل الخاتم...إبتسمت إلهام و امسكت بيدي منى و قالت: و الله يامنى ان كنت تمتلكين تلك الشجاعة و لا ترين في اخبار أمك مضرة على صحتها فأنا اشجعك اختي لأنني لا اراك مرتاحة مطلقاااو انتِ التي إعتادت امك ان تسمع دقاات قلبك و انت صامتة ...اراك قد تعديتي حدود الصبر بما يخبؤه قلبك الصغير على امك و أختااك ...كل ما أخشاه أن يصلها الخبر من شخص آخر و هنا تكون الصدمة الحقيقية ربما ... لذا سارعي بإغتنام الفرصة (سلام الجزائرية)


لم تستطع منى النوم تلك الليلة نتيجة التفكير الكثير في كلام الخالة زهرة ...



شعرت انها فعلا اذنبت عندما لم تخبر امها بالعمل ،، لكنها كانت تلتمس الأعذار لنفسها لأنها لو اخبرتها لما كانت قد وافقتها بهذه المهنة ..
وبما انها لم تستطع النوم ذهبت لتتفقد أمها فوجدتها نائمة كالملاك ،، جلستـــ منى على طرف سريرها محتارة ،، أفكار كثيرة جالت في بالها ...منها العواقب التي سينتج عن إخبار امها ،، خصوصا عندما تذكرت كلام الطبيب لها انه من الأحسن لا تتعرض الأم لأزمة ثانـية .
فقررت منى ان تتمهل ولا تخبر امها الآن ريثما تستعيد عافيتها..(حنين/بُش بُش)

استيقضت منى متاخرة ...هذا الصباح نتيجة الارق الذي لازمها طيلة الليلة السابقة اسرعت بتوضيب نفسها ...و اضطرت ان تأخذ الباص كان آخر يوم امتحان بالنسبة لهااااا...في الباص وجدت مكان شاغرا فجلست دون ان تنتبه بعض بضع خطوات توقفت الحافلة و صعدت الخالة زهرة بالصدفة كانت هي ايضا متأخرة..جلست بقرب منى و بقيتا تتحدثان عن العمل و كيف انها ستعود بعد عطلة نهاية الاسبوع و لا بد ان تخبر امها في اقرب فرصة ...كانت الزحمة شديدة في الطريق لانه يوم خميس ..قلقلت الخالة زهرة و سالت الشخص الذي كان يجلس بجانب منى عن الساعة فأجابها إنها السابعة و اربعين دقيقة ..انتبهت منى للصوت نضرت للشخص فإذااا به ايمن جارهم في العمارة المجاورة...تلعثمت البنت و لم تستطع ان تقول شيئا آخر .. بعد بضع دقائق نزلت منى و نزل معها ايمن ...و بقيت منى وحدها تعيد الحوار في مخيلتها و تدعو الله ان لا يكون ايمن قد انتبه لكلامهااااااا...(سلام الجزائرية)


وأخيــرا ،، أتى يوم الجمعــة ، اليوم الذي تأخذ فيه منــى قسطا من الراحة بعد نهاية الإمتحانات ، شعرتــ الصغيرة بكثير من الفرح وهي تشاهد شمس هذا اليوم بالذاتــ ،،فاليوم لا دراسة فيه ولا عمــل ، استغربتـــ كثيرا حينما داعبتـــ رائحة القهوة بالزهر أنفها ..

اممممم هاتــه الرائحة لا تصدر إلا عن مطبــخ أمي ...
قفزتـــ من سريرهــا مسرعــة وكم كانتــ دهشتها عارمــة وهي تشاهد قرة عينها أمها تحضر لهم فطــور الصباح ،،احتضنتها بقوة وقالت ...
ـ حمدا لله على السلامــة ، لكن عليك بأخذ المزيــد من الراحة ، فلا تعبــ بعد اليوم

