تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > منتدى التاريخ > منتدى التاريخ العام

> الشيخ أبو يعلى الزواوي- رحمه الله- ... والصوفية

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
اسد السنة
زائر
  • المشاركات : n/a
اسد السنة
زائر
الشيخ أبو يعلى الزواوي- رحمه الله- ... والصوفية
15-03-2008, 01:43 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ....
هذه نتف من معين رائد من رواد الاصلاح في الجزائر ، وهو الشيخ أبو يعلى الزواوي - رحمه الله - ، وضعتها في هذه المنتديات ليستفيد منها إخواننا ، وينبؤا غيرهم بجهود علمائنا الأبرار في مكافحة الشركيات و البدع على اختلاف صورها و تنوع أشكالها.
وهذه النتف مأخوذة من كتاب الشيخ أبي يعلى – رحمه الله- الموسوم بـ(جماعة المسلمين)(1) ، أسأل الله جل و علا أن ينفعني و إخواني بها ....

* افتتاحهم الخطب بقولهم (الحمد لله و كفى !!!)
أورد الشيخ - رحمه الله - خطبة الحاجة ، ثم قال ( ص 5- 6) :
قلت : لم يثبت ان رسول الله خطب بغير الحمد مستفتحا ، و و لا كاتب بغير البسملة مبتدئا، و لا قرا بغير التعوذ تاليا ، فلنتمسك بهذا ، فعلام العدول عنه إلى جملة الحمد لله و حده الشهيرة في المغرب ، [ فلوكانت من هدي السلف الصالح ] فنعما هي ، و لكنها من طرة دولة الموحدين وشعارهم و هي دولة كما علمنا انها ذات زيغ ، و دانت بعصمة الامام [ وهي] نزغة رافضية ، و المهدوية الكاذبة ، ومن جهل هذا فليراجع كتاب "الاعتصام".


* بدعية الاطعام على الميت ، و قراءة القرآن و البردة و الفدية عليه !!!
قال ( ص81-82):
قضيتان او ثلاث ارتايت التذكير بها و التنبيه إلى مضارها و كفى انها بدع ، وما من بدعة في الدين الا وهي هي تميت سنة و العياذ بالله .
إحداها قضية الجنائز وما يجري فيها من المنكرات ،و هي كما علمتم في حال تجهيزها لملاقاة ربها بافعالها و اعمالها ، فانه قد بلغني هذه المدة الاخيرة التزام اهل القرية او الفبيلة بالاطعام على الميت من بعد ان قد كان لاهل الميت فقط ، ثم صار ذلك مباهاة و مفاخرة بالرغم من الظروف الصعبة الحرجة كما علمتم و ان كان اطعام الطعام من الاسلام و قد بوب له البخاري ، و لكن ليس هذا يا قومي ،
وكذلك قراءة القرآن و البردة و الفدية فكل هذه لم تكن من عمل السلف الصالح وما السلف الا محمد و أصحابه ومن تبعهم بإحسان ، ولما كان المختصر الذي اشتهر عندكم باسم "سيدي خليل" تسلمون له و تنقادون إليه - و الحق انه كذلك مبين لما به الفتوى معتمد في المذهب - قال عاطفا على المكروهات : (و قراءة عند موته كتجمير الدار وبعده و على قبر وصياح خلفها)....

وفي (ص 82) :
و الثانية – أي من القضايا- يناء القبور و تشييدها و المصيبة العظمى في الدين تشييد القباب عند شرفاء الزواوة على قبور أجداهم و يتباهون بذلك . وفي المختصر (( و إن بوهي به حرم)) ، و بعبارة أخرى انه من عمل الشيعة والروافض.

