زيت طبيعي يحميك من مخاطر القلب والسكر.. تعرف عليه
09-03-2016, 08:28 AM
توصلت دراسة طبية حديثة إلى أهمية إتباع نظام غذائي غني بالأحماض الدهنية - التي لا غنى عنها في التغذية السليمة – خاصة زيت بذور العنب، الذي يعمل على تقليل مخاطر الإصابةبأمراض القلب والسكر .
وأظهرت النتائج المتوصل إليها، أن الرجال والنساء مع مستويات أعلى من حمض "اللينوليك" الغنى بالأوميجا – 6 والأحماض الدهنية، هم أقل عرضة لأمراض القلب والالتهابات، فضلاً عن تراجع كتلة مؤشر الجسم بينهم .
كما تسهم مستويات حمض "اللينوليك" المرتفعة إلى انخفاض فرص مقاومة الأنسولين في الجسم، أحد أهم العوامل المساهمة في زيادة مخاطر الإصابة بمرض السكر .
وقالت مارثا بلوري، أستاذ التغذية بجامعة أوهايو الأمريكية : "أن هذه النتائج يمكن أن تكون لها آثار واضحة في الوقايةمنأمراض القلب والسكر، ولكن يمكن أن تكون هامة لكبار السن بسبب ارتفاع كتلة الجسم النحيل، فضلاً عن المساهمة في حياة أطول .
ولا تزال بذور العنب في الوقت الراهن مصدرا ممتازا لحمض "اللينوليك"، وهو ما يشكل نحو 80% من الأحماض الدهنية لها ، في الوقت الذي يظل فيه أيضا زيت الذرة مصدرا مناسبا له .
ومع ذلك، فإن الاستهلاك العام من حمض الفوليكتراجعبسبب التعادل الجيني للنباتات لمصنعي الموادالغذائية التي تسعى للحصول على زيوت أعلى في الحمض "الأوليك"، مما دفع هذه الصناعة إلى الاتجاه إلى الدهون غير المشبعة والتي يمكن أن تكون أحد الأسباب في هذا التراجع، فقد تغيرت الزيوت النباتية، ولم تعد عالية في حمض "اللينوليك".
وأظهرت النتائج المتوصل إليها، أن الرجال والنساء مع مستويات أعلى من حمض "اللينوليك" الغنى بالأوميجا – 6 والأحماض الدهنية، هم أقل عرضة لأمراض القلب والالتهابات، فضلاً عن تراجع كتلة مؤشر الجسم بينهم .
كما تسهم مستويات حمض "اللينوليك" المرتفعة إلى انخفاض فرص مقاومة الأنسولين في الجسم، أحد أهم العوامل المساهمة في زيادة مخاطر الإصابة بمرض السكر .
وقالت مارثا بلوري، أستاذ التغذية بجامعة أوهايو الأمريكية : "أن هذه النتائج يمكن أن تكون لها آثار واضحة في الوقايةمنأمراض القلب والسكر، ولكن يمكن أن تكون هامة لكبار السن بسبب ارتفاع كتلة الجسم النحيل، فضلاً عن المساهمة في حياة أطول .
ولا تزال بذور العنب في الوقت الراهن مصدرا ممتازا لحمض "اللينوليك"، وهو ما يشكل نحو 80% من الأحماض الدهنية لها ، في الوقت الذي يظل فيه أيضا زيت الذرة مصدرا مناسبا له .
ومع ذلك، فإن الاستهلاك العام من حمض الفوليكتراجعبسبب التعادل الجيني للنباتات لمصنعي الموادالغذائية التي تسعى للحصول على زيوت أعلى في الحمض "الأوليك"، مما دفع هذه الصناعة إلى الاتجاه إلى الدهون غير المشبعة والتي يمكن أن تكون أحد الأسباب في هذا التراجع، فقد تغيرت الزيوت النباتية، ولم تعد عالية في حمض "اللينوليك".
[/CENTER][/QUOTE]
