تسجيل الدخول

في حقيقة الامر انني لا انوي ان اعيد الجدالات التاريخية ولكنه استوقفتني الجملة عندما كنت اطالع ماحدث لبشير بومعزة عندما اراد بوتفليقة طرده من مجلس الامة فسمع مالا يقال وشتم كل من اراد الدفاع عنه فاودت هذه الحادثة بحياته باصابته بمرض السكري فقال بومعزة رحمه الله ان نفس الجملة التي قيلت له في مجلس الامة تلك هي نفس الجملة التي قالها بن بلة رحمه الله ليوسف بن خدة في مؤتمر طرابلس سنة 1961 " انحيلك......" قد كان بومعزة متفرجا ولم يحاول الدفاع عن بن خدة وبارك النظام الجديد هذا النظام الذي طرده من مجلس الامة بعد 39سنة وما اشبه اليوم بالبارحة نفس النظام نفس الالفاظ نفس الممارسات ومن يسكت اليوم سوف يأتي دوره غدا فأين هو قاصدي مرباح واين هو العربي بلخير واين شاذلي بن جديد واينه قبلهم الهواري بومدين وقبلهم قبلهم بن بلة والطاهر زبيري الذي نفذ الانقلاب على بن بلة فاعتبرو يا الو الالباب

اذا لم تجد النار حطبا تأكله أكلت بعضها بعضا

والله ان التاريخ لا يرحم ولا يشفع لاحد ربما بعض الاشخاص يقضون مآرب شخصية ولكن سيخرجون من الباب الصغير للتاريخ ويوجد بعض الرجالات من وقفوا مواقف ثابتة فأقفصي وهمشوا ولكن التاريخ ذكرهم وسيذكرهم مثل بن خدة الذي ضحى بكرسي وقال دم الجزائريين يسيل ولكنه ضحى كذلك بالجزائر بومعزة الذي شاهد الحادثة وسكت ثم حدث له ماحدث لبن خدة بعد 38 سنة اذا ننصح كل يتبوأ هذه المناصب فليقل كلمة الحق وتبا للانبطاح