تسجيل الدخول

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

غريب فعلا ان تجد نفسك و سط "المعمعة" التي لم تخطط لها...

ساحدثكم عن موقف حدث لي في الاولى ثانوي في بداية الموسم الدراسي...
في حصة الانجليزية طلبت الاستاذة ان نعطيها اسماء علم تتميز بها دول عن دول اخرى...اجاب من اجاب و لم ادري كيف خطري لي اسم "عبدو" الذي يشتهربه المصريين اكثر من اي دولة اخرى ربما للهوس الكبير الذي كان يسكننا بالمصريين..
المهم لما قلت اجابتي سكتت الاستاذة و ظلت ترمقني بنظرات لم افهم معناها في البداية ظننت اني خرجت عن الموضوع...ثم هزت راسها و لم تعرني اهتماما ابدا..بقيت مندهشة و لم افهم السبب و لم تمر الا ثواني حتى فمهت السبب الذي ابطل العجب.
فلاننا في بداية الموسم لم نكن قد تعرفنا و حفظنا جيدا اسماء الاساتذة و تذكرت ان استاذتي الموقرة لقبها العائلي "عبدو" تمالكت نفسي حتى لا اضحك و اؤزم الموقف و اجلت ثورة الضحك الى ما بعد الصف بعد اعتذاري من الاستاذة و اعلامها اني لم اقصد شيئا و ما هي الا صدفة و فقط...

ههههههههههههه والله غيراوصاني ابي وانا صغير
ههههههههههههههههههههههه قال ذات يوم يا ابني عندما تري اثنان يتشاجران بدل الطريق احسن لك
فكرتني في اشياء حدثت معي

أشياء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بخلت علينا بوحدة منهمn_on_on_o؟؟
بوركت على المرور لكن ننتظر قصتين...
الأولى واجب أخوة و الثانية بسبب التأخير.

السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيك اخي لغريب على الموضوع لجميل
ساذكر قصة صغيرة حصلة لي عندما كنت في الابتدائي لانها بقت في راسي وابت ان تخرج
أذكر مرة كنا في المدرسة ايام الابتدائي لاأذكر السنة بالضبط لكن اظنها السنة الخامسة اذكر انه كنت احاول ان اصلح قلم الحبر الذي تعطل ولم يعد يكتب رغم ان حاملة الحبرة كانت ممتلئة واذكر ان الاستاذة كانت امامي لانني كنت في الطاولة الاولى وقاعد نخلط في قلم الحبر ونخلط حتى انفجرت ذلك الانبوب الصغير الذي كان فيه الحبر فأصبت الاستاذة واصبت كذلك الزميلة التي كانت معي في نفس الطاولة (كنا نجلس ذكور وبنات) اذكر ان الاستاذة كانت تريد ان تقتلني فقد اصبحت ملابسها مملوءة بالحبر ههههه وقالتلي كلاما لا اذكره جيدا لكن اذكر انه احرجني كثيرا حتى تمنيت لو فتحت الارض وابتلعتني لكن الشيئ الايجابي ان الاستاذة قدرت الامر ولم تتغير معاملتها معي بعد الحادث

هناك العديد من المواقف المحرجة والطريفة التي حصلت لي ساعوذ لذكرها ان شاء الله

السلام عليكم

موضوع جميل حقا أخي لغريب أتمنى أن نستمتع بقراءة هذه الطرائف .

من القصص التي بقيت أتذكرها ... أن في يوم من الأيام وأنا أسير على الطريق بالسيارة أشار إليّ شخصا بالوقوف رغبة منه في التنقل معي في نفس الإتجاه وكان تبدو عليه البساطة في لباسه التقليدي لأهالينا من القرى الجزائرية. فبعد السلام والرد بأحسن منه ركب الرجل ومشينا وبدأ الحديث (طبعا من طرفه) عن الجوّ والأمطار وإختلاف سقوطها على الأمصار وحتّى الثلوج لم تسلم منّا وكادت عقولنا تتجمد ... وبعد صمت لأمتار معدودات وكأنها كيلومترات ... فاجأني السيّد بقول لم أكن أتصور أن يصدر عن بشريّ عاقل ... قال لي بالحرف الواحد ( محمّد رسول وأنا أحمد خاتم الأنبياء ) . طلعتلي السخانة للرأس فركنت السيارة بالسياسة ... فقلت له
وأنت ما عرفنيش شكون أنا ... قالي لالا ... قتلو ... أنزل أنا ربك الأعلى وحملتك معي لأوصلك إلى هذه القرية لتدعو الناس فيها ولا تخرج منها ما دمت حيّا ... سمعت !
وأنصرف الرجل من دون التفوه بكلمة .

هذا ما لا أنساه من القصص التي مرت عليّ .

شكرا على الموضوع مرة أخرى أخي لغريب .