و في (ص 84-85) :
و الثالثة و هي الحالقة : أنه قد ابتلي الناس الخاص و العام بالقساوة بحيث لا يؤثر القول فيهم لطول الأمد على رواج تلك البدع و المنكرات ، و تمكنها من الناس إلى أن صارت كلا شيء ... إلخ

* كيف تمكنت (عقيدة الولاية) من الجزائريين ؟
قال ( ص 15- 16) :
وكذلك اكون من الشاكرين لمن استطاع ان يرد الجزائريين عموما و الزواوة خصوصا الى دينهم ولسانهم و قرآنهم ، و بالتالي يجعلهم يسمعون او يعقلون ، و يفرقون بين الحق و الباطل او كمن له ادنى تمييز يفرق بين الغث و السمين او يجعلهم ينقادون الى غير الاولياء و الصالحين الأموات لا الأحياء و أن الوالياء الصالحين هم الذين يمدحونهم و يدعون لهم ليرزقوا او يكاشفوهم بالاشارات بلن يكون و يكون ، وهو عين الكهانة و بالجملة ان الجزائر- و بالأخص الزواوة- لا انقياد لهم الا الى الصوفية الباطنية ذات الديوان المتصرف باصدار الاحكام و الدولة الظاهرة تجريها و تنفذها ، ويحاجون بقضاء الله و قدره حجة المقصرين فيستسلمون لجميع ما يجري ، وكذلك يقول علي الخواص ، ويثبته الشعراني ، وينقله عليش ، و يسلمه تسليما ، و بالجملة فعقيدة الولاية و تصرف الأولياء في الباطن و اسناد الحوادث منم الضر و النفع تمكنت في الاهالي منذ دولة العبيديين الفاطميين المعروفة بالباطنية لعنة اله عليها وعلى نمن دان بها ، فانبثت وانتشرت منذ أواخر القرن الثالث و شاعت و تقوت اوائلا لقرن الرابع بقوة تلك الدولة الدائنة بالرفض جهارا و بالزندقة اسرارا تارة و اعلانا تارة أخرى كما قال ابو بكر الباقلاني ، احد النظار من اهل السنة و الجاعة، وكتبوا في المساجد لعن الصحابة و هم الملعونون فانا لله و انا إليه راجعون.....

وقال ( ص34) :
قد تمكنت الباطنية في الامة من جهة التصوف المفتون اهله بخرق العوائد و الولاية والكشف، فكيف بصحة الكشف و الولاية عند الانحراف عن الشريعة كما زبرنا و سطرنا ان مخعداوة لله و عدو الله نقيض الولي ،و الولي هو كما عرفوه انه المؤمن التقي العامل بالشريعة وهذا تعريف الله لهم كما في قوله عز وجل ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولاهم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون) ..فعلام الافتتان بالولاية و هم على غير شريعة الله، فكيف يكون عدو الله و ليا لله ؟!


* عهد الأتراك المتصوفة في الجزائر عهد توقف و خمول و جمود !!!
قال ( ص 17): (( و المعنى في هذه التلميحات و التلخيص ان الجزائر مصابة بإصابات جسسيمة و كوارث اليمة ، وان عهد الترك في هذا الوطن عهد توقف و خمول و جمود ، كذا قال محبنا الكاتب المجيد الجسور الهصور السيد احمد توفيق المدني في كتابه "الجزائر" وبه قلت أيضا ))