في هذه اللحظة التحقت فرح و نُهى،و يزيــد أبن عمتها الوحيدة( منى لها اختان فقط لذا سيكون يزيد ابن عمتها..) ذو التسع سنوات بالمائدة ...
عزمتــ منى على مفاتحة أمها فيما أرهق بالها وقالتــ
ـ أمـي أريد أن أخبركــ أمرا..
لحظــة دق البابــ ،
تنهدتــ فرح..
فتــح يزيد البابــ فإذا نسوة الحي قد أتيــن لغرض الإطمئنان على السيدة أم منــى وهن يحملــن ما لذ وطابــ..
تحســرتــ منـى على ضياع الفرصــة منها مرة أخــرى ،،
من المــؤكد أنهن سيجرين حديثا طويــلا ، خصوصا و الجارة أم أيــمن معهــم
الجارة ايمن هي فضائية الجزيرة
في الحي الذي تسكن به منـى bleh
تهمها أخبار الناس وتهتم بتتبع كل شاردة وواردة
عنهم ...
رغم طيبة قلبها إلا أنها
لم تفلح دوما في التخلص من هاته العادة..tears(نور الملائكة )

هي إمرأة في الخمسين لها خمس بنات وذكر واحد ...هما الوحيد بعد التقرعيج تزويج بناتها و ايجاد عروس مناسبة لإبنها...(سلام الجزائرية)

انصرفتـــ الفتاتان لغسل الأواني فيما ذهبت والدة منى بهن إلى الصالـة
حضَرتـــ منى صينيــة القهوة ودخلتــ بها إلى صالة الضيوفـــ ، خاطبتها العمة أم ايــمن قائلــة :
ـ لو لم يراك ابنــي تنظفين في المؤسسة التي يشتغل بها لما علمنا عن عملك يا منــى ، من المؤكــد أنك تتعبيــن كثيرا يا ابنتــي ...bleh(نور الملائكة)
إنحرجت منى و علمت ان الجارة ترمي صنارتها لتصطاد الخبر اليقين...و تظاهرت بعدم السماع ..بينما لم تفهم الجارات شيئا من سؤال أم ايمن(تدخل بسيط سلام الجزائرية)
ساد صمتـــ رهيبــ في تلك اللحظة وحدقت والدة منى بابنتها طويلا ثــم ...لا شيئ(نور الملائكة ).


شعرت منى بالخوف و انقباض قلبها في تلك اللحظة التي أفصحت فيه العمة أم أيمن عن الحقيقة ...و لكن بما أن أمها تظاهرت بعدم سماعها لما قالته الجارة أكملت حديثها مع صديقاتها و لم تعر كلامها إهتماماً حينئذ و غيرت منحى الحديث....و هنا قالت منى في نفسها هذا ما كنت اخشااااة حين تنصرف النسوة سأتجرأ و هذه آخر فرصة لأخبر أمي عن الحِمل الذي يثقل كاهلي هذا أحسن من ان تسمع الخبر من أي شخص غيري فأنا أدرى كيف سأشرح الوضع و بالظروف التي دفعتني للإقبال على هذا العمل...


و أخيراً غادرت النساء البيت(نرمـــــــــين)
نادت الأم إبنتها منى و اثار الغضب في صوتها :
إرتبكت منى و لم تفهم أختاها سبب إرتباكها...
و اسرعت نحو امهااااا نعم أماااه؟
منى أجيبي بصدق..و إياااك من التهرب و اللف...(سلام الجزائرية)
ماذا قصدت خالتك أم أيمن بقولها بأنك تتعبين كثيراً في تنظيف المؤسسة ؟(نرمـــــــــين)
في لحظة خانتها شجاعتها خوفا و حرصا على صحة أمها
مهمهت قليلا و قالت لا شيئ امي تعرفين ام ايمن امراة لجوجة و تقول ما لا يعقل ...لكن ام منى الصارمة دوما في قراراتها رغم مرضها قطعت ارتباكها و قالت لها بنضراات حادة و لهجة قوية
منى ...إذا كان هناك ما تخبئيه عني ..فحدثيني به بلسانك خير من ان اسمعه من غيرك
وقفت فرح و نهى في عتبة الصالون وقد بدت علامات الحيرة على وجهيهما ...أما زيد الصغير فوقف خلف كرسي عمته المتحرك...و لم يفهم هو الاخر غضب زوجة خاله فجأة...(سلام الجزائرية)
هنا أجابت منى يا أمي هذا هو ما كنت اريد ان اخبرك إيـــاه قبل أن تأتي الخالات لكن مجيئهن قطع حديثي اسمعيني رجاءاً بدون أن تقاطيعني حتى اكمل القصة و بعدها قولي لي ما تشائيين

و روت منى القصة منذ بدايتها بالتفصيل الملل و كانت الأم تستمع بإستغراب شديد (كيف أمكن لأبنتها أن تخفي كل هذه الأحداث و لم تستطع ان تكتشف الحقيقة ...)

