اطيلي النظر إلى عينيه، وليطل النظر في عينيك
31-05-2015, 02:40 PM
مقال للدكتورة ناعمة الهاشمي
اطيلي النظر إلى عينيه، وليطل النظر في عينيك، فذلك يطهر ويشفي القلوب من البغضاء.
من النادر ان يطيل الرجل النظر إلى عيني المرأة أو إليها بشكل عام، إلا إن كان عاشقا وكانا في بداية علاقتهما مثلا، وكذلك المرأة لا تطيل النظر إلى رجلها إلا إن كانت عاشقة وبقوة أو كانت في بداية العلاقة، ما يمنعك عن اطالة النظر إلى زوجك هو نفسه ما يمنعه عن اطالة النظر إليك، إنها نفس الاسباب غاليتي التي تجعل كل منكما لا يجد مبررا ليفعل ذلك،
لكن السؤال الوجيه هنا هو: لماذا يطالب كلا الشريكين الشريك الثاني بان يطيل النظر فيه، لماذا يحب ان يحدث ذلك، يا ترى،...!!!!
والاجابة المهمة تقول، ان اطالة النظر من قبل شريك إلى شريكه لها معاني وفوائد كثيرة في الواقع:
1- إن من يطيل النظر في الآخر يعني انه معجب، في تلك اللحظة بالانسان الذي يقف أمامه إما انه معجب بحركة قام بها ولامست شيئا عميقا جدا في نفسه، وداعبت امرا مهما في صميم الطرف الآخر، أو انه في تلك اللحظة بدأ يعي اهمية الشخص الذي يقف امامه لانه وصل إلى مرحلة من التشبع بالمواقف الجميلة منه، إن تلك النظرات المتتالية من طرف إلى الاخر، او تلك النظرة الطويلة والتي يتألق فيها الاعجاب الشديد، او الانبهار، تعني الكثير جدا، وهو تؤسس مشاعر الاحترام أيضا، والتقدير لدى الطرفين، وتعزز في المقابل العلاقة العاطفية بينهما،
ولهذا كلا منهما يريد ان يرى تلك النظرة، وبشكل خاص حينما يقدم الكثير عبر العلاقة، ولأجل تلك العلاقة، إنه يريد ان يشعر ان الطرف الآخر يقدر مجهوده، بل وتضحياته التي لا تتوقف بينما للاسف الجديد، قد يشعر الطرف الآخر ان ما يقدمه الاول ليس اكثر من واجبه، وبالتالي يعتاد تلك التضحيات وتلك العطايا ولا يعبر بأي شكل من الاشكال عن تقديره او انبهاره،
فمثلا قد يقف الرجل لينظر مطولا وباعجاب وتقدير لامرأة جميلة، فقط لانها جميلة، مع انها لم تقدم له اي شيء، ولا شيء، فيما يصرف نظره عن زوجته التي تكبدت عناء الكثير من المواقف لأجل عينيه، ... وتبقى في حاجة ماسة إلى نظرة جميلة، تشبع لديها حاجتها إلى التقدير اثر كل ما بذلته من عطاء وقدمته من تضحيات، والرجل كذلك فكثيرا ما تنسى المرأة ان تشكر، وقد تركز بطبيعتها على السلبيات بدلا من التركيز على الايجابيات في زوجها وهذا في حد ذاته يفسد العلاقة برمتها،
