قضايا نقدية – نقد قديم -
05-10-2012, 09:29 AM
هي أن تكون النص نسيجا مترابط الأجزاء بحيث لا يمكن مطلقا التقديم و التأخير بين أفكاره و إلا فسد جميعا و هذا ما ألح عليه المجددون من أدبائنا و نقادنا في العصر الحديث و تتحقق هذه الوحدة العضوية يتوفر ثلاث شروط ، وحدة الموضوع وحدة المشاعر التي ينيرها الموضوع وتركيب الأفكار و الصور في ظل العنصرين السابقين . بحيث تؤدي كل فكرة أو صورة وظيفتها الحيوية في بناء التجربة وبحيث تساعد على نمو العمل الفني و اكتماله فيها و قد وضح العقاد بقوله : يعيني أن تكون القصيدة عملا فنيا تاما يكتمل فيها تصوير خاطر أو خواطر متجانسه كما كمل التصال باعصائه و الصورة بإجرائها و اللحن الموسيقي بأبقاسه بحيث إذا احتلق الوضع أو تغيرت النسبة أفل ذلك بوحدة الصنعة و أفسدها .
فالقصيدة الشعرية كالجسم الحي يقوم كل قسم منها من مقام جهاز من أجهزته.
و لو طبقت ذلك على كثير من النصوص و المسرحيات و القصائد الحديثة لوجدت هذه الوحدة العضوية فائمة شروطها الثلاث المذكورة آنفا و لو قاريتها ببعض قصائد أدبنا القديم أو موضوعاته النثرية لوجدت الفرق عظيما ، فقد كدّ هناك الوحدة الموضوعية فقط لكنك تجد كثيرا من الإضافات و الصور التي لا علاقة لها بالموضوعي الأصلي بحيث خسر الشاعر غربته عنه.
و قد يكون موضوع القصيدة الأصلي المدح لكن الشاعر تميزجه بالغزل و بذلك تتفرق مشارع القارئ هنا و هناك نتيجة فقدان الوحدة العضوية .
فالقصيدة الشعرية كالجسم الحي يقوم كل قسم منها من مقام جهاز من أجهزته.
و لو طبقت ذلك على كثير من النصوص و المسرحيات و القصائد الحديثة لوجدت هذه الوحدة العضوية فائمة شروطها الثلاث المذكورة آنفا و لو قاريتها ببعض قصائد أدبنا القديم أو موضوعاته النثرية لوجدت الفرق عظيما ، فقد كدّ هناك الوحدة الموضوعية فقط لكنك تجد كثيرا من الإضافات و الصور التي لا علاقة لها بالموضوعي الأصلي بحيث خسر الشاعر غربته عنه.
و قد يكون موضوع القصيدة الأصلي المدح لكن الشاعر تميزجه بالغزل و بذلك تتفرق مشارع القارئ هنا و هناك نتيجة فقدان الوحدة العضوية .