تابع : التعريف الاصطلاحي للحديث النبوي الشريف (الجزء الثاني)
08-09-2015, 05:35 PM
  • تابع : التعريف الاصطلاحي للحديث النبوي الشريف
  • (الجزء الثاني)
الحديث المدلس: هو الذي روي بوجه من وجوه التدليس، وأنواع التدليس هي:
    • تدليس الإسناد: هو الذي رواه المدلس ، أن يكون بلفظ محتمل لم يبين فيه الاتصال.
    • تدليس الشيوخ: هو أن يذكر الراوي شيخه من غير ما هو معروف ومشهود به.
    • تدليس التسوية: المعبر عنه عند القدماء: هو أن يروي عن ضعيف بين ثقتين وهو شر أقسام التدليس
    • تدليس العطف: وهو أن يصرح بالتحديث عن شيخ له ويعطف عليه شيخا آخر له لم يسمع منه ذلك المروي سواء اشتركا في الرواية عن شيخ واحد أم لا.
  • الحديث الموضوع: هو الحديث الذي وضعه واضعه ولا أصل له. والحديث الموضوع هو ما وضعه الشخص من عند نفسه ثم أضافه إلى رسول الله، وهذا النوع من أكثر الموضوعات الموجودة، ومن أسباب الوضع في الحديث:
  1. التعصب العنصري بين الفرق والطوائف آنذاك.
  2. السياسية بين الأمراء.
  3. الزندقة.
  4. القصاصون.
  • الحديث المتروك: هو ما يرويه متهم بالكذب ولا يعرف إلا من جهته ويكون مخالفا للقواعدالمعلومة أو يكون قد عرف بالكذب في غير حديث أو عرف بكثرة الغلط أو الفسق أو الغفلة، حكم المتروك: أنه ساقط الاعتبار لشدة ضعفه فلا يحتج به ولايستشهد به.
  • الحديث المنكر: هو من كان راويه ضعيفا أي هو حديث من ظهر فسقه بالفعل أو القول أو من فحش غلطه أو غفلته، وحكم الحديث المنكرأنه ضعيف مردود لا يحتج به.
  • الحديث المطروح: وهو ما نزل عن درجة الضعيف وارتفع عن الموضوع مما يرويه المتروكون، جعله البعض ضمن الحديث المتروك والبعض الآخر ضمن أنواع الحديث الضعيف.
  • الحديث المضعف: وهو ما كان فيه تضعيف السند أو المتن من بعض المحدثين وقيل بأنه أعلى درجة منالحديث الضعيف الذي أجمع على ضعفه.
  • الحديث المجهول: هو الذي فقدت فيه العدالة والضبط والسند وينقسم إلى أربعة أقسام:
    • مجهول العين: هو ما ذكر اسمه وعرفت ذاته ولكنه كان مقلا في الحديث.
    • مجهول الحال: هو ما يروى عنه اثنان فصاعدا.
    • مجهول الذات: كالاسم والكنية والكناية....
    • مجهول المستور: من يكون عدلا في ظاهره ولا تعرف عدالة باطنه.
  • الحديث المدرج: هو الذي اشتمل على الزيادات في السند أو المتن، ليست منه وينقسم المدرج إلى نوعين:
    • مدرج الإسناد: هو أن يجمع الكل على إسناد واحد دون توضيح الخلاف.
    • مدرج المتن: هو إدخال شيء من بعض كلام الرواة في حديث رسول الله في أول الحديث أو في وسطه أو في آخره.
  • الحديث المقلوب: وهو الحديث الذي أبدل فيه الراوي شيئا آخر، بأن يبدل راويا بآخر وقد يكون القلب إما في المتن وإما في السند، وقلب السند نوعان:
    • أن يكون الحديث مشهورا.
    • أن يكون القلب بتقديم أو تأخير لرجال الإسناد (كأن يكون الراوي منسوبا لأبيه)، وحكم الحديث المقلوب: أنه يجب أن نرده إلى ما كان عليه وهو الأصل الثابت للعمل به.
  • الحديث المُضطرب : هو الحديث الذي روي بأوجه مختلفة مع التساوي في شرط قبول روايتها وقد يقع الاضطراب إما في المتن وإما في السند، وحكم الحديث المضطرب أنه يعد نوعا من أنواع الحديث الضعيف لان الاضطراب يشعر بعدم ضبط الراوي، والضبط في حد ذاته شرط في الصحة،نذكر أن للحافظ ابن حجر العسقلاني كتابا أسماه المغترب في بيان المضطرب.
  • الحديث المصحف والمحرف: المراد بهذا النوع ما حدث فيه مخالفة بتغيير حرف أو أكثر سواء أكان التغيير في النقط أو في الشكل وهذا النوع قسمان:
    • المصحف: وهو ما كان التغيير فيه بنسبة الحرف.
    • المحرف: وهو ما حدث التغيير فيه في الشكل، وهذا النوع يدخل في علم القراءات.
  • الحديث الشاذ: قال الإمام الشافعي: ( هو ما رواه المقبول مخالفة لرواية من هو أولى منه )، ويقع شذوذ هذا النوع من الأحاديث في السند أو المتن، والحديث الشاذ نوعان:
    • الحديث الفرد المخالف.
    • الفرد الذي ليس في رواية من الثقة والضبط.
و حكم الحديث الشاذ: أنه لا يحتج به لكونه مردودا.
  • الحديث المعلل: هو سبب خفي يقدح في الحديث مع أن الظاهر منه السلامة، كما أنه لا يتمكن من معرفة علل الحديث إلا من أوتي حظا وافرا من الحفظ والخبرة والدقة والفهم الثاقب، كما أنه لم يتمكن من هذا المجال إلا عدد قليل من العلماء أمثال الإمام أحمد،والبخاري والدارقطني والحافظ ابن حجر الذي له كتاب في هذا المجال اسمه ((الزهر المكلول في الخبر المعلول))، وينقسم الحديث المعلول إلى:
    • أن يكون الحديث ظاهره الصحة.
    • أن يكون الحديثمرسلامع وجوه الثقات الحفاظ.
  • الحديث المرفوع: هو ما أضيف إلى رسول الله خاصة، سواء كان الذي أضفه هوالصحابي أوتابعين أو من بعدهما سواء كان ما أضافه قولا أو فعلا أو تقريرا أو صفة أو تصريحا، والحديث المرفوع نوعان:
    • الرفع الصحيح:وذلك بإضافة الحديث إلى النبي قولا أو فعلا أو تقريرا أو صفة، مثل: ((قال رسول الله : من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه.))
    • الرفع الحكمي ويكون بمثل قول الصحابي: (أمرنا) أو (نهينا) أو (من السنة كذا).....الخ.
  • الحديث الموقوف: هو ما أضيف إلى الصحابي قولا كان أو فعلا أو تقريرا متصلا كان أو منقطعا، قال ابن صلاح في تعريفه للحديث لموقوف: وهو ما يروى عن الصحابة م من قولهم وأفعالهم ونحوها. و ينقسم الحديث الموقوف من حيث الحكم إلى قسمين:
    • (موقوف له حكم المرفوع): مثل قول الصحابي "أمرنا" أو "أبيح لنا" .. إلخ.
    • (موقوف ليس له حكم المرفوع): ماعدا الوجوه التي سبقت في النوع.
بلادي و إن جارتْ علي عزيزة ٌ** و قومي و إن ضنوا علي كِرامُ
التعديل الأخير تم بواسطة بلحاج بن الشريف ; 08-09-2015 الساعة 06:19 PM