الألسن والقراءات؟؟
08-09-2008, 11:51 PM
لبسم الله الرحمن الرحيم والصلاة وسلم على سيدنا الكريم
من عنوان الموضوع: "الألسن والقراءات؟"، أي أنني أطرح تساؤلا عن: الألسن والقراءات.
من عنوان الموضوع: "الألسن والقراءات؟"، أي أنني أطرح تساؤلا عن: الألسن والقراءات.
منذ مدة سألني أحد الإخوة، الذي أعرفه منذ مدة وما يميزه هو شغفه بالبحث والتدقيق والتحري في أمور الدين والدنيا، المهم بدأ بيننا النقاش حين قدمت له مسودة دراسة قمت بها في مجال العلميات حتى يدرسها وأستنير برأيه فيها قبل عرضها، وأثناء تصفحه للمسودة لاحظ أن الصفحة الثانية منها ضمنتها خطبة الحاجة على الرغم من كون الدراسة إبستمولوجية بمعنى أنها دراسة موضوعية لا دخل للدين فيها، وضحت لهذا الأخ بأنني استعملت ورقة منفصلة لها بمثابة الصفحة المستعملة للإهداءات..
تفرع بيننا النقاش وتشعب فانتقلنا إلى نقطة هامة وجد حساسة: موضوعية المستشرقين القدامى وكذلك المحدثين المهتمين بالدراسات الشرقية على حد تعبيرهم. ضربت له الكثير من الأمثلة والحجج التي ساعفتني عليها الذاكرة. فانتقل صديقي إلى نقطة أشد خطورة وهي: منهجية الرد على المستشرقين، فنحن المسلمون إن اختلفنا احتكمنا إلى الكتاب والسنة، أما في حالة الخلاف معهم إلى ماذا نحتكم؟. كان الجواب بالطبع هو الإحتكام إلى المناهج العملمية وتشعب النقاش، فهو يدافع عن المنهج الديكارتي، وأنا أوافقه جزئيا، وأنبه لنقائص وثغرات هذا المنهج محاولا عرض الخطوط العريضة لمنهجية علمية جديدة: المقاربة المنظومية، هذه المقاربة الجديدة التي برزت في القرن العشرين نتيجة عثرات وثغرات المنهج الديكارتي خاصة في العلوم التجريبية....
المهم طال النقاش وبيني وبين هذا الأخ وبقي يجول بخاطري، وبينما أنا أتصفح بعد المقالات وقعت على مقدمة المستشرق: آثر جفري لكتاب المصاحف لمؤلفه: أبي بكر عبد الّله بن أبي داود سليمان بنالأشعث السجستاني (ت. ٣١٦ ه).
يطرح هذا المستشرق الحاقد من خلالها فكرة: هل القرآن حفظ ولم يمسسه زيف أو تغيير مقالته مع حال: التوراة والإنجيل. لم يجد هذا المستشرق الحاقد من منفذ للتشكيك غير مسألة: الألسن والقراءات، مدلالا انطلاقا من اختلافها على أن تعددها ناتج عن التغيير الذي طال كتابنا المقدس. بالنسبة للمسلم العارف بأمر القرآن ورواياته يظهر له زيف وبطلان هذه الدعوى الحاقدة منذ بداية هذا المقال البهتان، لكن من دون شك لو وقعت هذه المقدمة البهتان بين أيدي أحد من شبابنا المتأثرين بمناهج الدراسات الغربية والجاهلين للحقائق المرتبطة بالموضوع التي طمسها هذا الحاقد، والت تعد معطيات في بيان زيف دعواه خاصة وأنها المراجع والمصادر غير متاحة. لطرحت هذه المقدمة العديد من الإستفهامات والشكوك التي لا تؤمن عقباها.
محاولة مني لتعميم النفع سأحاول نشر بعض أجزاء هذه المقدمة البهتان، منظرا أن يتكرم أهل العلم ببيان زيف دعواها استنادا إلى دلائل وحجج ..
كما أجدد أسفي واعتذاري لنشر مثل هذا الهراء، والذي أنشره حتى يلغى مفعوله الذي أرى فيه قنبلة موقوتة لعقول الكثير من شبابنا..
تفرع بيننا النقاش وتشعب فانتقلنا إلى نقطة هامة وجد حساسة: موضوعية المستشرقين القدامى وكذلك المحدثين المهتمين بالدراسات الشرقية على حد تعبيرهم. ضربت له الكثير من الأمثلة والحجج التي ساعفتني عليها الذاكرة. فانتقل صديقي إلى نقطة أشد خطورة وهي: منهجية الرد على المستشرقين، فنحن المسلمون إن اختلفنا احتكمنا إلى الكتاب والسنة، أما في حالة الخلاف معهم إلى ماذا نحتكم؟. كان الجواب بالطبع هو الإحتكام إلى المناهج العملمية وتشعب النقاش، فهو يدافع عن المنهج الديكارتي، وأنا أوافقه جزئيا، وأنبه لنقائص وثغرات هذا المنهج محاولا عرض الخطوط العريضة لمنهجية علمية جديدة: المقاربة المنظومية، هذه المقاربة الجديدة التي برزت في القرن العشرين نتيجة عثرات وثغرات المنهج الديكارتي خاصة في العلوم التجريبية....
المهم طال النقاش وبيني وبين هذا الأخ وبقي يجول بخاطري، وبينما أنا أتصفح بعد المقالات وقعت على مقدمة المستشرق: آثر جفري لكتاب المصاحف لمؤلفه: أبي بكر عبد الّله بن أبي داود سليمان بنالأشعث السجستاني (ت. ٣١٦ ه).
يطرح هذا المستشرق الحاقد من خلالها فكرة: هل القرآن حفظ ولم يمسسه زيف أو تغيير مقالته مع حال: التوراة والإنجيل. لم يجد هذا المستشرق الحاقد من منفذ للتشكيك غير مسألة: الألسن والقراءات، مدلالا انطلاقا من اختلافها على أن تعددها ناتج عن التغيير الذي طال كتابنا المقدس. بالنسبة للمسلم العارف بأمر القرآن ورواياته يظهر له زيف وبطلان هذه الدعوى الحاقدة منذ بداية هذا المقال البهتان، لكن من دون شك لو وقعت هذه المقدمة البهتان بين أيدي أحد من شبابنا المتأثرين بمناهج الدراسات الغربية والجاهلين للحقائق المرتبطة بالموضوع التي طمسها هذا الحاقد، والت تعد معطيات في بيان زيف دعواه خاصة وأنها المراجع والمصادر غير متاحة. لطرحت هذه المقدمة العديد من الإستفهامات والشكوك التي لا تؤمن عقباها.
محاولة مني لتعميم النفع سأحاول نشر بعض أجزاء هذه المقدمة البهتان، منظرا أن يتكرم أهل العلم ببيان زيف دعواها استنادا إلى دلائل وحجج ..
كما أجدد أسفي واعتذاري لنشر مثل هذا الهراء، والذي أنشره حتى يلغى مفعوله الذي أرى فيه قنبلة موقوتة لعقول الكثير من شبابنا..
من مواضيعي
0 التغذية: نصائح وحيل حول الأكل الصحي اهمالها قد يسبب لنا مشاكل صحية لا نعرف اين سببها؟
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة