خليدة تومي تنجح فيما عجز عنه " موسيو لاكوست "
29-04-2008, 10:29 PM
خليدة تومي تنجح فيما عجز عنه " موسيو لاكوست "


إن الصدمة التي نكست رؤوس الجزائريين الذين كانوا مثلا عالياً للرجولة عند العرب ، فصار يقول عنهم الناس " ايوة شفتو دابا ، كنتو تعايرو المغاربة تقولو بلادكم فيها غير الفساد والعاهرات ، هانتوما حتى الجزائريات فيهن عاهرات ، إذن لي عندو بيته من زجاج ما يضربش بيوت تع الناس بالحجارة ، يحيا النغرب العربي "
هكذا قالها مغربي - مروكي - تشفى في الجزائريين بفضل الآنسة خليدة تومي.

خليدة تومي : وزيرة الثقافة - السخافة - ، منصب عظيم لا يشغله إلا الرجل العظيم ، لماذا ؟!
لأنه كما قال الشيخ عبد الحميد بن باديس رحمه الله:
شعب الجزائر مسلم وإلى العروبة ينتسب *** من قال حاد عن أصله أو قال مات فقد كذب
فالوزير الذي يمثل - ثقافة - الجزائر ، يجب أن يكون على مستوى عالٍ في المعرفة بـ:
- الشريعة الإسلامية وعلومها.
- اللغة العربية التي هي لغة البلاد.

وعليه فنتقدم إلى الآنسة خليدة تومي بهذا التكريم الذي حققته بفضل جهودها الجبارة في حملة الفساد الأخلاقي في البلاد.


ونضع بين يديها هذه الحادثة المشهورة في تاريخ الجزائر:


الزمان مايو 1943
مائه وثمانية وعشرون عاما من الاحتلال الفرنسي الكافر الغاشم..وكأنه كابوس جاثم فوق الصدور ، تغيرت الألسنة ..وتغيرت العقول..ولكن لم تتغير الملامح..وفى ظل هذا الاستعمار البغيض أرادوا أن يتأكدوا من أنهم قد وصلوا لمرادهم..فاختاروا عشر فتيات جزائريات ووضعوهن في إحدى المدارس الفرنسية..يتعلمن بالفرنسية ويفكرن بالفرنسية. يحيين كل حياتهن بالفرنسية..إحدى عشر عاما..حتى جاء يوم التخرج ، ودخلن مع آبائهن إلى قاعه الحفل..
لكن القاعة سادها هدوء مهيب! ، فالكل تملؤه الدهشة! عشر فتيات جزائريات..وإحدى عشر عاما من المجهود.وبعد كل هذا يدخلن جميعا مرتديات الحجاب !؟
ولكن لم يلبث هذا الهدوء أن قطعه رئيس المؤتمر عندما صرخ في وجه أحد أولياء الأمور:
ما هذا الذي ترتديه بناتكم؟! لا يمكن أن يحضرن الحفل بهذا الزي
فرد الأب .. إذن سنرحل
ترحل!؟
هل بعد كل هذا المجهود تريد أن ترحل ؟! ستنزع الفتيات هذا الزي رغما عنهن.
لن تقدر .. وأنا أتحداك
تتحداني!! من أين تأتى بكل هذه الثقة أيها المغرور؟
مد الأب يده في جيبه ثم أخرج .... مصحفا صغيرا وقال من هذا .. هذا الذي جعلني واثقا أنهن لن يخلعن حجابهن..هذا الذي جعلناه في عقولهن وقلوبهن..هذا الذي امتزج بدمائهن..هذا هو الذي يجعلني واثقا
هاجت القاعة وماجت بالغضب والضجيج ..بينما هرول الصحفيين ناحية ( مسيو لاكوست ) وزير المستعمرات الفرنسية ، سأله أحدهم: مسيو لاكوست إذا كانت فرنسا لم تستطع أن تجعل الفتيات في الجزائر يمتنعن عن ارتداء الحجاب.. فماذا كانت تفعل طوال مائه وعشرين عاما!!؟
فأجاب لاكوست: ماذا أفعل إذا كان القرآن أقوى من فرنسا ؟!!!!


هذا ما أردنا أن نتقدم به إلى الآنسة خليدة تومي وزيرة الثقافة في عهدة فخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة رئيس ( العزة والكرامة ) !!!!!

يرحم الله أيام اليمن زروال