حالــــة
24-07-2010, 06:11 PM
قصيدة: حالة للشّاعر الكبير
سليم زنجير
سليم زنجير
أسبّح ربّي في السّريرة و الجهر
و أحيا بذكر الله منشرح الصّدر
أسبّح في وعيي، و غفو خواطري
و أذكره من حيث أدري و لا أدري
فتسبيحه روحي و راحي و بهجتــي
و في ذكره عمري، و أكثر من عمري
و أذكره في كـــلّ آن، و حالـة
بيُسر، كما الأنهار في دربها تجري
مع النّبض و الأنفاس و الدّم، إن يكن
لساني في شغل مع النّاس أو هـــدر
و أذكره و الصّمت حولي مخيّم
بفكر دؤوب، لا يملّ من الذّكـر
فأسمو بروحي، ثمّ أسمو و أرتقــي
و أرقى ذُرا الأفلاك و الأنجم الزّهر
و يسكن حبّ الله كلّ خليّــة
أعيش بها من بعد سكناه في الفِكر
يساومني في حبّه بعض معشـر
فأضحك حتّى، كدتُ أقلّب للظّهر
أليس لهم عندي من الجـهل شافع
و من حقدهم عذرا!؟ و ما هو بالعُذر
و ترفضُ روحي أن تُباع و تُشترى
و تنزل من عال إلى هوّة الكفــر
و ترفض وعدا تافها كوعيدهــم
و تهزأ بالإغراء و الظّلم و المَكر
و أنظر في الدّنيا، و أُبصر أهلهـا
على حالة إن لم تسؤ فهي لا تُغري
فتشتعل الآلام بين جوانحي
فأرسلها شعرا أجلّ من الشَّعر
تعلّق هذا الشّعر بي، أم علّقته
فأكتب حتّى لا أموت من القهر
و أحيا بذكر الله منشرح الصّدر
أسبّح في وعيي، و غفو خواطري
و أذكره من حيث أدري و لا أدري
فتسبيحه روحي و راحي و بهجتــي
و في ذكره عمري، و أكثر من عمري
و أذكره في كـــلّ آن، و حالـة
بيُسر، كما الأنهار في دربها تجري
مع النّبض و الأنفاس و الدّم، إن يكن
لساني في شغل مع النّاس أو هـــدر
و أذكره و الصّمت حولي مخيّم
بفكر دؤوب، لا يملّ من الذّكـر
فأسمو بروحي، ثمّ أسمو و أرتقــي
و أرقى ذُرا الأفلاك و الأنجم الزّهر
و يسكن حبّ الله كلّ خليّــة
أعيش بها من بعد سكناه في الفِكر
يساومني في حبّه بعض معشـر
فأضحك حتّى، كدتُ أقلّب للظّهر
أليس لهم عندي من الجـهل شافع
و من حقدهم عذرا!؟ و ما هو بالعُذر
و ترفضُ روحي أن تُباع و تُشترى
و تنزل من عال إلى هوّة الكفــر
و ترفض وعدا تافها كوعيدهــم
و تهزأ بالإغراء و الظّلم و المَكر
و أنظر في الدّنيا، و أُبصر أهلهـا
على حالة إن لم تسؤ فهي لا تُغري
فتشتعل الآلام بين جوانحي
فأرسلها شعرا أجلّ من الشَّعر
تعلّق هذا الشّعر بي، أم علّقته
فأكتب حتّى لا أموت من القهر
التعديل الأخير تم بواسطة إخلاص ; 25-07-2010 الساعة 05:40 PM