وزارة التربية تتنكر للأساتذة المستخلفين.. بالاختبارات الكتابية
02-02-2016, 08:13 PM

نشيدة قوادري

صحافية بالقسم الوطني في جريدة الشروق، مهتمة بالشؤون التربوية

ستقلص مسابقات التوظيف في سلك التدريس، التي ستنظم هذه السنة على أساس "الاختبار الكتابي"، من فرص نجاح الأساتذة المستخلفين والمتعاقدين، من ذوي الخبرة المهنية،على اعتبار أن النمط الجديد في التوظيف لا يثمن مقياس "الأقدمية". في حين ستودع وزارة التربية قرارات فتح المسابقة على مستوى الوظيفة العمومية في 15 فيفري الجاري للمصادقة.

وأضاف، مصادرنا، بأن المترشح، مطالب بإيداع طلب التعبير عن المشاركة في المسابقة الكتابية، والذي يكون مرفوقا بالشهادة أو المؤهل العلمي الذي يكون مطابقا للتخصص المطلوب للتوظيف على مستوى مديريات التربية، فيما يشترط قانون الوظيفة العمومية لضمان نجاح المترشحين وعدم إقصائهم من الترتيب هو عدم تحصلهم على نقطة إقصائية في إحدى المواد الممتحنة .

وفي الموضوع، أكد الأمين الوطني المكلف بالتنظيم بالنقابة الوطنية لعمال التربية، قويدر يحياوي، في تصريح لـ"الشروق"، بأن "الأسنتيو" تفاجأت لتصريح وزيرة التربية المتعلق بالمسابقة على أساس "الاختبار الكتابي" ستعطي حظوظا للأساتذة المتعاقدين والمستخلفين للظفر بمنصب عمل قار، مؤكدا بأن كلامها لا أساس له من الصحة،على اعتبار أن المواد الممتحنة هي محددة في قانون المسابقات والامتحانات ولا علاقة لها بالخبرة المهنية ولا بكيفية التعامل مع التلاميذ، وبالتالي فتخلي وزارة التربية عن النمط القديم في تنظيم المسابقة التي كانت تثمن بالدرجة الأولى "الأقدمية"، ولها دور كبير في سلم التنقيط، سيضع الأساتذة المتعاقدين في نفس "الوضعية" مع المترشحين الجدد الذين لم يسبق لهم وأن درسوا، نظرا لأن المسابقة على أساس "الاختبار الكتابي" تخضع لقوانين الوظيفة العمومية التي تحدد النجاح بمقياس واحد هو ترتيب الناجحين حسب عدد المناصب المالية المفتوحة بكل ولاية، ولا تخضع للمعدل 10 على 20 فما فوق، شريطة ألا يتحصل المترشح على "نقطة إقصائية" في أحد المواد الممتحنة وإلا سيسقط كلية من الترتيب ومن ثمة يعد راسبا.