تسجيل الدخول

الشروق الرياضي: حسين ق



أحدث إتحاد بلعباس المفاجأة وأقصى وفاق سطيف في عرينة ملعب 8 ماي45، من الدور ربع النهائي من كأس الجزائر في مباراة "درامتيكية"، انقلبت رأسا على عقب في الربع ساعة الأخير منها.

وأنجز أبناء بن يلس المهمة وحققوا التأهل إلى المربع الذهبي، من خلال توقيع ثلاثة أهداف كاملة في ظرف 11 دقيقة، وقد ساعدهم في ذلك إخراج الحارس السطايفي بالبطاقة الحمراء في الدقيقة 76، بعد تسببه في ضربة جزاء لمصلحة المهاجم بناي.

خروج خضايرية وتعديل النتيجة من طرف مكحوت في الدقيقة الـ77 لصالح اتحاد بلعباس، كان بمثابة منعرج المباراة، حيث استغل الوزار التفوّق العددي والنرفزة الكبيرة للاعبي الوفاق وأضافوا الهدف الثاني في الدقيقة الـ86، عن طريق المهاجم البديل لمالي الذي كان دخوله موفقا وأعطى دفعا قويا لفريقه. وبعد دقيقتين من ذلك (88) أضاف مكحوت الهدف الثالث والثاني له عن طريق ضربة جزاء، قتل من خلاله كل آمال الوفاق للعودة في النتيجة.

وكان وفاق سطيف متفوّقا في النتيجة منذ الدقيقة الـ48 بفضل الهدف الذي وقعه المهاجم عبد المالك زياية بواسطة ضربة جزاء.

وماميز هذه المواجهة الإثارة الكبيرة التي عرفها ربع الساعة الأخير منها، والتي عرفت أيضا خروج مهاجم اتحاد بلعباس بناي بالبطاقة الحمراء في الدقيقة (90+01)، بعد نيله لبطاقتين صفراوين.

إقصاء الوفاق الذي يحمل الرقم القياسي في عدد التتويجات بكأس الجزائر رفقة اتحاد العاصمة بـ 8 كؤوس لكل منهما، بهذه الطريقة يؤكد مجددا أن مباريات السيدة الكأس دائما ما تحتفظ بكل أسرارها إلى الأنفاس الأخيرة من اللقاء، ولا تعترف بكثير من المسلمات وغالبا ما تتسم بالمفاجآت.

المواجهة الثانية من ربع نهائي كأس الجزائر، التي لعبت الجمعة واحتضنها ملعب 20 أوت بالعاصمة، عرف خلالها فريق نصر حسين داي، كيف يكسب ورقة التأهل للدور نصف النهائي، من خلال إقصائه للفريق الطموح القادم من الرابطة المحترفة الثانية نادي بارادو، بفضل الهدفين اللذين سجلهما في المرحلة الأولى من اللقاء، بواسطة مبينغي (د10) وقاسمي (د45+01).

مبارك علينا التأهل
العبرة المستخلصة من اللقاء التصفوي للمريع الذهبي الذي جرى أطواره بين وفاق سطيف و بين اتحاد بلعياس هو في عدم استضغار الخصوم مهما بلغت المستويات المتباينة بين الفرق و الاقسام التي ينشطون فيها
الظاهر أن وفاق سطيف دخل اللقاء بذهنية المتأهل قبل بداية المباراة و جل تفكيرهم كان في انقاذ موسمهم الكروي أين اتعقدوا أن بامكانهم تعويض ما فات خاصة و أنهم على أرض ميداهم الذي تحلو تسميته لأنصار البيضا و الكحلا بملعب النار و الانتصار لكن هذه المرة لا نار و لا انتصار بل انكسار و دمار ، على اعتبار أن فريق وفاق سطيف سيد هذه المنافسة تاريخياً و دائماً ما كنت تبتسم له أمام الخصوم
حظ أوفر لوفاق سطيف في يقية مشواره الكروي لهذا الموسم

هذا درس لجميع الفرق الرياضية

مبروك للفائز و بالتوفيق للوفاق