عندما أكملت منى سرد قصتها كانت والدتها مندهشة و مستغربة... لكنها لم تنطق بحرف و توجهت نحو غرفتها متسائلة في نفسهاكيف سأتصرف مع الوضــع؟ و كيف سأتعامل مع هذا الموقف (نرمـــــــــين)




ذهبت ام منى بخطى متثاقلة إلى غرفتها ... حاولت منى إيقاف امها لكنها اكملت طريقها و أغلقتــ البــاب ورائهــا،، بكت منى بعدها كثيرا لأنها شعرت بأن امها فقدت ثقتها بها...
اندهشت ام منى كثيرة و تأثرتـــ بما سمعته من كلام ..
ادركــت حينــها ان اولادها كبروا و ليسوا بحاجة إليها بما ان منى أبنتها الكبيرة فعلت هذا ولم تخبرها حتى ،، لا عتب على الآخرين .
حاولت ان تلتمس اعذار لمنى لكنها لم تستطع ان تصدق ان منى ابنتها الكبــرى ،، ابنتها التي تفتخر بها امام الجميع ...تخفي عليها خبر كهذا.
انصرفـــت كل منهما إلى غرفتها تفكر فيما حدث ذلك اليوم..(حنين/بُش بُش)
هناا يخص مقطع..حتى ننتقل لمقطعك ايمااااان surrender
دخلت منى الى غرفتها فوجدت اختيها تغطان في سبات

جلست على جانب السرير وعنياها تدمعان وشردت بعيدا وهي تحدث نفسها هذا جزاء الكذب اليوم فقد فقدت ثقة امي بي ولكن انا لم افعل شيء خطأ كل همي كان مساعدة امي واخوتي ولكن لماذا لماذا ... ومازال الدمع ينهر من عينها ثم توجهت الى سريرها تناولت هاتفها واذا بالساعة تشير الى منتصف الليل
...
نهضت من سريها وتوجهت الى غرفة امها فتحت الباب على مهمل ظنا منها ان امها نائمة واذا بها تجدها في الشرفة على كرسيها المشؤوم نظرت اليها بنظرات الحزن واخدت وشاحا واتجهت نحو والدتها و ضعت الوشاح علىٰ كتفيها
وهنا افاقت الام
-منى ادخلي يا امي فالجو بارد عليك
نظت اليها امها دون ان تحدثها وهنا ادركت منى ان امها لازالت غاضبة منها
جلست منى امام والدتها وقالت امي اريد ان ... و دون ان تكمل حديثها
- الأم: اذهبي الى النوم وغدا نكمل حديثنا نهضت منى بخطى جد متثاقلة واتجهت الى غرفتها
بقيت الام تحدث نفسها وتتناقش معها والاسئلة تدور في مخيلتها وهي تقول اين ذهبت يا اب اولادي يا سندي في الحياة هاهي منى صغيرتك قد كبرت صحيح انها كذبت ولكن كان همها ان تساعدني في اعالة العائلة وتسيير شؤونها
يارب ماذا افعل يارب ساعدني هل اتركها تعمل ولكن منظفة لا لا
ساتركها تعمل ولكن عمل ليس مرهقا ولكن دراستها لا لا
وبقيت الافكار تجول في مخيلتها دون ان تصل الى حل
اتجهت الام الى سريرها
وفي الصباح الباكر افاقت الام او بالاحرى فهي لم تنم اليوم باكمله وكذلك منى
انه يوم السبت فمنى معتادة على الذهاب الى مؤسسة التنظيف
توجهت منى الى المطبخ لتعد الفطور فوجدت امها هناك
منى صباح الخير يا امي
الام صباح النور
كانت الام جالسة على الكرسي تراقب حركات ابتها وهي تعد الفطور
جلست منى بجانب امها كي ترتشف الحليب واذا بهاتفها يرنوارتبكت منى في بادئ الامر tears
الام من المتصل انه من مؤسسة التنظيفالام بنظرات صارمة الم اخبرك ان العمل ممنوع
ولكن يا امي
قلت لا يعني لا
تناولت منى الهاتف واجابة بصوت خافت واعتذرت للمتصل واخبرته انها قد تركت العمل
وفي هذه اللحضات دخل يزيد وهو يقول اين الحليب يا خالتي
منى قل صباح الخير اولاbleh (ايمان/الحياة صبر)

كانت أم منى سيدة قوية رغم ضعفهاااا صارمة جداا في قراراتها...فهي تلعب دور الاب و الأم معااااا..رغم عجز رجلها اليسرى بسبب الحادثة كانت تعتمد على الرجل اليمنى في الخياطة و تصر على تقديم الافضل لبناتها حتى و ان اجهدت نفسهاااااا...
كانت الام شاردة في ايجاد حل...حتى يزيد الصغير انتبه ان زوجة خاله ليست على ما يراام ...

ساكملها معكم غدا ان شاء الله

ملاحظة:
أتمنى ان نحرص على تسلسل الأفكار ....و نراعي ماكتبه العضو الذي سبقنا ....لا يجب ان ننحدر بمعنى القصة فجأة واحدة ..علينا ان نحسب خطوات قلمنا قبل وضعها هنااااااا ....اعيد الترحيب بالجميعnosweat و نسعد كلنا بمشاركة اكبر عدد فقط اتمنى ان نوفي الشرط و الا لن تؤخذ المشاركات المنزلقة عن الطريق بعين الاعتبار ...كما اود الاشارةالى انه ليس العبرة في سرعة الوصول للفكرة او النتيجة معليش نمشو خطوة خطوة و نعطو لكل حدث حقه و لا نهمل وصف الحالة النفسية للابطال...كي نكسب القصة تشويقا أكثر ...اتمنى انكم فهمتموني
تحية احترام و تشجيع لكل مشارك معنااااicon31

................................................... .................................................. ..............................................
.................................................. .................................................. ...........................(اسم العضو التالي)


سأشتاق لك جداااا صديقتي الغالية يا صاحبة الروح النقية




لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين



شكرااا جزيلا لك اخي ماسي
التعديل الأخير تم بواسطة salam08 ; 27-11-2011 الساعة 10:52 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية djazayri
djazayri
مشرف
  • تاريخ التسجيل : 18-06-2009
  • الدولة : djazayri
  • المشاركات : 7,989
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • djazayri will become famous soon enoughdjazayri will become famous soon enough
الصورة الرمزية djazayri
djazayri
مشرف
رد: ما رايكم في الاشتراك بكتابة قصة جماعية لاعضاء منتديات الشروق؟؟
17-10-2011, 06:07 PM
على بركة الله...في إنتظار المقدمة...عندما تنطلق القصة سأحذف هذا الردّ باش تخرج مليحةcupidarrow...
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية الحياة صبر
الحياة صبر
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 22-04-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 2,914
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • الحياة صبر is on a distinguished road
الصورة الرمزية الحياة صبر
الحياة صبر
شروقي
رد: ما رايكم في الاشتراك بكتابة قصة جماعية لاعضاء منتديات الشروق؟؟
17-10-2011, 10:27 PM
بسم الله في انتظار المقدمة ... فكرة حميلة يا اختي واصلي
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية salam08
salam08
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 01-10-2008
  • الدولة : جزائري الحبيبة
  • المشاركات : 8,614

  • وسام التصميم الرمضاني اجمل رسمة بالقلم جائزة1 

  • معدل تقييم المستوى :

    25

  • salam08 will become famous soon enoughsalam08 will become famous soon enough
الصورة الرمزية salam08
salam08
شروقي
رد: ما رايكم في الاشتراك بكتابة قصة جماعية لاعضاء منتديات الشروق؟؟
18-10-2011, 08:56 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة djazayri مشاهدة المشاركة
على بركة الله...في إنتظار المقدمة...عندما تنطلق القصة سأحذف هذا الردّ باش تخرج مليحةcupidarrow...لا خليها سننقل المشاركات مع اسم صاحبها دوما للصفحة الاولى لكن بشكل انيق يشبه شكل القصة






اهلاااا بأخي الشقيري

اشكرك على التشجيع
اتمنى فقط ان تنجح الفكرة ..و يحبها الاعضاء

نعم ساضعهاا في القريب العاجل ان شاء الله
تحيتي


سأشتاق لك جداااا صديقتي الغالية يا صاحبة الروح النقية




لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين



شكرااا جزيلا لك اخي ماسي
التعديل الأخير تم بواسطة salam08 ; 18-10-2011 الساعة 09:06 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية salam08
salam08
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 01-10-2008
  • الدولة : جزائري الحبيبة
  • المشاركات : 8,614