2- إن النظرة المطولة، هي خدعة جميلة وإيجابية ونتائجها رائعة على المدى القريب والبعيد فكل المطلوب من الطرفين ان يختار الوقت المناسب لينظر إلى شريكه خلسة، ويطيل النظر فيه، وعليه آن ذك ان يستحضر في ذهنه جميع الافكار الإيجابية عن ذلك الشخص،
سواءا علم الطرف الآخر انك تنظر إليه بتأمل أو لم يعلم، فإنه يدرك تلك الحقيقة بعقله الباطن، وبحاسته السادسة، حتى وإن لم يقدم اي انفعال يذكر آن ذك لكنه يتأثر ويشعر بها، لدرجة انه قد يلتفت فجأة ليضبط تلك النظرات المتأملة منك، وقد تعجبه جدا وتدفعه إلى الاهتمام بنفسه والاهتمام بعلاقتكما معا، ليزيدك اعجابا بشخصه، إنها فطرة انسانية،
من جهة أخرى النظرة المطولة مع علم وادراك الطرف الآخر بها، جميلة جدا، أي ان تنظر في عيني شريكك مباشرة، أو إلى وجهه فيبادلك النظرات ويسألك عن ما بك أو ما سر تلك النظرات، جميل جدا ذلك الشعور،
3- الكثير من الازواج يتهربون من هذا النوع من النظرات دائما ما يتهربون والسبب انهم إما يضمرون في قلوبهم بعض الضيق او الانزعاج من الطرف الآخر وبالتالي لا يستطيعون او لا يرغبون في تبادل هذا النوع من الود الصادق والذي يحتاج إلى مشاعر عذبة خالصة، لكن حينما يتم تبادلها فإن مشاعر رائعة كل الروعة تنتقل من قلب هذا إلى قلب ذك، تغتسل القلوب فعلا،
الامر ليس مجرد انشاء لغوي، لكنها حقيقة علمية، فالنظرات اسرار القلوب فعلا، والعيون التي لا تنظر إلى عيون الشريك هي عيون لا تحبه، أو لا تشعر بأهميته، أو تتهرب من مشاعر سلبية تجاهه، بينما المشاعر الايجابية تدفع صاحبها دائما وأبدا إلى النظر المطول في عيون الشريك، وهذا امر طبيعي، فإن نظرت إلى عيون شريكك او تأملت في وجهه، فإنك وبشكل تلقائي ترسل له برسائل عديدة عن الحب والاعجاب والصفاء والمشاعر الخالصة العذبة.
اطيلي النظر إلى عينيه، وليطل النظر في عينيك، فذلك يطهر ويشفي القلوب من البغضاء.
من النادر ان يطيل الرجل النظر إلى عيني المرأة أو إليها بشكل عام، إلا إن كان عاشقا وكانا في بداية علاقتهما مثلا، وكذلك المرأة لا تطيل النظر إلى رجلها إلا إن كانت عاشقة وبقوة أو كانت في بداية العلاقة، ما يمنعك عن اطالة النظر إلى زوجك هو نفسه ما يمنعه عن اطالة النظر إليك، إنها نفس الاسباب غاليتي التي تجعل كل منكما لا يجد مبررا ليفعل ذلك،
لكن السؤال الوجيه هنا هو: لماذا يطالب كلا الشريكين الشريك الثاني بان يطيل النظر فيه، لماذا يحب ان يحدث ذلك، يا ترى،...!!!!
