تسجيل الدخول

يعتزم خير الدين زطشي رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم مراسلة الفيفا، من أجل السماح له بِتمديد آجال انتهاء منافسة بطولة “الرابطة الأولى- موبيليس”.

ومعلوم أن الفيفا كانت قد حدّدت في تاريخ سابق موعد الـ 20 من ماي المقبل، آخر أجل لإجراء المنافسات عبر العالم، بِإستثناء نهائي رابطة أبطال أوروبا المُبرمج في الـ 26 من الشهر ذاته. وذلك بِسبب تظاهرة كأس العالم المُبرمجة بِروسيا ما بين الـ 14 من جوان والـ 15 من جويلية المقبلَين.

ويستحيل إنهاء منافسة البطولة الوطنية وأيضا كأس الجمهورية في الـ 20 من ماي المقبل، وهو السبب الذي يدفع خير الدين زطشي إلى التقدّم بِطلب إلى الفيفا، من أجل منحه الضوء الأخضر لإجراء مقابلات البطولة الوطنية بعد التاريخ المُشار إليه. كما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، الجمعة، على لسان عمار بهلول العضو بِالمكتب الفيدرالي، وأيضا اللجنة المُديرة المؤقّتة المُسيّرة للبطولة الوطنية.

وإلى غاية الـ 20 من ماي المقبل بقيت 8 أسابيع، تُعدّ هامشا زمنيا مُتاحا أمام الفاف واللجنة المُديرة المؤقّتة المسيّرة للبطولة الوطنية ولجنة منافسة الكأس، من أجل تنظيم الشطر الأخير من المنافسات المحلية.

ومازالت في السباق 7 جولات من عمر البطولة الوطنية، مع ضرورة تنظيم الجولات الخمس الأخيرة من عمر البطولة في يوم واحد وأيضا نفس التوقيت. وجولتَين من عمر كأس الجزائر (المربع الذهبي والنهائي)، فضلا عن مشاركة 4 أندية جزائرية في رابطة أبطال إفريقيا وكأس الكونفيدرالية، المرادف لِجولتَين في كلتا المسابقتَين. وهو ما يجعل مأمورية ضبط الأجندة جدّ صعبة.

وكان يُمكن للفاف تفادي هذا السيناريو “المشؤوم”، لو تجنّبت الإنشغال بِحلّ رابطة الكرة المحترفة، وأيضا كانت مطالبة بِإجبار الأندية المشاركة في الغمار القاري على احترام الرزنامة.

ويعني لجوء الإتحاد الجزائري لكرة القدم إلى الفيفا بِهذا الشأن، ارتكاب الرئيس خير الدين زطشي “حماقة” تسييرية أخرى تُضاف إلى سجّله الأسود، منذ خلافته محمد روراوة في الـ 20 من مارس 2017. وفي عالم كرة القدم تُقاس احترافية رئيس الإتحاد أو الرابطة بِحُسن ضبطه أجندة المنافسات المحلية، وهو ما لا يتوفّر عند زطشي وبقية زملائه.