  • وسام التصميم الرمضاني اجمل رسمة بالقلم جائزة1 

  • معدل تقييم المستوى :

    25

  • salam08 will become famous soon enoughsalam08 will become famous soon enough
الصورة الرمزية salam08
salam08
شروقي
رد: ما رايكم في الاشتراك بكتابة قصة جماعية لاعضاء منتديات الشروق؟؟
18-10-2011, 09:11 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحياة صبر مشاهدة المشاركة
بسم الله في انتظار المقدمة ... فكرة حميلة يا اختي واصلي

اهلااا بنت عمووووو

جميل ان الفكرة اعجبتك
ساساعى ان تكون قصة جميلة نتعاون عليها جميعاااااا ان شاء الله
اشكرك على التشجيع ايماني
محبتي اختي



سأشتاق لك جداااا صديقتي الغالية يا صاحبة الروح النقية




لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين



شكرااا جزيلا لك اخي ماسي
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية salam08
salam08
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 01-10-2008
  • الدولة : جزائري الحبيبة
  • المشاركات : 8,614

  • وسام التصميم الرمضاني اجمل رسمة بالقلم جائزة1 

  • معدل تقييم المستوى :

    25

  • salam08 will become famous soon enoughsalam08 will become famous soon enough
الصورة الرمزية salam08
salam08
شروقي
رد: ما رايكم في الاشتراك بكتابة قصة جماعية لاعضاء منتديات الشروق؟؟
21-10-2011, 03:46 PM
السلام عليكم

تم إدراج المقدمة ...كل عضو سيكتب شيئا سأعمل على نسخه فوق مع كتابة اسم العضو بحجم صغير ....ليتسنى في النهاية قراءة مقاطع كل المشاركين
اتمنى أن اجد تفااعلاا طيبااااا منكم
سلامي


سأشتاق لك جداااا صديقتي الغالية يا صاحبة الروح النقية




لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين



شكرااا جزيلا لك اخي ماسي
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية djazayri
djazayri
مشرف
  • تاريخ التسجيل : 18-06-2009
  • الدولة : djazayri
  • المشاركات : 7,989
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • djazayri will become famous soon enoughdjazayri will become famous soon enough
الصورة الرمزية djazayri
djazayri
مشرف
رد: ما رايكم في الاشتراك بكتابة قصة جماعية لاعضاء منتديات الشروق؟؟
21-10-2011, 05:28 PM
أغلقت الباب خلفها بحذر شديد، وانطلقت بخطى سريعة في سبيلها إلى الموعد المحدد في الرسالة التي وصلتها بعد انتظار طويل...
منى... الفتاة الشابة، كانت تقضي أياما عادية بين البيت والثانوية...تعيش طموح اليافعين، وتنعم ببشاشة الشباب قبل أن يتوفى والدها في حادث عمل بورشة بناء لمقاول خاص...
منذ ذلك اليوم ، انقلبت أيامها العادية الى النقيض...
بعد وفاة الوالد اضطرت أم منى للخروج والعمل حتى تكسب قوتها وقوت بناتها الثلاث، لكن خروجها وسعيها على قدميها لم يدم طويلا ...بل عادت نوائب الايام لتغرز لسعتها في قلوب أسرة منى من جديد...
حادث آخر يلحق بالوالدة هذه المرة...حادث سيارة...لم يودي بحياتها
، ولكنه ألزمها كرسيها المتحرك...(djazayri)
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية salam08
salam08
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 01-10-2008
  • الدولة : جزائري الحبيبة
  • المشاركات : 8,614

  • وسام التصميم الرمضاني اجمل رسمة بالقلم جائزة1 

  • معدل تقييم المستوى :

    25

  • salam08 will become famous soon enoughsalam08 will become famous soon enough
الصورة الرمزية salam08
salam08
شروقي
رد: ما رايكم في الاشتراك بكتابة قصة جماعية لاعضاء منتديات الشروق؟؟
21-10-2011, 08:45 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة djazayri مشاهدة المشاركة
أغلقت الباب خلفها بحذر شديد، وانطلقت بخطى سريعة في سبيلها إلى الموعد المحدد في الرسالة التي وصلتها بعد انتظار طويل...

