حالة عشق..
06-09-2012, 11:49 AM
حَالَةُ عِشْق
..
في أحد شوارع العاصمة (1)
وأنا أتجول بنشوة عاشق
كنت أشتم عطرك المفضل
ورائحة العطر الرجالي الذي اخترته لي
من محل للعطور الراقية
كان مبهرا كحكاية حبنا
وكنت أكثر الرجال وسامة
وأنت تتنفسين عطري
..
وفي محطة الباص
تصبح لحظات الانتظار لا شيء
رغم ثقلها على الذاكرة
..
في ذروة لحظات الانتظار شاهدتك
تمشين هرولة على الرصيف
ناديتك أن انتظريني في المحطة المقبلة
هي أمتار معدودة
على أصابع الكف الواحدة
بعد عدها خطوا ونبضا التقينا
كانت ابتسامتك آية في الجمال
وأنت تستقبلين اسمك
من شفتي المرتعشتين
وهما يعزفان اسمك الغالي
من أعماق الفؤاد المشتاق لك
..
سرنا مع بعض
وتناثرت ابتسامتك في تفاصيل المكان
راسمة لوحة خالدة
أغرت رساما على محاولة اقتناصها
أشحت بيدي معتذرا
أن هي حصرية لي أنا فقط
تناثرت مشاعري قصيدة
غنتها الشفاه على موسيقى
نبضنا المشترك
وكان الجميع يحس بذاك الوهج
المنبثق من قلبينا
ونحن نمر بالأمكنة والشوارع
..
كان الزمن يتوقف حائرا مرة
وأخرى متضامنا معنا
ليمنحنا فسحا أخرى
كي نكون مع بعض
لامس الندى وجنتيك فتلألأت أكثر
وزاد وهجها آية أخرى
تمنيت أن يتوقف الزمن
ونبقى معا لا يهد شبابنا مر السنين
ابتسمت ابتسامة الراجي المحال من الطلب
ثم ابتسمت بعد ترجي أن يبقى حبنا
معطرا بالشباب إلى الأبد
..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
(1) زيارة عمل إلى الجزائر العاصمة (حيدرة) 2011/05/02
..
في أحد شوارع العاصمة (1)
وأنا أتجول بنشوة عاشق
كنت أشتم عطرك المفضل
ورائحة العطر الرجالي الذي اخترته لي
من محل للعطور الراقية
كان مبهرا كحكاية حبنا
وكنت أكثر الرجال وسامة
وأنت تتنفسين عطري
..
وفي محطة الباص
تصبح لحظات الانتظار لا شيء
رغم ثقلها على الذاكرة
..
في ذروة لحظات الانتظار شاهدتك
تمشين هرولة على الرصيف
ناديتك أن انتظريني في المحطة المقبلة
هي أمتار معدودة
على أصابع الكف الواحدة
بعد عدها خطوا ونبضا التقينا
كانت ابتسامتك آية في الجمال
وأنت تستقبلين اسمك
من شفتي المرتعشتين
وهما يعزفان اسمك الغالي
من أعماق الفؤاد المشتاق لك
..
سرنا مع بعض
وتناثرت ابتسامتك في تفاصيل المكان
راسمة لوحة خالدة
أغرت رساما على محاولة اقتناصها
أشحت بيدي معتذرا
أن هي حصرية لي أنا فقط
تناثرت مشاعري قصيدة
غنتها الشفاه على موسيقى
نبضنا المشترك
وكان الجميع يحس بذاك الوهج
المنبثق من قلبينا
ونحن نمر بالأمكنة والشوارع
..
كان الزمن يتوقف حائرا مرة
وأخرى متضامنا معنا
ليمنحنا فسحا أخرى
كي نكون مع بعض
لامس الندى وجنتيك فتلألأت أكثر
وزاد وهجها آية أخرى
تمنيت أن يتوقف الزمن
ونبقى معا لا يهد شبابنا مر السنين
ابتسمت ابتسامة الراجي المحال من الطلب
ثم ابتسمت بعد ترجي أن يبقى حبنا
معطرا بالشباب إلى الأبد
..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
(1) زيارة عمل إلى الجزائر العاصمة (حيدرة) 2011/05/02