شبيبة القبائل تقترب من العودة إلى رابطة الأبطال
24-04-2016, 08:59 PM
خالد. ك
مع اقتراب نهاية الموسم كشفت عدة أندية قوية عن نيتها في لعب المرتبة الثانية المؤهلة لرابطة أبطال إفريقيا، ما يجعلنا نتوقع إعادة سيناريو عام 2014، عندما اشتدت المنافسة يومها بين عدة نوادي وظفرت بها الشبيبة في الأخير، هذا الموسم وقبل أربع جولات تتنافس 5 فرق، ويتعلق الأمر بكل من دفاع تاجنانت وشباب بلوزداد والساورة وشبيبة القبائل، زيادة على نادي مولودية بجاية الطامح للعب المنافسة الإفريقية للمرة الثانية على التوالي .
وفي تفصيل الجولات المقبلة، يظهر في المقام الأول دفاع تاجنانت الذي يحتل الصف الثاني حاليا برصيد 41 نقطة، لكن من أجل تحقيق هذا المكسب لأول مرة في تاريخه بعد صعوده الموسم الماضي، عليه أن يظفر بأكبر عدد من النقاط خصوصا عندما يستقبل الموب وبلوزداد منافسيه على نفس المرتبة، لكن المهمة لن تكون سهلة له لأنه سيواجه السياسي في الجولة المقبلة بملعب الشهيد حملاوي ويتنقل في الجولة ما قبل الأخيرة إلى بولوغين لمواجهة الاتحاد، ولن تكون مهمة السياربي مختلفة بما أنه سيبدأ سلسلة الـ12 نقطة المقبلة، بمواجهة البليدة الطامح لضمان البقاء قبل التنقل إلى الساورة، وبعدها استقبال الحراش وينهي ماراطونه يوم 27 ماي بمواجهة حاسمة ضد ذات المنافس تاجنانت، وأما بالنسبة للساورة فتسعى لمباغتة الجميع وكسب الرهان ولعب المنافسة الإفريقية لأول مرة بعد 8 سنوات فقط من إنشاء الفريق بمدينة بشار، ولكن في حال الفوز على كل النوادي التي تنتظرها، وستكون كلها قوية بداية بالتنقل إلى غليزان قبل استقبال شباب بلوزداد الذي يتنافس معهم وبعدها ينتظرهم لقاء أصعب ضد البليدة ثم تنقل سهل إلى لازمو الذي سقط إلى الرابطة المحترفة الثانية.
بالمقابل ستكون شبيبة القبائل الأقرب لتحقيق هذا المركز والعودة إلى المنافسة الإفريقية، بما أن سلسلة مبارياتها كلها سهلة بشهادة حناشي نفسه، وهذا لما تواجه ناديي أمل الأربعاء وجمعية وهران أولا وهما اللذان سقطا بشكل رسمي، قبل أن يتنقل بعدها إلى وفاق سطيف في مواجهة صعبة، وسينهي الموسم باستقبال الحمراوة التي لم تستسلم هي الأخرى بعد تضييعها للمنافسة الإفريقية على يد الكوكب المراكشي.
للعلم فقط فإن كل هذه الأندية الخمسة خصصت ميزانيات كبرى للوصول إلى هدفها، ما يجعل كل السيناريوهات متوقعة بداية من الآن، خصوصا مع اشتداد المنافسة مع نهاية كل موسم أين عودتنا بعض الوجوه على فرض نفسها في الكواليس لأجل فرقها .
