تسجيل الدخول

• صورة: ح م

ب. عيسى

صحافي، ومدير المكتب الجهوي لجريدة الشروق بقسنطينة

بلغت "الشروق اليومي"، في الفاتح من نوفمبر الحالي، الذكرى السادسة عشرة من بعثِها إعلاميا. وهو عمر وجيز في عالم الصحافة، وسط كبريات اليوميات العربية والعالمية، التي تمتد جذورها في القرن قبل الماضي، ومازالت "الشروق اليومي"، تجتهد وتبدع لأجل إرضاء قرائها، ضمن خط نتمنى ألا نحيد عنه، وإن أخطأنا بين الحين والآخر فشريكنا الدائم هو القارئ، من يساعدنا على تصحيح الخطإ، ضمن شعار الجريدة المعروف "رأينا صواب يحتمل الخطأ، ورأيكم خطأ يحتمل الصواب".
وتبحث "الشروق اليومي" دوما على الصواب، من خلال فتح مجال الاقتراح وإبداء الرأي والانتقاد، من خلال موقعها الإلكتروني، الذي يمنح هامشا من حرية الرأي في أي موضوع أو خبر، لا مثيل له، في كل صحف العالم، ما يجعل أي صحافي في الجريدة أمام مجهر القراء، يُبدون رأيهم في الموضوع أو الخبر أو حتى وجهات نظرهم بالثناء وحتى بالانتقادوتفتخر الجريدة بقراء من ذهب وأقلام أيضا، من كل بلاد العالم العربي، اختارتها منذ صدورها، لأجل أن تتواصل مع قراء أدمنتهم وأدمنوها، سبق لهم أن حطّموا عبرها رقما قياسيا غير مسبوق، بإيصال الجريدة إلى رقم مليوني نسخة في فترة من فترات وجودها.وبسبب التحديات الجديدة، التي تواجه الصحافة المكتوبة في كل العالم، بسبب الثورة الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي و"منافسة" الفضائيات، تجتهد "الشروق اليومي" في الفترة الأخيرة من أجل تقديم الجديد، للإبقاء على التألق وروح المبادرة والتفوق، من خلال فتح ملفات تاريخية وسياسية ورياضية واجتماعية، ظلت مغلقة، إضافة إلى بعث "الشروق الساخر"، ضمن سلسة ملاحق أخرى، وهو ملحق ضمّ أشهر الأقلام في الساحة الوطنية، وفتح صفحاته لأصحاب الأفكار ضمن رسالة "الشروق اليومي"، بأبعادها الوطنية.
وتبقى التيجان، التي تُرصّع رأس "الشروق اليومي"، بين الحين والآخر، من طرف هيئات سبر الآراء الوطنية والعالمية، التي أكدت ريادتها في مختلف ولايات الوطن، ومدى توغلها وتأثيرها في المجتمع الجزائري، وشهرتها على الصعيد العربي، مجرد ثمرات لعمل بدأ ذات الفاتح من نوفمبر من عام 2000، ويتواصل بنفس الإصرار والحزم والمهنية والاحترافية، وعلى نفس الشعار الخالد: "رأينا صواب يحتمل الخطأ، ورأيكم خطأ يحتمل الصواب".