* ماذا صنع أصحاب الطرق الصوفية بشمال إفريقيا ؟
قال ( ص 32 -32) :
و تكالب الاسبان ومن معهم على شمال افريقيا ، فتسور المتصوفة محراب التصوف ، فانزووا للعبادة بزعمهم و تركوا الدنيا ، وعنايتهم بالزهد و التوكل بلا تعقل ولا اعتقال، فصارت جموع شمال افريقيا لا انقياد لها الا لاولئك الشيوخ المتخالفين المختلفين المتباينين في الاسماء و المسميات :هذا قادري ، و هذا خلوقي ، وهذا درقوي ، و هذا عيساوي ، وهذا رفاعي ... الى ان بلغوا في الاخيرالى نحو خمسين طريقة ، و كل طريقة مخالفة للطريقة الاخرى .وأعجبني بعض افاضل الكاتبين و المفكرين إذ قال : ( لبث عبد الحميد ثلاثين سنة و شغله الشاغل التوفيق بين القادريين و الرفاعيين وما كاد يفعل و ما كادوا يفعلون).
و كذلك نحن هنا بالجزائر ، نبهنا الاستاذ الاصلاحي الجسور الشيخ مبارك الميلي إذ قال : أن أصحاب الرحمانية يمنعون زيارة غير شيخهم و ذلك بنص من قصيدة لشيخهم مؤسس طريقتهم تلك ..إلخ مال قال.
فقلت : اليس هذا من قطع الصلة و سوء الظن بالله و بعباد الله المسلمين ؟!
اليس يصادم الحديث ، بل احاديث ، بل آيات ؟!!!... وذكر شيئا من ذلك ثم قال :
ولقد قلت في بعض الرسائل لي ان الطرق كاد يصدق عليها ما و رد في الفرق المشار إليها في الحديث (( افترقت بنوا إسرائيل على اثنتين و سبعين ، و ستفترق هذه الأمة على ثلاث و سبعين ملة كلها في النار إلا واحدة وهي ما عليه انا و اصحابي ))

قال (ص 56) :
ثم إن شيوخ الطرق يتقاضون اموالا من مريديهم و خدامهم و ما هي إلا اكل الدنيا بطريق الآخرة و الذي و رد فيه اللعن و العياذ بالله ، وإني لعارف ثلاثة او اربعة من المشايخ لا خامس لهم في الزواوة لو شاءوا أن يعمل بالشريعة الاسلامية و ينقاد لها لفعلوا ، و لكن بقي لي القول : أمن الجبن و الخوف من الحكومة ( يعني الفرنسية) لجهلهم ، أم من التعمد و عدم المبالاة أو اليأس من إنقاذ العامة ؟؟؟

*تعصب الصوفية لأبائهم و اجداهم !!! و ما اشبه الليلة بالبارحة !!
قال ( ص 50- 51) وهكذا قرى الزواوة كلها في هلى شفا جرف هار ، والمصيبة العظمي عهي أن ذلك كله كلا شيء عندهم ، ثم هم يتصوفون و يذكرون الله و يخدمون المشايه – لا الله و لا الرسول و لا الشريعة- ويحبون الاولياء و يطمعون ان يكون اولياء ، وإذا قلت لهم فلم لا تورثون الاناث و لم لا قاضي لكم ، ولم تتحاكمون إلى عاداتكم و ان خالفت كتاب الله ، كتاب اهلالاسلام ؟
ولا جواب لهم الا ان وجدنا آباءنا [ كذلك يفعلون] ، وانت يا ابا يعلى مثل العقبي : تحبان ان تصرفونا عن ديننا القويم الى دينكم الجديدي يا منكري الدعاء جماعة بعد الصلاة و يا منكري الاولياء و الكرامة و يا منكري القراءة على الجنائز و يا منكري زيارة القبب و القبور ، و يا منكري الكشف و اعطاء الكلام - يعنون الكهانة – فلم ينهنا على ذلك كله الشيوخ و السادة الذين قبلكم و هم خير منكم ، لا نراكم مثل سيدي فلان و سيدي فلان، وما قالوا لنا ما تقولون ، انتم الآن ما تصلون أرجلهم .... الخ .

1) طبعة (منشورات الحبر) ، وهي طبعة تحتاج إلى مزيد عناية وإلى تحقيق ، فعسى الله أن يقيض لها من يقوم بذلك
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية العطافي
العطافي
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 01-08-2007
  • المشاركات : 290
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • العطافي is on a distinguished road
الصورة الرمزية العطافي
العطافي
عضو فعال
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
مقتطفـــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـــات
إرشاد العقلاء... أين الله ؟
الساعة الآن 09:35 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى