تسجيل الدخول

اليومية المشئومة "الأمة العربية" تصف فصائل المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق "بالإرهاب الدموي"


في سابقة خطيرة، هي الأولى من نوعها على الساحة الإعلامية الجزائرية، قامت الجريدة اليومية النكرة "الأمة العربية"، التي يمتلكها رجل الأعمال "الطيب مهياوي" مرشح "جبهة التحرير" لمجلس الأمة، بوصف المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق "بالإرهاب الدموي".
وقامت الجريدة في عددها الصادر يوم الأربعاء 11 نوفمبر 2009، بنشر تحقيق بعنوان "الجهاد الإلكتروني برعاية شركات أمريكية: كيف تستخدم الجماعات الإرهابية الإنترنت لهندسة جرائمها المنظمة ؟" والذي أعده الصحفي النكرة والمشهور -في ذات الوقت- بفضائحه المهنية والأخلاقية المتوالية على الساحة الإعلامية "صالح مختاري".
وقد اختارت إدارة تحرير الجريدة هذا العنوان مانشيتا (عنوانا رئيسيا بالصفحة الأولى) لهذا العدد.
وقد وضع كاتب الموضوع "المعتوه" قائمة بالشركات المزودة بخدمات الانترنت لمن أسماهم -وحاشاهم ذلك- "بالإرهاب الدموي"، ليدرج أسماء الشركات التي تزود مواقع الجهاد الفلسطيني 'سرايا القدس"، "حزب الله"، "جيش المجاهدين في العراق"،جيش المجاهدين"، "أنصار الجهاد في العراق".
وهذا النص منقولا كما ورد بالجريدة دون تغيير، ولا حول ولا قوة إلا بالله:

إسم الموقع مزود خدمة الإنترنت لصالح الإرهاب الدموي
موقع عصائب العراق الجهادية Layered Technologies, Inc
تكساس
موقع جماعة جيش المجاهدين Network Operations Center Inc
بنسلفانيا
موقع جماعة الجهاد الإسلامي الفلسطينية (سرايا القدس) ThePlanet.com Internet Services, Inc
تكساس
مواقع مؤيدة لحزب الله اللبناني Everyone’s Internet
تكساس
موقع أنصار الجهاد في العراق Electric Lightwave
واشنطن