والاجابة المهمة تقول، ان اطالة النظر من قبل شريك إلى شريكه لها معاني وفوائد كثيرة في الواقع:
1- إن من يطيل النظر في الآخر يعني انه معجب، في تلك اللحظة بالانسان الذي يقف أمامه إما انه معجب بحركة قام بها ولامست شيئا عميقا جدا في نفسه، وداعبت امرا مهما في صميم الطرف الآخر، أو انه في تلك اللحظة بدأ يعي اهمية الشخص الذي يقف امامه لانه وصل إلى مرحلة من التشبع بالمواقف الجميلة منه، إن تلك النظرات المتتالية من طرف إلى الاخر، او تلك النظرة الطويلة والتي يتألق فيها الاعجاب الشديد، او الانبهار، تعني الكثير جدا، وهو تؤسس مشاعر الاحترام أيضا، والتقدير لدى الطرفين، وتعزز في المقابل العلاقة العاطفية بينهما،
ولهذا كلا منهما يريد ان يرى تلك النظرة، وبشكل خاص حينما يقدم الكثير عبر العلاقة، ولأجل تلك العلاقة، إنه يريد ان يشعر ان الطرف الآخر يقدر مجهوده، بل وتضحياته التي لا تتوقف بينما للاسف الجديد، قد يشعر الطرف الآخر ان ما يقدمه الاول ليس اكثر من واجبه، وبالتالي يعتاد تلك التضحيات وتلك العطايا ولا يعبر بأي شكل من الاشكال عن تقديره او انبهاره،
فمثلا قد يقف الرجل لينظر مطولا وباعجاب وتقدير لامرأة جميلة، فقط لانها جميلة، مع انها لم تقدم له اي شيء، ولا شيء، فيما يصرف نظره عن زوجته التي تكبدت عناء الكثير من المواقف لأجل عينيه، ... وتبقى في حاجة ماسة إلى نظرة جميلة، تشبع لديها حاجتها إلى التقدير اثر كل ما بذلته من عطاء وقدمته من تضحيات، والرجل كذلك فكثيرا ما تنسى المرأة ان تشكر، وقد تركز بطبيعتها على السلبيات بدلا من التركيز على الايجابيات في زوجها وهذا في حد ذاته يفسد العلاقة برمتها،
2- إن النظرة المطولة، هي خدعة جميلة وإيجابية ونتائجها رائعة على المدى القريب والبعيد فكل المطلوب من الطرفين ان يختار الوقت المناسب لينظر إلى شريكه خلسة، ويطيل النظر فيه، وعليه آن ذك ان يستحضر في ذهنه جميع الافكار الإيجابية عن ذلك الشخص،
سواءا علم الطرف الآخر انك تنظر إليه بتأمل أو لم يعلم، فإنه يدرك تلك الحقيقة بعقله الباطن، وبحاسته السادسة، حتى وإن لم يقدم اي انفعال يذكر آن ذك لكنه يتأثر ويشعر بها، لدرجة انه قد يلتفت فجأة ليضبط تلك النظرات المتأملة منك، وقد تعجبه جدا وتدفعه إلى الاهتمام بنفسه والاهتمام بعلاقتكما معا، ليزيدك اعجابا بشخصه، إنها فطرة انسانية،
من جهة أخرى النظرة المطولة مع علم وادراك الطرف الآخر بها، جميلة جدا، أي ان تنظر في عيني شريكك مباشرة، أو إلى وجهه فيبادلك النظرات ويسألك عن ما بك أو ما سر تلك النظرات، جميل جدا ذلك الشعور،
3- الكثير من الازواج يتهربون من هذا النوع من النظرات دائما ما يتهربون والسبب انهم إما يضمرون في قلوبهم بعض الضيق او الانزعاج من الطرف الآخر وبالتالي لا يستطيعون او لا يرغبون في تبادل هذا النوع من الود الصادق والذي يحتاج إلى مشاعر عذبة خالصة، لكن حينما يتم تبادلها فإن مشاعر رائعة كل الروعة تنتقل من قلب هذا إلى قلب ذك، تغتسل القلوب فعلا،
الامر ليس مجرد انشاء لغوي، لكنها حقيقة علمية، فالنظرات اسرار القلوب فعلا، والعيون التي لا تنظر إلى عيون الشريك هي عيون لا تحبه، أو لا تشعر بأهميته، أو تتهرب من مشاعر سلبية تجاهه، بينما المشاعر الايجابية تدفع صاحبها دائما وأبدا إلى النظر المطول في عيون الشريك، وهذا امر طبيعي، فإن نظرت إلى عيون شريكك او تأملت في وجهه، فإنك وبشكل تلقائي ترسل له برسائل عديدة عن الحب والاعجاب والصفاء والمشاعر الخالصة العذبة.
[/CENTER][/QUOTE]
.gif "8")
الله لا يحرمكم من أزواجكم ومن النظر لعيونهم.gif "19")
.gif "2")
.gif "9")
.gif "5")
.gif "11")
.gif "13")
.gif "16")
