مالك بن نبي .. يحضر اكتوبر و تغيب الذكرى.
07-11-2017, 01:28 PM
بسم الله الرحمان الرحيم.
مالك بن نبي .. يحضر اكتوبر و تغيب الذكرى.
ان السياسيين في بلادنا.يتحدثون في كل شيء الا ذكر عظماء البلاد و رموزها الكبار .مرت علينا ذكرى وفاة احد اعمدة و عمالقة الفكر الجزائري و الاسلامي و العالمي .المرحوم مالك بن نبي المتوفي في 31 اكتوبر 1973. لنعرج على ذكرى الراحل في اكتوبر 2017 .. .اي بعد مرور 44 عاما .قرابة نصف قرن من الزمن .
كنت اترقب حدثا خاصا لذكرى الرجل . اتتبع برامج اعلامنا ( المسكين ) و صفحات جرائدنا ( المعتوهة ) و اذاعاتنا الوطنية و المحلية و مسؤلينا الكبار و الصغار لا شيء ذكر عن الرجل فادركت انه لا يعرف قيمة العظماء و لا يذكرها و لا يشيد بها الا من الهمهم الله بصيرة القول للمحسن احسنت قبل القول للمسيء اسات
فمن اين لصبية يتربعون على عرش الاعلام المرئي المسموع ( التلفزيون ) ان تستوقفهم ذكرى الراحل و جل حديثهم لا يكون الا على ما شاهدوه بام اعينهم اذ ليس في ذاكرتهم و لا ثقافتهم شيء اسمه تاريخ الامم و الشعوب..؟ و من اين لجرائدنا ثقافة الوقوف على تاريخ العظماء و الرموز و ليس على سطور ما يكتبون الا حديث عن ازمة للخبز و الماء و حديث حول الازمات يدور و الشبيه بالازمات.
فمتى فقدت الامم ترقب عظمائها و رموزها و اعلامها و فقدت مع ذلك كل اضافات لهم بعد وفاتهم فذلك لا يعني الا شيء واحد هو ان تلك الامم منتهية بحكم ابتعادها عن ذاكرتها ثم فقدانها لتلك الذاكرة مع مرور الايام و بالطبع ستدرج ضمن قائمة الامم الفاقدة لذاكرتها ثم الفاقدة لحاضرها .. و كم اخشى حدوث ذلك .
بقلم / العراب النبيل.
مالك بن نبي .. يحضر اكتوبر و تغيب الذكرى.
ان السياسيين في بلادنا.يتحدثون في كل شيء الا ذكر عظماء البلاد و رموزها الكبار .مرت علينا ذكرى وفاة احد اعمدة و عمالقة الفكر الجزائري و الاسلامي و العالمي .المرحوم مالك بن نبي المتوفي في 31 اكتوبر 1973. لنعرج على ذكرى الراحل في اكتوبر 2017 .. .اي بعد مرور 44 عاما .قرابة نصف قرن من الزمن .
كنت اترقب حدثا خاصا لذكرى الرجل . اتتبع برامج اعلامنا ( المسكين ) و صفحات جرائدنا ( المعتوهة ) و اذاعاتنا الوطنية و المحلية و مسؤلينا الكبار و الصغار لا شيء ذكر عن الرجل فادركت انه لا يعرف قيمة العظماء و لا يذكرها و لا يشيد بها الا من الهمهم الله بصيرة القول للمحسن احسنت قبل القول للمسيء اسات
فمن اين لصبية يتربعون على عرش الاعلام المرئي المسموع ( التلفزيون ) ان تستوقفهم ذكرى الراحل و جل حديثهم لا يكون الا على ما شاهدوه بام اعينهم اذ ليس في ذاكرتهم و لا ثقافتهم شيء اسمه تاريخ الامم و الشعوب..؟ و من اين لجرائدنا ثقافة الوقوف على تاريخ العظماء و الرموز و ليس على سطور ما يكتبون الا حديث عن ازمة للخبز و الماء و حديث حول الازمات يدور و الشبيه بالازمات.
فمتى فقدت الامم ترقب عظمائها و رموزها و اعلامها و فقدت مع ذلك كل اضافات لهم بعد وفاتهم فذلك لا يعني الا شيء واحد هو ان تلك الامم منتهية بحكم ابتعادها عن ذاكرتها ثم فقدانها لتلك الذاكرة مع مرور الايام و بالطبع ستدرج ضمن قائمة الامم الفاقدة لذاكرتها ثم الفاقدة لحاضرها .. و كم اخشى حدوث ذلك .
بقلم / العراب النبيل.
من مواضيعي
0 حرب ابادة غزة بين وقع الميدان و قادم الايام.
0 فكر و اجب 2023
0 بعض الاخطار السيكولوجية الناجمة على ادمان الانثرنث و التواصل المفرط.
0 طرد ممثلي الكيان الصهيوني من الاتحاد الافريقي.
0 ou sont les infidèles
0 كيف تكون برلمانيا ناجحا.
0 فكر و اجب 2023
0 بعض الاخطار السيكولوجية الناجمة على ادمان الانثرنث و التواصل المفرط.
0 طرد ممثلي الكيان الصهيوني من الاتحاد الافريقي.
0 ou sont les infidèles
0 كيف تكون برلمانيا ناجحا.
التعديل الأخير تم بواسطة العراب النبيل ; 08-11-2017 الساعة 12:16 PM