تسجيل الدخول

نعيش فى وطن ترعرعنا على أرضه،نتشارك فيه نفس المصير،بلد نفتكر فيه دائما أمجاد أجدادنا،بلد نبيعه نحن الان لنركب أمواج الموت نحو المجهول أو نحو بلد قتل و يتم و عدب أجدادنا و امهاتنا و إخواننا.و مع كل هدا الجميع ناقم على هدا الوطن بما فيهم المتحدث لا يمرعلينا يوم إلا و نحن متشائمين و مشككين بمصيره و نتحيل الفرصة لمغادرته عند اول فرصة سانحة!!
فهل سألنا انفسنا مادا قدمنا نحن جيل المستقبل و الجيل القادم و الجيل المنقد (و كأنه جيل دهبي و حتى و إن كان كدلك فليس بالعبارات المنمقة و المزخرفة) لبلدنا هدا فى حين نشاهد توافد الصيننين على بلدنا حتى أصبح وجودهم غير مرغوب فيه ألفتقارنا للخبرة او الأيادي العاملة او لشيئ أخرنجهله نحن و يفقهه اخرون.؟؟

أخيرا شخص لا خير فيه إتجاه وطنه فليدهب فوق أعلى قمة و ليرمي بنفسه عالياً.فربما يطيرأما إدا سقط و قام من سقطته فهدا خير له فلعله تعلم كيف يسترجع انفاسه بعد الفشل.

الوطن ليس مجرد كلمة وجغرافيا وتاريخ بل هو بيئة ينموا فيها الإنسان بمشاعر الحب والتضحية .
إن كان للشباب مسؤولية فهي بنسبة قليلة مقارنة بمسؤولية الكبار ,الذين صنعوا استقلال الجزائر ,لكن للاسف كذلك اعتبروا أن الجزائر ملكية خاصة لهم فيها كل الحقوق ,ولأولادهم ,وعلى غيرهم كل الواجبات ,والأسف الثاني هو ماحدث من تصفيات وقتل بعضهم البعض أثناء الثورة وبعد الإستقلال,والاسف الثالث ان الذين تسابقوا للذهاب لفرنسا ,ونيل رخص السيارات و...هم هم,والأسف الرابع من اضر بالجزائرين أكثر اثناء الثورة وقبلها ليس الفرنسيون والمعمرون فقط ،بل الجزائريون الذي كانوا وسيلة بيد المستدمر.
فالشاب الذي يرمي نفسه مغامرا في البحر لايكره وطنه,بل يحبه ربما اكثر ممن يتغنى به,لكن نظام مجتمعه حرمه أن يعيش مواطنا عاديا ,نحن شعب بعضنا وهم الأكثرية لايملكون من الوطن إلا بطاقة التعريف(؟)والقليل يملك الخدم والحشم و...
فلالوم على الشباب بل اللوم على من تسبب في حال الشباب.