اتصالات الجزائر تؤكد أن التذبذب لن يصل إلى درجة الانقطاع
14-03-2017, 04:24 AM


حسان حويشة

صحافي بجريدة الشروق اليومي، متابع للشؤون الإقتصادية والوطنية



عززت شركة اتصالات الجزائر قدرات التدفق بنحو 300 جيغا بايت إضافية، خلال الأيام الماضية تحسبا لأي اضطرابات جراء عملية الصيانة التي تجري على الكابل البحري للانترنت "SMW4" والذي يربط عنابة بمرسيليا، الذي تقدر طاقته بـ 230 جيغابايت.
وأوضحت مصادر مقربة من اتصالات الجزائر لـ "الشروق" بأنه تم تعزيز قدرة تدفق الانترنت حيث عملت مؤسسة اتصالات الجزائر على ضخ ما يقارب من 300 جيغابيت إضافية عبر الكابل البحري الثاني الذي يربط الجزائر بـ "باليرمو" بجزيرة صقلية الايطالية، من اجل ضمان تدفق عادي للإنترنت وضمان استمرار خدمة نوعية للزبائن، وتم تجنيد الفرق التقنية للسهر على العملية ومتابعة عملية ضخ التدفق الإضافي خطوة بخطوة لتجاوز أي اضطرابات ممكنة.
ADVERTISEMENT
ووفق ذات المصادر فإن التذبذب الواقع في شبكة الانترنت لا يصل درجة الانقطاع، مشيرة إلى أن مصالح الشركة لم تتلق أي شكوى من طرف الزبائن بشأن الاضطرابات في التزود بخدمة الانترنت منذ تاريخ الإعلان عن مباشرة أعمال الصيانة التي مست الكابل البحري.
وأوضحت اتصالات الجزائر بأن عملية الصيانة تتم على مستوى مرسيليا وهذه الاضطرابات الضعيفة التي قد تسجل ستمس 16 أو 17 متعامل كون هذا الكابل البحري يضم مجموعة عديدة من الدول منها سنغافورة وماليزيا وتايلندا وبنغلادش والهند وسريلانكا وباكستان والإمارات العربية المتحدة السعودية وإيطاليا ومصر وتونس و فرنسا والجزائر.
وحسب مصادرنا فإن ساعات التذبذب تقع من الساعة 20.30 إلى غاية 23.30 ليلا ولا تتعدى ذلك، مؤكدة على أن التذبذب لن يصل إلى درجة الانقطاع والزبون لن يشعر بها إنما سيشعر ببطء في تحميل الصفحات فقط من حين لآخر و لكن دون توقفها.
ولفتت مصادر "الشروق" إلى انه تم المشتركين من الحصول على تدفق مقبول للانترنت، مع عدم تعرض أي زبون للانقطاع التام للانترنت، مشيرة إلى أن أي حادثة أخرى ستكون معزولة ولا علاقة لها بالكابل لكون الشركة تمكنت من السيطرة على الوضع و ضمان تدفق للانترنت مستقر ومقبول.