كلام نواعم على قناة الشروق و الجزائرية
05-03-2012, 05:36 PM
علمت "الجزائر" من مصادر مؤكدة أن حصة "كلام نواعم" في نسختها الجزائرية، ستعرض على قناة "الشروق" بدلا من قناة "الجزائرية" بسبب خلال نشب بين فريق البرنامج والجهة المنتجة أدى إلى مغادرة مقدمي الحصة نحو "الشروق" التي رحبت بفكرتهم وأكدت استعدادها لإنتاج البرنامج بوسائلها.
وأشارت مصادرنا إلى أن الفكرة الأولى للبرنامج كانت لقناة "الشروق"، حيث طلبت القناة من شركة "استوديو 7" للإنتاج تصوير الحصة وتسليمها جاهزة للعرض في إطار ما يعرف بالإنتاج التنفيذي، إلا أن مدير الشركة السيد رياض رجدال، قام باستنساخ الفكرة لصالح قناته "الجزائرية" التي وصلت حينها لمرحلة النضج بعد سنوات من التحضيرات في العاصمة التونسية.
وخلال التحضيرات التي كانت تجريها قناة "الجزائرية" لانطلاق التصوير، حدث خلاف بين مقدمات البرنامج وهن المنشطة الرئيسية ثواب حرز الله والممثلة القديرة بهية رشدي وسفيرة النوايا الحسنة المصارعة سليمة سواكري، مع الجهة المنتجة ممثلة في نائبة مدير الإنتاج، وذلك حول جملة رفضت كل من سواكري وثواب قولها خلال الحصة باعتبار أنها مصنفة ضمن "كلام الشارع"، ما أدى إلى انسحاب كل من ثواب وسواكري بعد مشادات كلامية، وتوجهوا بعدها مباشرة إلى "الشروق تي في"، فيما فضلت بهية رشدي البقاء ضمن طاقم البرنامج نظرا لتوقيعها العقد مع "الجزائرية" فضلا عن إدلائها بتصريحات للصحافة الوطنية حول قرب ظهورها على شاشة هذه القناة.
وحسب المعلومات التي تحصلت عليها "الجزائر" فإن "الشروق" بدورها استلهمت الفكرة من الحصة التي كانت قناة "بور تي في" بصدد تحضيرها، وأعلن عنها المدير العام السيد رضا محيقني خلال ندوة صحفية نشطها يوم 6 جويلية 2011، حيث بعد أن توقف بث القناة أسبوعين بعد شهر رمضان وطالت فترة توقفها دون أن تصدر أي بيان توضيحي للمشاهدين، قررت "الشروق" إنتاج النسخة الجزائرية من البرنامج النسائي الشهير الذي يعرض على قناة الشرق الأوسط "أم.بي.سي"
هذا وسيكون المشاهد الجزائري على موعد مع نسختين من برنامج "كلام نواعم" على كل من "الشروق تي في" والجزائرية"، بعد أن شرع الطرفان في أولى عمليات التصوير، في انتظار انطلاق "الجزائرية" في 15 مارس و"الشروق" في 19 مارس الجاري، ويختار المشاهد أحد الحصتين.