تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية كوادر صناع الجزائر
كوادر صناع الجزائر
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 26-12-2006
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 3,648
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • كوادر صناع الجزائر is on a distinguished road
الصورة الرمزية كوادر صناع الجزائر
كوادر صناع الجزائر
شروقي
وثيقة...فرنسا وتنصير البربر
08-05-2007, 07:23 PM
وثيقة عمرها أكثر من سبعين سنة
فرنسا وتنصير البربر
إعداد: عبد الله بوفولة
ليس جديدا الحديث عن موقف الغرب من الاسلام فالحروب الصليبية ومن ثم ما سمي بـ المسالة الشرقية وعمليات تفكيك آخر الأمبراطوريات الإسلامية بضرب مسلميها بعضهم بالبعض الآخر لم تزل أحاديث تردد ووثائق تنشر وليست غائبة عن ذهن أحد.



كما لم يكن موقف فرنسا وغيرها من الدول الاستعمارية بخاف في مسالة استغلال القوميات والطوائف المتآلفة بالاسلام والاقليات غير الاسلامية في العالم الاسلامي فمن سياسة فرق تسد الى الحملات التبشيرية الى اعتماد ما سمي بالطابور الخامس في المنطقة موضوع الاستغلال. وفي كل مرة كانت هناك حجج المستعمرين في مسائل القوميات المتآلفة بالاسلام كان اللعب على الحقوق القومية والثقافات المتميزة واحياء اللغات وتبني المطالب.. وفي الاقليات غير الاسلامية كان التحرك تحت رداء حماية الاقليات المسيحية المضطهدة في العالم الاسلامي.

إن دور فرنسا في تفريق وحدة المسلمين ليس جديدا فحين رفع السلطان عبد الحميد شعار الجامعة الاسلامية وأصبح جمال الدين الافغاني داعيته في العالم الاسلامي وبدت الدولة الاسلامية وكأنها تستعيد قوتها كانت فرنسا على النقيض تبث دعايتها المسمومة بين صفوف القوميات غير التركية المتآخية بالاسلام. إن دور فرنسا في تفريق وحدة المسلمين ليس جديدا فحين رفع السلطان عبد الحميد شعار الجامعة الاسلامية وأصبح جمال الدين الافغاني داعيته في العالم الاسلامي وبدت الدولة الاسلامية وكأنها تستعيد قوتها كانت فرنسا على النقيض تبث دعايتها المسمومة بين صفوف القوميات غير التركية المتآخية بالاسلام وتمكنت بعد جهود كثيرة ان تجمع ممثلين عن الأقليات القومية والطائفية وغير الاسلامية ونظمت لهم مؤتمرا عام 1902 تحت شعار الاحرار العثمانيين لكي يعملوا ضد السلطنة حتى أصبحت فرنسا وتنافسها أنجلترا تطالب بحقوق العرب لدى السلطنة العثمانية كما نصبت نفسها حامية لحق الارمن بدولة مستقلة ولاستقلال شعوب البلقان وحق الاكراد بدولة وحقوق اليهود بفلسطين وحقوقا أخرى للقوقازيين وغيرهم باختصار وقفت السياسة الفرنسية آنذاك بكل قوتها كي تنال من آخر امبراطورية اسلامية لتقتسمها في النهاية مع انكلنترا ولم يقف الامر عند هدا الحد كما لن تتغير تلك السياسة فلم يزل الأمر على ما هو عليه حتى الآن وما الحماية التي سظهرها الغرب بشكل عام وفرنسا خاصة لاستمرار سلطة الاقلية المارونية في لبنان على الرغم من كل المجازر التي يتعرض لها مسلمو هذا البلد الا مثال جلي عن هذه الثوابت في السياسة الاستعمارية الفرنسية. أما المسألة البربرية التي طرحتها فرنسا في المغرب العربي فلا تخرج عن جوهر سياستها في تفريق المسلمين فكم كان للقومية العربية التي رفع لواءها مسيحيو الشرق بشكل خاص لتبرير عدائهم لدولة الاسلام أثار خطيرة في تفرقة العرب عن الترك الأمر الذي قاد الى تحالف الشريف حسين مع المخابرات البريطانية وبروز شخصبية لورانس العرب وتحالف المارونيين مع فرنسا لمحاربة الاتراك وكانت النتيجة معاهدة سايكس بيكو المعروفة.

أرادت فرنسا استمرار هذه اللعبة الاستعمارية التاريخية بإثارة قضية البربر في المغرب العربي. فلكي تتوغل في صفوف المسلمين كان عليها أولا تفرقتهم ولذلك عملت وما زالت تعمل على دعاوى تميز البربر واحياء تقاليدهم وقوميتهم منذ استصدار الظهير السلطاني عام 1930 الخاص بتنازل السلطان المغربي لفرنسا بالاشراف على الامور الدينية لأمة البربر محاولة منها لتنصير البربر بإخراجهم من احكام الشريعة الاسلامية وتفريقهم عن العرب .
