ضرورة الالتحاق بالدورات التدريبية
20-10-2019, 02:38 PM
من المؤكد أن كل إنسان يريد صقل مهاراته الإدارية والمهنية فإنه يلتحق ببرنامج دورات تدريبية يُحسن أدئه المهني، كما أن كل طالب أو دارس أو باحث في مجال من المجالات يسعى إلى الهدف ذاته، فالدورات والبرامج والندوات التدريبية تحقق مستوى أعلى فكريًا وثقافيًا لكافة المتدربين خاصةً إذا كانت في صميم اهتماماتهم الأساسية في الحياة وللمزيد من المعلومات عن الدورات التدريبية التي يمكنك الالتحاق بها قم بزيارة موقعنا الاتي :
http://etfc-ksa.com/program/allCat/%...A8%D9%8A%D8%A9
لماذا البرامج التدريبية؟
يمكن القول أن وجود دورات تدريبية متخصصة يعطي منفعة كبيرة لكل من الفرد والمجتمع على كافة المستويات، ومن أهم ما تتميز به هذه الدورات:
اكتساب أفكار جديدة:
مع كثرة الدراسة النظرية والتطبيق العملي لمادة الدراسة المطلوبة يكتسب المتدرب أفكار تؤهله لسرعة التعامل مع المواقف المهنية التي تواجهه في عمله، كما أن الباحث والطالب يستطيع أن يواجه المشاكل الأكاديمية بشكل أكثر تميزًا.
الاحتكاك الثقافي والعلمي:
لا شك أن اختلاف أفكار الناس وتتعدد ثقافاتهم وميولهم العلمية هو حقل نابض لكل من يريد الاطلاع على الجديد والمفيد، فتبادل هذه الأفكار العلمية والثقافية والنوعية من خلال دورات تدريبية هادفة يؤدي لوجود مجال واسع للتعليم وزيادة مهارة الإنسان الحياتية.
ربط الدورات التدريبية بالترقية:
في مجال العمل المهني فإن دورات تدريبية يتميز فيها الفرد تؤهله للترقي في عمله حيث أنه قد أثبت جدارته في هذا الجانب ويستطيع أن يطبق ما كان قد درسه في مجال وظيفته مما يعود بالنفع عليه وعلى مؤسسته.
اعتبارات هامة في مجال البرامج التدريبية
لا يمكن أن يكون كل مجال من المجالات يحقق نسبة الكمال في التميز والإبداع؛ لذلك يجب مراعاة بعض الأمور التي قد تعوق المتدربين لإتمام دورات تدريبية يتميزون بها عن الغير، ومنها:
الاستفادة من الوقت:
يجب على المُدرب أن يلغي الجانب النظري البحت من موضوع الدراسة بشكل كبير ويركز على الجوانب العملية فقط مع الإشارة السريعة للنقاط النظرية التي تمهد الطريق للمتدرب دون زيادة في الكلمات التي لا فائدة منها.
التكنولوجيا والتدريب:
تسيطر التكنولوجيا على جميع نواحي حياتنا ومن أهم مايمكن أن يكتسبه المتدرب المعرفة التكنولوجية الحديثة وطرق استخدامها في أي مجال من المجالات مما يجعله متميزًا في النواحي التي يحتاجها الكثير من المؤسسات والشركات الكبيرة.
التركيز على رفع المستوى:
فيجب على المُدرب أن يحرص كل الحرص على تدعيم مهارات الفرد موظفًا كان أو دراسًا ولا يضيع فرص رفع الكفاءة العامة للمتدربين وذلك عن طريق عدة طرق كعقد مناقشات مستمرة وحيوية بين المتدربين وطرح أفكارهم عن موضوع الدراسة ومحاولة تسهيل المادة النظرية بحيث تكون منسجمة مع أفكار المتدربين ولا يحملوا عبء اشتراكهم في الدورات بل يكون الأمر أكثر يسرًا لتطويع المادة النظرية وفق ما يريد المتدرب.
نقل المناخ التدريبي إلى بيئة العمل: الهدف الأساسي من عقد دورات تدريبية هو محاولة امتزاج الناحية التدريبية النظرية مع الواقع العملي مما يسهل طريقة الأداء للمتدرب بعد اجتيازه للدورات التدريبية ونزوله للحياة العملية.
دورات تدريبية عن طريق الإنترنت:
مما جاء به التطور التكنولوجي في مجال الدورات التدريبية هو دورات تدريبية عن طريق الإنترنت، وهي وإن كانت تحقق الكثير من الفوائد للمتدرب إلا أنها قد لا تكون مفيدة مثل الدورا ت التقليدية التي يواجه فيها المتدرب المُدرب وجهًا لوجه، أما مزاياها فيمكن القول بأن هدفها الأساسي محاولة الحصول على قدر كبير من المعلومات والمعرفة في حالة وجود المتدرب في مكان عمله أو في منزله مما يسهل الأمر عليه من حيث طريقة الانتقال إلى مكان التدريب مع إمكانية الحصول على نفس القدر من المعلومات المطلوبة.