مواجهات قرب رام الله خلال تظاهرة دعماً للمعتقلين المضربين عن الطعام
11-05-2017, 04:52 PM


اندلعت مواجهات عنيفة بين مئات من الشبان الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين الخميس قرب حاجز قريب من مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة خلال تظاهرة، دعماً للمعتقلين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.

وقالت المراسلة إن أربعة فلسطينيين أصيبوا خلال المواجهات التي اندلعت قرب حاجز على مدخل مدينة رام الله، بالرصاص المطاطي تم إجلاؤهم على نقالات.

ورشق الشبان المثلمون الجنود الإسرائيليين بالحجارة، بينما استخدم الجيش الإسرائيلي الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع.

ودعا الفلسطينيون مجدداً الخميس إلى التظاهر تضامناً مع المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام.

وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس خلال مؤتمر صحافي عقده في خيمة تضامن مع الاسرى في مدينة رام الله "ندخل في مرحلة حساسة" مؤكداً أن "قسماً كبيراً من الأسرى لم يعد يستطيع مغادرة فراشه حتى لقضاء حاجته. هناك مشقة بالغة".

وأضاف: "ثمة إصابات بين الأسرى يستدعي علاجها تناول الطعام".



وينفذ المعتقلون الفلسطينيون منذ 17 أبريل (نيسان) إضراباً جماعياً عن الطعام بدعوة من مروان البرغوثي المحكوم بالسجن المؤبد، للمطالبة بتحسين ظروف سجنهم.

ويقضي البرغوثي خمسة أحكام بالسجن المؤبد لاتهامه بهجمات دامية خلال الانتفاضة الثانية (2000-2005).

ويعد البرغوثي النائب في البرلمان عن حركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس، من الأسماء المطروحة لمنصب الرئيس ويحظى بشعبية واسعة لدى الفلسطينيين.

وأعلن متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر الخميس لوكالة فرانس برس أن وفداً من المؤسسة تمكن صباحاً من زيارة البرغوثي للمرة الأولى منذ بدء الإضراب.

ولم يدل المتحدث الإدلاء بتفاصيل عن حالة البرغوثي الصحية "التزاماً بمبادئ السرية الطبية".

وسمح للجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة معتقلين آخرين مشاركين في الإضراب منذ أن بدأ، ولكن إسرائيل كانت تمنع الوصول إلى البرغوثي.

ويقول مسؤولون فلسطينيون، إن إسرائيل اعتقلت أكثر من 850 ألف فلسطيني خلال الأعوام الخمسين الماضية.



24 - أ ف ب