ومن هنا وكما هو منشور، فإن الجريدة تعتبر رموز المقاومة "إرهابا دمويا"، وتتنكر بذلك لدور المقاومة وانتصاراتها التي أبهرت العدو قبل الصديق، على ممر السنوات الماضية. وهي في نفس الوقت تتنصل من التزامات الدولة الجزائرية، المعلنة بوضوح، والتي أكدها مرارا المسؤولين الجزائريين على مختلف مراكزهم وعلى مختلف
المنابر الدولية، حول دعم المقاومة وتأييدها، وخصوصا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
فهل صار "حزب الله" في لبنان و"الجهاد الاسلامي" في فلسطين إرهابا في نظر هؤلاء "المختلين"...؟؟؟ والأكثر من ذلك وصفه بالدموي؟؟؟ هذا ما لم يقله حتى مناوءوا هذه الجماعات سياسيا، ولم يتفوه به سوى العدو "الإسرائيلي" ومحبيه في العالم... فهل نعتبر هذا تغلغلا صهيونيا في الإعلام العربي، الذي لم يعد همه سوى التراشق بالشتائم حول مباراة في كرة القدم؟؟ وهل تحولت هذه الجرائد النكرة التي فشلت على جميع الأصعدة من الركض وراء "عناوين الإثارة" إلى "العمالة"؟؟؟
والمثير في الأمر أن هذه الجريدة، التي سبق وأن أشرنا إلى بعض فضائحها في مرات سابقة، تعود لصاحبها رجل الأعمال المشهر بمدينة وهران (غرب الجزائر)، "الطيب مهياوي"، عضو المجلس الشعبي الولائي بوهران، ومساهم في أحد اليوميات الكبرى الفرانكوفيلية "لو كوتديان دوغون" Le Quotidien d’Oran، ووكيل توزيع السيارات "بيجو" بوهران، وصاحب العديد من المخامر والملاهي الليلية المشبوهة بنفس المنطقة. كما يعرف عنه أنه صاحب أنشطة متعددة، يصنف الكثير منها ضمن خانة "المشبوه"، داخل الوطن وخارجه، لاسيما في فرنسا واسبانيا.
ويعتزم "الطيب مهياوي"، الذي يترجم بقوة زواج المال بالسياسة في الجزائر، الترشح لعضوية مجلس الأمة، في التجديد النصفي الذي سيتم شهر ديسمبر القادم.
وقد تناولت أول أمس جريدة "الخبر" موضوعا، أوردت فيه بالتفصيل كواليس ترشحات رجال الأعمال لمجلس الأمة، ويمكنكم الاطلاع عليه على الرابط التالي:
http://www.elkhabar.com/quotidien/?ida=182533&idc=55
الغريب أن هذا الترشح سيتم باسم "جبهة التحرير الوطني" المعروف بدفاعه عن ثوابت الدولة (باعتباره الحزب الحاكم)، ومنها التأييد المطلق واللامشروط للمقاومة. فهل تخلى الحزب عن "ثوابته التاريخية" لصالح "المال"؟ وهل بلغت درجة التعفن السياسي حد ترشيح وتزكية هؤلاء "الانتهازيين" الذين صاروا يجاهرون بعمالتهم للعدو الصهيوني؟؟ وهل تزكي ا"لجبهة " أمثالهم لتمثيل المواطنين والناخبين في مجلس الأمة، الذي تيمن "مهياوي" ببلوغه قبل عام عندما أسس جريدته "الأمة"؟
أما عن كاتب الموضوع "صالح مختاري"، الذي لم يستح من اتهام المقاومة بالإرهاب الدموي، فهو مشهور بفضائحه اللاأخلاقية داخل المؤسسات التي عمل بها، وله العديد من القضايا المطروحة في المحاكم، تناهز العشرين قضية، ما بين قذف وادعاء وغيرها، أدت به إلى دخول السجن عدة مرات. ومن أشهر هذه القضايا تلك التي تسبب فيها على الأرجح (حسب مصادر مقربة) بإيقاف جريدة "الصباح" لصاحبها عضو مجلس الأمة "حرز الله"، والتي قذف فيها جنرالا من الجيش الوطني دون بينة ولا دليل، ولا أية وثيقة، ولصالح أطراف مجهولة.
ناهيك على أنه "عريف" مطرود من الجيش، حسب ما تحدث به عدة أشخاص مقربين من محيط هذا "النكرة"، مع العلم أن مستواه التعليمي لا يتجاوز المستوى "الاكمالي". وتؤكد المصادر أنه مطرود من الفيدرالية الدولية للصحافيين.
وفيما يلي رابط الموضوع كما ورد على موقع الجريدة "الآثمة":
http://www.eloumma.com/ar/content/view/7552/92/
وهذا رابط العدد الكامل للجريدة بصيغة البيدي آف PDF (الموضع على الصفحة3):
http://www.eloumma.com/ar/PDF/eloumma296.pdf

ونطلب من الإخوة الكرام قراء هذا الموضوع التفاعل معنا، ونشر الموضوع، وعدم السكوت على المساس بمقومات هذه الأمة.

وهذه أرقام هاتف الجريدة للاحتجاج، والمطالبة بتقديم الاعتذار الرسمي:
(00.213) 21.67.66.47
(00.213) 21.67.66.48
وفاكس رقم: 021.67.66.46
021.67.02.33

أنا أدافع فقط على المقاومة في فلسطين وحزب الله أما التفجيرات في العراق فهي كارثة باتم معنى الكلمة وهي إرهاب للشعب العراقي وبقايا حزب البعث الكافر

يا أخى أغلب الجرائد الجزائرية هيى جرائد الصلطة حتى لا أقول كلها كما تعلم ان الصلطة عندنا مقسمة و كل فيئة عندها جريدة حتى الجنرلات عندهم جرائد فلا تعجب