ولكن الامة الاسلامية على الرغم من احتلال اراضيها كانت و اعية لخطورة العزف على هذه النغمات الاستعمارية والبربر بدورهم قد استشعروا الخطورة وأرسلوا خطابهم يستنجدون إخوانهم المسلمين ولذلك وقف علماء المسلمين من كل الارجاء ضد موقف فرنسا هذا وجاء هذا البيان الوثيقة عبرة وذكرى للمسلمين.
الوثيقة:
نداء الى ملوك الاسلام وشعوبه جميعا وإلى علماء الحرمين الشريفين ورجال المعاهد الاسلامية من اعلام الازهر وملحقاته في المملكة الاسلامية وجامع الزيتونة في تونس وجامع القرويين في فاس ومعهد ديوبند في الهند ومعهد النجف في العراق والى الجمعيات الاسلامية في انحاء الارض ولاسيما جمعيات الهند: جمعية الخلافة في بومباي وجمعية العلماء في دلهي وجمعية اهل الحديث في دلهي وجمعيات اندونيسيا: اتحاد الاسلام في سومطرا وشركة اسلام في جاوة والجمعية المحمدية في جكارتا والى المجلس الاسلامي الاعلى في القدس والمجلس الاسلامي الاعلى في بيروت والى جمعية ترقي الاسلام في الصين والى الصحف الشرقية على اختلاف لغاتها ولهجاتها:

قامت السلطة العسكرية في المغرب الاقصى تحول بين ثلاثة أرباع السكان وبين القرآن الذي كانت به حياتهم مدة ثلاثة عشر قرنا فابطلوا المدارس القرآنية ووضعوا قلوب أطفال هذه الملايين وعقولهم في ايدي أكثر من الف مبشر كاثوليكي بين رهبان وراهبات يديرون مدارس تبشيرية للبنين والبنات إن أمة البربر التي اهتدت الى الاسلام منذ العصر الاول والتي طالما اعتمد عليها الاسلام في فتوحه وانتشاره وطالما استند اليها مستنجدا أو مدافعا في خطوبه العظمى. هذه الأمة التي سارت مع طارق الى اسبانيا ثم مع عبد الرحمن الغافقي الى فرنسا ومع أسد بن الفرات الى صقلية. هذه الامة التي كانت منها دولتا المرابطين والموحدين فكان لها في تاريخ الاسلام أيام غراء مجيدة. هذه الأمة التي ظهر منها العلماء الأعلام والقادة العظام والتي لرجالها في المكتبة الاسلامية المؤلفات الخالدة الى يوم الدين. هذه الامة التي تبلغ في المغرب الاقصى وحده أكثر من سبعة ملايين نسمة تريد دولة فرنسا الى إخراجها برمتها من حظيرة الإسلام بنظام غريب تقوم به سلطة عسكرية قاهرة ممتهنة به حرية الوجدان ومعتدية على قدسية الايمان بما لم يعهد له نظير في التاريخ. لقد وردت على مصر كتب من الثقات في المغرب الاقصى تذكر أن فرنسا قد استصدرت ظهيرا سلطانيا تاريخه 17 ذي الحجة سنة 1348(16 مايو سنة 1930) ونشرته الجريدة الرسمية في المغرب بعددها رقم 919 تنازل فيه سلطان المغرب لها على الإشراف على الامور الدينية لامة البربر وأن فرنسا قد بدات بالفعل في تنفيذ ذلك الظهير فقامت السلطة العسكرية في المغرب الاقصى تحول بين ثلاثة أرباع السكان وبين القرآن الذي كانت به حياتهم مدة ثلاثة عشر قرنا فابطلوا المدارس القرآنية ووضعوا قلوب أطفال هذه الملايين وعقولهم في ايدي أكثر من الف مبشر كاثوليكي بين رهبان وراهبات يديرون مدارس تبشيرية للبنين والبنات واقفلوا جميع المحاكم الشرعية التي كانت في تلك الديار واجبروا هذه الملايين من المسلمين على أن يتحاكموا في أنكحتهم ومواريثهم وسائر أحوالهم الشخصية الى قانون جديد سنوه لهم أخذوه من عادات البربر التي كانت لهم في جاهيليتهم وهي عادات لا تتفق مع الحضارة ولا تلائم مستوى الانسانية وحسبنا مثالا على انحطاطها وقبحها انها تعتبر الزوجة متاعا يعار ويباع وتورت ولا ترث وانها تجيز للرجل ان يتزوج ما شاء كيف شاء ولو أخته فمن عداها في عقد واحد وأن قانونا كهذا القانون يسن للمسلمين مخالفا للإسلام يعد من رضى به مرتدا عن الاسلام بإجماع علماء المسلمين. إن فرنسا التي تبث الدعاية في امم الارض بأنها أمة الحرية قد أجبرت رجال الحكومة المغرب المسلمين على أن يتركوا دينهم بتنازلهم لهم عما للسلطان من الحق في اقامة احكام الشرع الاسلامي بين رعاياه من قبائل البربر وجماهيرهم والاعتراف لحكومة الحمايةالفرنسية بانها صارت صاحبة التصرف في دينهم وأمورهم التشريعية والتهذيبية وهو ما لا تملك تلك الحكومة الحق في التنازل عنه. ومنذ استصدر الفرنسيون ظهيرا(مرسوما) من سلطان المغرب بهذا التنازل اعتبروا جميع المدارس القرآنية ملغاة وجميع العبادات الاسلامية معطلة ووكلوا أمر تعليم الاطفال المسلمين الى الرهبان توطئة لتنصير هذه الامة عقيدة وعبادة وعملا وحالوا بين جميع مناطق البربر وبين علماء المسلمين ورؤسائهم فلا يتصل بهم أحد منهم.

أيها المسلمون قد اجمع علماؤكم من جميع المذاهب على أن من رضي بارتداد مسلم عن دينه يكون مرتدا برضاه عن ذلك فيجب على جماعات المسلمين وطوائفهم وجمعياتهم وأفرادهم أن يرفعوا أصواتهم بالاحتجاج على هذاالعمل المنكر الفظيع بكل ما في وسعهم كل بحسب ما يليق به فإذا لم ينفع الاحتجاج فكر المسلمون في الوسائل المجدية وأن في وسعكم أيها المسلمون أن تجبروا دولة فرنسا على احترام اسلام هذا الشعب الكبير وتركه يتمتع بحريته الدينية والوجدانية لان حرية الدين والوجدان حق من حقوق الانسان يجب على الإنسانية حمايته من عبث العابثين واعتداء المعتدين. لقد سلكت دولة فرنسا مع إخواننا مسلمي المغرب سبيلا غير سبيل الرفق والنصح فجردتهم من وسائل النهوض وحالت بينهم وبين التعليم الصحيح وأنفقت أموال أوقافهم الاسلامية في ضد ما وقفت له واختصتهم بنشر النصيبين من كل ما تتصل به مصالح الوطنيين والاجانب وان في المسلمين من كان يعرف هذا ويتغاضى عنه على حين رجاء أن يجعل الله لاهل المغرب فرجا من عنده.
www.elkawader-dz.com

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية الحسين البركاني
الحسين البركاني
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 17-09-2007
  • المشاركات : 60
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • الحسين البركاني is on a distinguished road
الصورة الرمزية الحسين البركاني
الحسين البركاني
عضو نشيط
رد: وثيقة...فرنسا وتنصير البربر
17-09-2007, 11:05 PM
السلام عليكم ارجو سحب كلمة بربر وتعويضها بالامازيغ فمعروف ان كلمة بربر مفردة يستعملها المستعمر............اما في ما يخص قضية تنصير الامازيغ فعلى الاقل لا توجد عندنا في المغرب ولا حتى عند الامازيغ الجزائريين باستتناء منطقة القبائل هي التي تعرف هده الضاهرة واريد استفساركم كمغربي لا يعرف جيدا الجزائر لمادا هده الضاهرة وبضبط في منطقة القبائل .
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية كوادر صناع الجزائر
كوادر صناع الجزائر
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 26-12-2006
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 3,648
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • كوادر صناع الجزائر is on a distinguished road
الصورة الرمزية كوادر صناع الجزائر
كوادر صناع الجزائر
شروقي
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية كوادر صناع الجزائر
كوادر صناع الجزائر
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 26-12-2006
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 3,648
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • كوادر صناع الجزائر is on a distinguished road
الصورة الرمزية كوادر صناع الجزائر
كوادر صناع الجزائر
شروقي
فرنسا وتنصير الامازيغ
31-10-2007, 01:36 PM
فرنسا وتنصير البربر
إعداد: عبد الله بوفولة
ليس جديدا الحديث عن موقف الغرب من الإسلام ، فالحروب الصليبية ومن ثم ما سمي بـ المسألة الشرقية وعمليات تفكيك آخر الإمبراطوريات الإسلامية بضرب مسلميها بعضهم بالبعض الآخر لم تزل أحاديث تردد ووثائق تنشر ، وليست غائبة عن ذهن أحد .
كما لم يكن موقف فرنسا وغيرها من الدول الاستعمارية بخاف في مسالة استغلال القوميات والطوائف المتآلفة بالإسلام والأقليات غير الإسلامية في العالم الإسلامي ، فمن سياسة فرق تسد إلى الحملات التبشيرية إلى اعتماد ما سمي بالطابور الخامس في المنطقة موضوع الاستغلال.
وفي كل مرة كانت هناك حجج المستعمرين في مسائل القوميات المتآلفة بالإسلام كان اللعب على الحقوق القومية والثقافات المتميزة وإحياء اللغات وتبني المطالب.. وفي الأقليات غير الإسلامية كان التحرك تحت رداء حماية الأقليات المسيحية المضطهدة في العالم الإسلامي.
إن دور فرنسا في تفريق وحدة المسلمين ليس جديدا ، فحين رفع السلطان عبد الحميد شعار الجامعة الإسلامية ، وأصبح جمال الدين الأفغاني داعيته في العالم الإسلامي ، وبدت الدولة الإسلامية وكأنها تستعيد قوتها كانت فرنسا على النقيض تبث دعايتها المسمومة بين صفوف القوميات غير التركية المتآخية بالإسلام ، وتمكنت بعد جهود كثيرة من أن تجمع ممثلين عن الأقليات القومية والطائفية وغير الإسلامية ، ونظمت لهم مؤتمرا عام 1902 تحت شعار الأحرار العثمانيين ، لكي يعملوا ضد السلطنة ، حتى أصبحت فرنسا وتنافسها إنجلترا تطالب بحقوق العرب لدى السلطنة العثمانية ، كما نصبت نفسها حامية لحق الأرمن بدولة مستقلة ، ولاستقلال شعوب البلقان ، وحق الأكراد بدولة ، وحقوق اليهود بفلسطين ، وحقوقا أخرى للقوقازيين وغيرهم ، باختصار وقفت السياسة الفرنسية آنذاك بكل قوتها كي تنال من آخر إمبراطورية إسلامية لتقتسمها في النهاية مع إنكلنترا ، ولم يقف الأمر عند هدا الحد ، كما لن تتغير تلك السياسة ، فلم يزل الأمر على ما هو عليه حتى الآن ، وما الحماية التي سيظهرها الغرب بشكل عام وفرنسا خاصة لاستمرار سلطة الأقلية المارونية في لبنان على الرغم من كل المجازر التي يتعرض لها مسلمو هذا البلد إلا مثالا جليا عن هذه الثوابت في السياسة الاستعمارية الفرنسية.
أما المسألة البربرية التي طرحتها فرنسا في المغرب العربي فلا تخرج عن جوهر سياستها في تفريق المسلمين ، فكم كان للقومية العربية التي رفع لواءها مسيحيو الشرق بشكل خاص لتبرير عدائهم لدولة الإسلام أثار خطيرة في تفرقة العرب عن الترك ، الأمر الذي قاد إلى تحالف الشريف حسين مع المخابرات البريطانية ، وبروز شخصية لورانس العرب ، وتحالف المارونيين مع فرنسا لمحاربة الأتراك ، وكانت النتيجة معاهدة سايكس بيكو المعروفة.
أرادت فرنسا استمرار هذه اللعبة الاستعمارية التاريخية بإثارة قضية البربر في المغرب العربي ، فلكي تتوغل في صفوف المسلمين كان عليها أولا تفرقتهم ، ولذلك عملت وما زالت تعمل على دعاوى تميز البربر ، وإحياء تقاليدهم وقوميتهم منذ استصدار الظهير السلطاني عام 1930 الخاص بتنازل السلطان المغربي لفرنسا بالإشراف على الأمور الدينية لأمة البربر ؛ محاولة منها لتنصير البربر بإخراجهم من أحكام الشريعة الإسلامية ، وتفريقهم عن العرب .
ولكن الأمة الإسلامية على الرغم من احتلال أراضيها كانت واعية لخطورة العزف على هذه النغمات الاستعمارية ، والبربر بدورهم قد استشعروا الخطورة ، وأرسلوا خطابهم يستنجدون إخوانهم المسلمين ، ولذلك وقف علماء المسلمين من كل الأرجاء ضد موقف فرنسا هذا ، وجاء هذا البيان الوثيقة عبرة وذكرى للمسلمين.
الوثيقة:
نداء إلى ملوك الإسلام وشعوبه جميعا ، وإلى علماء الحرمين الشريفين ، ورجال المعاهد الإسلامية من أعلام الأزهر وملحقاته في المملكة الإسلامية ، وجامع الزيتونة في تونس ، وجامع القرويين في فاس ، ومعهد ديوبند في الهند ، ومعهد النجف في العراق ، والى الجمعيات الإسلامية في أنحاء الأرض ، ولاسيما جمعيات الهند: جمعية الخلافة في بومباي ، وجمعية العلماء في دلهي ، وجمعية أهل الحديث في دلهي ، وجمعيات إندونيسيا: اتحاد الإسلام في سومطرا ، وشركة إسلام في جاوة ، والجمعية المحمدية في جكارتا ، وإلى المجلس الإسلامي الأعلى في القدس ، والمجلس الإسلامي الأعلى في بيروت ، وإلى جمعية ترقي الإسلام في الصين ، وإلى الصحف الشرقية على اختلاف لغاتها ولهجاتها.
إن أمة البربر التي اهتدت إلى الإسلام منذ العصر الأول ، والتي طالما اعتمد عليها الإسلام في فتوحه وانتشاره ، وطالما استند إليها مستنجدا ، أو مدافعا في خطوبه العظمى.
هذه الأمة التي سارت مع طارق إلى إسبانيا ، ثم مع عبد الرحمن الغافقي إلى فرنسا ، ومع أسد بن الفرات إلى صقلية.
هذه الأمة التي كانت منها دولتا المرابطين والموحدين ، فكان لها في تاريخ الإسلام أيام غراء مجيدة.
هذه الأمة التي ظهر منها العلماء الأعلام والقادة العظام ، والتي لرجالها في المكتبة الإسلامية المؤلفات الخالدة إلى يوم الدين.
هذه الأمة التي تبلغ في المغرب الأقصى وحده أكثر من سبعة ملايين نسمة ، تريد دولة فرنسا إلى إخراجها برمتها من حظيرة الإسلام بنظام غريب ، تقوم به سلطة عسكرية قاهرة ممتهنة به حرية الوجدان ، ومعتدية على قدسية الإيمان بما لم يعهد له نظير في التاريخ.
لقد وردت على مصر كتب من الثقات في المغرب الأقصى تذكر أن فرنسا قد استصدرت ظهيرا سلطانيا تاريخه 17 ذي الحجة سنة 1348(16 مايو سنة 1930) ونشرته الجريدة الرسمية في المغرب بعددها رقم 919 تنازل فيه سلطان المغرب لها على الإشراف على الأمور الدينية لأمة البربر ، وأن فرنسا قد بدأت بالفعل في تنفيذ ذلك الظهير ، فقامت السلطة العسكرية في المغرب الأقصى تحول بين ثلاثة أرباع السكان وبين القرآن الذي كانت به حياتهم مدة ثلاثة عشر قرنا ، فأبطلوا المدارس القرآنية ، ووضعوا قلوب أطفال هذه الملايين وعقولهم في أيدي أكثر من ألف مبشر كاثوليكي بين رهبان وراهبات يديرون مدارس تبشيرية للبنين والبنات ، وأقفلوا جميع المحاكم الشرعية التي كانت في تلك الديار ..
وأجبروا هذه الملايين من المسلمين على أن يتحاكموا في أنكحتهم ومواريثهم وسائر أحوالهم الشخصية إلى قانون جديد سنوه لهم ، أخذوه من عادات البربر التي كانت لهم في جاهيليتهم ، وهي عادات لا تتفق مع الحضارة ولا تلائم مستوى الإنسانية ، وحسبنا مثالا على انحطاطها وقبحها أنها تعتبر الزوجة متاعا يعار ويباع ، وتورث ولا ترث ، وإنها تجيز للرجل أن يتزوج ما شاء كيف شاء ، ولو أخته فمن عداها في عقد واحد ، وإن قانونا كهذا القانون يسن للمسلمين مخالفا للإسلام يعد من رضي به مرتدا عن الإسلام بإجماع علماء المسلمين.
إن فرنسا التي تبث الدعاية في أمم الأرض بأنها أمة الحرية قد أجبرت رجال الحكومة المغربية المسلمين على أن يتركوا دينهم بتنازلهم لهم عما للسلطان من الحق في إقامة أحكام الشرع الإسلامي بين رعاياه من قبائل البربر وجماهيرهم ، والاعتراف لحكومة الحماية الفرنسية بأنها صارت صاحبة التصرف في دينهم وأمورهم التشريعية والتهذيبية ، وهو ما لا تملك تلك الحكومة الحق في التنازل عنه.
ومنذ استصدر الفرنسيون ظهيرا(مرسوما) من سلطان المغرب بهذا التنازل اعتبروا جميع المدارس القرآنية ملغاة ، وجميع العبادات الإسلامية معطلة ، ووكلوا أمر تعليم الأطفال المسلمين إلى الرهبان ؛ توطئة لتنصير هذه الأمة عقيدة وعبادة وعملا ، وحالوا بين جميع مناطق البربر وبين علماء المسلمين ورؤسائهم ، فلا يتصل بهم أحد منهم.
أيها المسلمون قد اجمع علماؤكم من جميع المذاهب على أن من رضي بارتداد مسلم عن دينه يكون مرتدا برضاه عن ذلك ، فيجب على جماعات المسلمين وطوائفهم وجمعياتهم وأفرادهم أن يرفعوا أصواتهم بالاحتجاج على هذا العمل المنكر الفظيع ، بكل ما في وسعهم ، كل بحسب ما يليق به ، فإذا لم ينفع الاحتجاج فكر المسلمون في الوسائل المجدية ، وأن في وسعكم أيها المسلمون أن تجبروا دولة فرنسا على احترام إسلام هذا الشعب الكبير ، وتركه يتمتع بحريته الدينية والوجدانية لأن حرية الدين والوجدان حق من حقوق الإنسان ، يجب على الإنسانية حمايته من عبث العابثين واعتداء المعتدين.
لقد سلكت دولة فرنسا مع إخواننا مسلمي المغرب سبيلا غير سبيل الرفق والنصح ، فجردتهم من وسائل النهوض ، وحالت بينهم وبين التعليم الصحيح ، وأنفقت أموال أوقافهم الإسلامية في ضد ما وقفت له ، واختصتهم بنشر النصيبين من كل ما تتصل به مصالح الوطنيين والأجانب ، وأن في المسلمين من كان يعرف هذا ويتغاضى عنه على حين ؛ رجاء أن يجعل الله لأهل المغرب فرجا من عنده.
المصدر : موقع الشهاب
www.elkawader-dz.com

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية hala
hala
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 08-10-2007
  • الدولة : المانيا
  • المشاركات : 87
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • hala is on a distinguished road
الصورة الرمزية hala
hala
عضو نشيط
فرنسا هي سبب المشاكل التي ألمت بنا إلى يومنا هذا !!!
09-11-2007, 08:10 PM
شكرا اخي وبارك الله فيكي لعرض هذا الموضوع

الي اعرفوا ان الاروبيون بعيدون كل البعد عن الدين لا هم لهم علاقة بالمسيحية ولا هم ينتمون الى المسيحية بشيء و عليه كان أفظل على هؤلاء المنصرين أن ينصروا الشعب الفرنسي عوض استغلال ذوي النفوس الضعيفة من الجزائريين..المساكين ...الغلابة.. الذين دخلوا الديانة المسيحية ليس عن اقتناع و انما بحثا عن المنفعة الشخصية!!!
عموما ..
لم ولن تتوقف فرنسا الاستعمارية لفرض النهج الاستعمار الثقافي أي البديل للاستعمار العسكري المباشر او الاستيطاني في الجزائر..فقد قال مرةالرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إن الوجود الفرنسي في الجزائر لم يكن بدوافع استعمارية بل كان "حلما حضاريا"...وكما نرى حلم فرنسا الحضاري لازل قائما !!!
كذلك و كما يعلم الجميع بعض البعثات التنصيرية يتجاوز هدفها قضية التبشير لتؤدي مهام أخرى كجمع المعلومات ذات الطبيعة السياسية لفائدة بعض الحكومات الأوروبية و منها فرنسا طبعا و"دويلةإسرائيل"..... بس اكييييييييييد مخططهم راح يفشل بإذن الله
و دمتم بخير:)
  • ملف العضو
  • معلومات
penclub
زائر
  • المشاركات : n/a
penclub
زائر
رد: فرنسا وتنصير الامازيغ
15-11-2007, 07:05 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكوادر البشرية مشاهدة المشاركة
فرنسا وتنصير البربر

إعداد: عبد الله بوفولة
ليس جديدا الحديث عن موقف الغرب من الإسلام ، فالحروب الصليبية ومن ثم ما سمي بـ المسألة الشرقية وعمليات تفكيك آخر الإمبراطوريات الإسلامية بضرب مسلميها بعضهم بالبعض الآخر لم تزل أحاديث تردد ووثائق تنشر ، وليست غائبة عن ذهن أحد .
كما لم يكن موقف فرنسا وغيرها من الدول الاستعمارية بخاف في مسالة استغلال القوميات والطوائف المتآلفة بالإسلام والأقليات غير الإسلامية في العالم الإسلامي ، فمن سياسة فرق تسد إلى الحملات التبشيرية إلى اعتماد ما سمي بالطابور الخامس في المنطقة موضوع الاستغلال.
وفي كل مرة كانت هناك حجج المستعمرين في مسائل القوميات المتآلفة بالإسلام كان اللعب على الحقوق القومية والثقافات المتميزة وإحياء اللغات وتبني المطالب.. وفي الأقليات غير الإسلامية كان التحرك تحت رداء حماية الأقليات المسيحية المضطهدة في العالم الإسلامي.
إن دور فرنسا في تفريق وحدة المسلمين ليس جديدا ، فحين رفع السلطان عبد الحميد شعار الجامعة الإسلامية ، وأصبح جمال الدين الأفغاني داعيته في العالم الإسلامي ، وبدت الدولة الإسلامية وكأنها تستعيد قوتها كانت فرنسا على النقيض تبث دعايتها المسمومة بين صفوف القوميات غير التركية المتآخية بالإسلام ، وتمكنت بعد جهود كثيرة من أن تجمع ممثلين عن الأقليات القومية والطائفية وغير الإسلامية ، ونظمت لهم مؤتمرا عام 1902 تحت شعار الأحرار العثمانيين ، لكي يعملوا ضد السلطنة ، حتى أصبحت فرنسا وتنافسها إنجلترا تطالب بحقوق العرب لدى السلطنة العثمانية ، كما نصبت نفسها حامية لحق الأرمن بدولة مستقلة ، ولاستقلال شعوب البلقان ، وحق الأكراد بدولة ، وحقوق اليهود بفلسطين ، وحقوقا أخرى للقوقازيين وغيرهم ، باختصار وقفت السياسة الفرنسية آنذاك بكل قوتها كي تنال من آخر إمبراطورية إسلامية لتقتسمها في النهاية مع إنكلنترا ، ولم يقف الأمر عند هدا الحد ، كما لن تتغير تلك السياسة ، فلم يزل الأمر على ما هو عليه حتى الآن ، وما الحماية التي سيظهرها الغرب بشكل عام وفرنسا خاصة لاستمرار سلطة الأقلية المارونية في لبنان على الرغم من كل المجازر التي يتعرض لها مسلمو هذا البلد إلا مثالا جليا عن هذه الثوابت في السياسة الاستعمارية الفرنسية.
أما المسألة البربرية التي طرحتها فرنسا في المغرب العربي فلا تخرج عن جوهر سياستها في تفريق المسلمين ، فكم كان للقومية العربية التي رفع لواءها مسيحيو الشرق بشكل خاص لتبرير عدائهم لدولة الإسلام أثار خطيرة في تفرقة العرب عن الترك ، الأمر الذي قاد إلى تحالف الشريف حسين مع المخابرات البريطانية ، وبروز شخصية لورانس العرب ، وتحالف المارونيين مع فرنسا لمحاربة الأتراك ، وكانت النتيجة معاهدة سايكس بيكو المعروفة.
أرادت فرنسا استمرار هذه اللعبة الاستعمارية التاريخية بإثارة قضية البربر في المغرب العربي ، فلكي تتوغل في صفوف المسلمين كان عليها أولا تفرقتهم ، ولذلك عملت وما زالت تعمل على دعاوى تميز البربر ، وإحياء تقاليدهم وقوميتهم منذ استصدار الظهير السلطاني عام 1930 الخاص بتنازل السلطان المغربي لفرنسا بالإشراف على الأمور الدينية لأمة البربر ؛ محاولة منها لتنصير البربر بإخراجهم من أحكام الشريعة الإسلامية ، وتفريقهم عن العرب .
ولكن الأمة الإسلامية على الرغم من احتلال أراضيها كانت واعية لخطورة العزف على هذه النغمات الاستعمارية ، والبربر بدورهم قد استشعروا الخطورة ، وأرسلوا خطابهم يستنجدون إخوانهم المسلمين ، ولذلك وقف علماء المسلمين من كل الأرجاء ضد موقف فرنسا هذا ، وجاء هذا البيان الوثيقة عبرة وذكرى للمسلمين.
الوثيقة:
نداء إلى ملوك الإسلام وشعوبه جميعا ، وإلى علماء الحرمين الشريفين ، ورجال المعاهد الإسلامية من أعلام الأزهر وملحقاته في المملكة الإسلامية ، وجامع الزيتونة في تونس ، وجامع القرويين في فاس ، ومعهد ديوبند في الهند ، ومعهد النجف في العراق ، والى الجمعيات الإسلامية في أنحاء الأرض ، ولاسيما جمعيات الهند: جمعية الخلافة في بومباي ، وجمعية العلماء في دلهي ، وجمعية أهل الحديث في دلهي ، وجمعيات إندونيسيا: اتحاد الإسلام في سومطرا ، وشركة إسلام في جاوة ، والجمعية المحمدية في جكارتا ، وإلى المجلس الإسلامي الأعلى في القدس ، والمجلس الإسلامي الأعلى في بيروت ، وإلى جمعية ترقي الإسلام في الصين ، وإلى الصحف الشرقية على اختلاف لغاتها ولهجاتها.
إن أمة البربر التي اهتدت إلى الإسلام منذ العصر الأول ، والتي طالما اعتمد عليها الإسلام في فتوحه وانتشاره ، وطالما استند إليها مستنجدا ، أو مدافعا في خطوبه العظمى.
هذه الأمة التي سارت مع طارق إلى إسبانيا ، ثم مع عبد الرحمن الغافقي إلى فرنسا ، ومع أسد بن الفرات إلى صقلية.
هذه الأمة التي كانت منها دولتا المرابطين والموحدين ، فكان لها في تاريخ الإسلام أيام غراء مجيدة.
هذه الأمة التي ظهر منها العلماء الأعلام والقادة العظام ، والتي لرجالها في المكتبة الإسلامية المؤلفات الخالدة إلى يوم الدين.
هذه الأمة التي تبلغ في المغرب الأقصى وحده أكثر من سبعة ملايين نسمة ، تريد دولة فرنسا إلى إخراجها برمتها من حظيرة الإسلام بنظام غريب ، تقوم به سلطة عسكرية قاهرة ممتهنة به حرية الوجدان ، ومعتدية على قدسية الإيمان بما لم يعهد له نظير في التاريخ.
لقد وردت على مصر كتب من الثقات في المغرب الأقصى تذكر أن فرنسا قد استصدرت ظهيرا سلطانيا تاريخه 17 ذي الحجة سنة 1348(16 مايو سنة 1930) ونشرته الجريدة الرسمية في المغرب بعددها رقم 919 تنازل فيه سلطان المغرب لها على الإشراف على الأمور الدينية لأمة البربر ، وأن فرنسا قد بدأت بالفعل في تنفيذ ذلك الظهير ، فقامت السلطة العسكرية في المغرب الأقصى تحول بين ثلاثة أرباع السكان وبين القرآن الذي كانت به حياتهم مدة ثلاثة عشر قرنا ، فأبطلوا المدارس القرآنية ، ووضعوا قلوب أطفال هذه الملايين وعقولهم في أيدي أكثر من ألف مبشر كاثوليكي بين رهبان وراهبات يديرون مدارس تبشيرية للبنين والبنات ، وأقفلوا جميع المحاكم الشرعية التي كانت في تلك الديار ..