منى... الفتاة الشابة، كانت تقضي أياما عادية بين البيت والثانوية...تعيش طموح اليافعين، وتنعم ببشاشة الشباب قبل أن يتوفى والدها في حادث عمل بورشة بناء لمقاول خاص...
منذ ذلك اليوم ، انقلبت أيامها العادية الى النقيض...
بعد وفاة الوالد اضطرت أم منى للخروج والعمل حتى تكسب قوتها وقوت بناتها الثلاث، لكن خروجها وسعيها على قدميها لم يدم طويلا ...بل عادت نوائب الايام لتغرز لسعتها في قلوب أسرة منى من جديد...
حادث آخر يلحق بالوالدة هذه المرة...حادث سيارة...لم يودي بحياتها
، ولكنه ألزمها كرسيها المتحرك...(djazayri)

اشكرك على سعة خيالك اخي الجزايري...اعجبني ما ادرجته هناا و اضفتُه فوق...قمت بإدراج قطعة اخرى تبعا لـ ماذكرت خيووو ان شاء الله نكون جبتها سواسواnosweat في انتظار تكملة اخرى cupidarrow



سأشتاق لك جداااا صديقتي الغالية يا صاحبة الروح النقية




لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين



شكرااا جزيلا لك اخي ماسي
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية djazayri
djazayri
مشرف
  • تاريخ التسجيل : 18-06-2009
  • الدولة : djazayri
  • المشاركات : 7,989
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • djazayri will become famous soon enoughdjazayri will become famous soon enough
الصورة الرمزية djazayri
djazayri
مشرف
رد: ما رايكم في الاشتراك بكتابة قصة جماعية لاعضاء منتديات الشروق؟؟
22-10-2011, 06:25 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salam08 مشاهدة المشاركة
اشكرك على سعة خيالك اخي الجزايري...اعجبني ما ادرجته هناا و اضفتُه فوق...قمت بإدراج قطعة اخرى تبعا لـ ماذكرت خيووو ان شاء الله نكون جبتها سواسواnosweat في انتظار تكملة اخرى cupidarrow
العفوة أختي سلام، قصّتُنا تسير في منحى سلس ماشاء اللهclap...هيا يا جدعاااااان(ت)...شاركونااااا...
  • ملف العضو
  • معلومات
نور الملائكة
زائر
  • المشاركات : n/a
نور الملائكة
زائر
رد: ما رايكم في الاشتراك بكتابة قصة جماعية لاعضاء منتديات الشروق؟؟
22-10-2011, 08:24 AM
صعدت منى السلم بخطوات حزينة ،،كانت تذكر نفسها في كل مرة تصعد هذا الدرج أنها تحتاج هذا العمل حتى تساعد والدتها و حتى تعيل أسرتها ، كانت تعول كثيرا على العم سعيد حتى يساعدها في إخفاء الأمر عن والدتها ، {ماكانت أمي لترضى لي العمل كمنظفة} ، بسبب الحادث شُلت رجلا والدة منى و امتهنت الخياطة عملا لها كانت منى تتالم لرؤيتها دائمة الإنحناء على طاولة العمل تسهر طوال الليل ، تفصل الفساتين للسيدات الأنيقات،كان الأجر الذي تتحصل عليه لا يكفي الأسرة وتضطر الوالدة للاستدانة ...
وصلت منى إلى غرفة تغيير الملابس هناك التقت بالخالة زهرة، ألقت عليها التحية وتبادلتا حديثا لطيفا ، زهرة سيدة في خريف العمر ، أنهكتها هموم الدنيا وجعلتها تبدو اكبر من عمرها الحقيقي ، أفنت عمرها في خدمة أبناء والدهم رجل غير مسؤول هجرهم قبل خمسة عشر عاما تاركا لها ثلاثة ابناء ، نجحت في تربيتهم ، إثنان جامعيان وأكبرهم مهندس في مؤسسة خاصة ،
غيرت منى ملابسها بسرعة وتوجهت إلى مكتب المدير حتى تستلم مهامها ..


إضافة بسيطة مني
حبيبتي ليلى
متابعة دوما ...

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 03:15 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى