زرواطي لـ"الشروق": لا معنى لعقوبات “الفاف” ورئاسة زطشي غـير شرعية
23-10-2018, 05:39 AM



قال الناطق الرسمي لشبيبة الساورة ،محمد زرواطي، إن العقوبة التي سلطت عليه من قبل لجنة الأخلاقيات على مستوى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، لا تعني شيئا ولن تغيّر من موقفه تجاه سياسة خير الدين زطشي.
وفي تصريح إلى “الشروق” ،الإثنين، أوضح زرواطي أن عقوبة الفاف لن تمنعه من متابعة مباريات فريقه من المدرجات وتقديم المساعدة المالية: “ما جاء في قرار لجنة الأخلاقيات لـ الفاف لن يغيّر أي شيء، فأنا أصلا لا أدخل غرف تغيير الملابس، ولا أجلس في دكة البدلاء أثناء المباريات الرسمية، وسيكون بوسعي مشاهدة المباريات مع جمهور الساورة، وأشجع فريقي كما جرت العادة من المدرجات، ويمكنني تقديم الدعم المالي أيضا”.
وفي ما يخص اتهامه إلى زطشي، بالتربع على رأس الفاف بطريقة غير قانونية، قال نفس المتحدث: “قدمت تلميحات خلال تصريحاتي الأخيرة عن هذا الموضوع، وهناك ثلاث نقاط تؤكد ما قلته.. لجنة الترشيحات تعلم أن رئاسة زطشي للفاف غير شرعية”. ثم واصل: “زطشي، لم يقدم شيئا ويخدم مصلحته وسيفرغ خزينة الفاف التي ترك فيها الرئيس السابق محمد روراوة قرابة 800 مليار سنتيم”.
وبات رئيس نادي الجنوب الجزائري محل صداع بالنسبة إلى المكتب الفدرالي الحالي ورئيسه خير الدين زطشي، ففي كل مرة يتعرض فيها فريقه للظلم من قبل الحكام، يوجه سهام الاتهام نحو رئيس الفاف، الذي كان صديقا في وقت سابق لزرواطي، عندما كان الأخير ضمن لجنة الطعون الخاصة بالجمعية العامة الانتخابية للفاف التي جرت في مارس 2017، وهو شاهد على كل ما جرى في الكواليس، وكيف تم الترتيب لأن يكون رئيس نادي بارادو السابق وحيدا في السباق، ولذلك يتحدث زرواطي عن شرعية انتخابات الفاف ويهدد بكشف المستور.
وما بني على باطل فهو باطل، فرؤساء الأندية على غرار حسان حمار وزرواطي، وغيرهم ممن كانوا شهودا على سيناريو مسرحية وزير الشباب والرياضة السابق الهادي ولد علي، سيواصلون التنديد والتهديد بكشف المستور والأدلة التي تؤكد عدم شرعية زطشي، إلى أن يستقيل الأخير أو يرفض الترشح لعهدة أخرى إن بقي في الفاف إلى نهاية عهدته الجارية