وأجبروا هذه الملايين من المسلمين على أن يتحاكموا في أنكحتهم ومواريثهم وسائر أحوالهم الشخصية إلى قانون جديد سنوه لهم ، أخذوه من عادات البربر التي كانت لهم في جاهيليتهم ، وهي عادات لا تتفق مع الحضارة ولا تلائم مستوى الإنسانية ، وحسبنا مثالا على انحطاطها وقبحها أنها تعتبر الزوجة متاعا يعار ويباع ، وتورث ولا ترث ، وإنها تجيز للرجل أن يتزوج ما شاء كيف شاء ، ولو أخته فمن عداها في عقد واحد ، وإن قانونا كهذا القانون يسن للمسلمين مخالفا للإسلام يعد من رضي به مرتدا عن الإسلام بإجماع علماء المسلمين.
إن فرنسا التي تبث الدعاية في أمم الأرض بأنها أمة الحرية قد أجبرت رجال الحكومة المغربية المسلمين على أن يتركوا دينهم بتنازلهم لهم عما للسلطان من الحق في إقامة أحكام الشرع الإسلامي بين رعاياه من قبائل البربر وجماهيرهم ، والاعتراف لحكومة الحماية الفرنسية بأنها صارت صاحبة التصرف في دينهم وأمورهم التشريعية والتهذيبية ، وهو ما لا تملك تلك الحكومة الحق في التنازل عنه.
ومنذ استصدر الفرنسيون ظهيرا(مرسوما) من سلطان المغرب بهذا التنازل اعتبروا جميع المدارس القرآنية ملغاة ، وجميع العبادات الإسلامية معطلة ، ووكلوا أمر تعليم الأطفال المسلمين إلى الرهبان ؛ توطئة لتنصير هذه الأمة عقيدة وعبادة وعملا ، وحالوا بين جميع مناطق البربر وبين علماء المسلمين ورؤسائهم ، فلا يتصل بهم أحد منهم.
أيها المسلمون قد اجمع علماؤكم من جميع المذاهب على أن من رضي بارتداد مسلم عن دينه يكون مرتدا برضاه عن ذلك ، فيجب على جماعات المسلمين وطوائفهم وجمعياتهم وأفرادهم أن يرفعوا أصواتهم بالاحتجاج على هذا العمل المنكر الفظيع ، بكل ما في وسعهم ، كل بحسب ما يليق به ، فإذا لم ينفع الاحتجاج فكر المسلمون في الوسائل المجدية ، وأن في وسعكم أيها المسلمون أن تجبروا دولة فرنسا على احترام إسلام هذا الشعب الكبير ، وتركه يتمتع بحريته الدينية والوجدانية لأن حرية الدين والوجدان حق من حقوق الإنسان ، يجب على الإنسانية حمايته من عبث العابثين واعتداء المعتدين.
لقد سلكت دولة فرنسا مع إخواننا مسلمي المغرب سبيلا غير سبيل الرفق والنصح ، فجردتهم من وسائل النهوض ، وحالت بينهم وبين التعليم الصحيح ، وأنفقت أموال أوقافهم الإسلامية في ضد ما وقفت له ، واختصتهم بنشر النصيبين من كل ما تتصل به مصالح الوطنيين والأجانب ، وأن في المسلمين من كان يعرف هذا ويتغاضى عنه على حين ؛ رجاء أن يجعل الله لأهل المغرب فرجا من عنده.
المصدر : موقع الشهاب
لا حول ولا قوة
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية colla
colla
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 18-07-2007
  • الدولة : °ºҖ kabylie Җº°
  • العمر : 37
  • المشاركات : 2,175
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • colla will become famous soon enough
الصورة الرمزية colla
colla
شروقي
رد: فرنسا وتنصير الامازيغ
07-02-2009, 09:20 PM
لا حول ولا قوة الا بالله من مواضيعك الهدامة وغير اللائقة والعنصرية

اتق الله في نفسك

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية colla
colla
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 18-07-2007
  • الدولة : °ºҖ kabylie Җº°
  • العمر : 37
  • المشاركات : 2,175
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • colla will become famous soon enough
الصورة الرمزية colla
colla
شروقي
رد: وثيقة...فرنسا وتنصير البربر
07-02-2009, 09:24 PM
لا حول ولا قوة الا بالله

اللهم عليك بمن طغى وتجبر ويريد الامازيغ بسوء

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية alkahina
alkahina
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 29-12-2008
  • الدولة : batna
  • المشاركات : 1,053
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • alkahina is on a distinguished road
الصورة الرمزية alkahina
alkahina
عضو متميز
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
بمناسبة يوم النصر : النص الكامل لإنفاقيات إيفيان
وقاحة الدبلوماسي فرنسية
فرنسا والفردوس المفقود
بمناسبة يوم النصر : النص الكامل لإنفاقيات إيفيان
من جرائم فرنسا في الجزائر
الساعة الآن 02:34 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى