37- عبارات طريفة وصريحة :
- القبر : المأزق الوحيد الذي لم يتمكن أحد حتى الآن أن يخرج منه.
- الصديق : شخص لا يفيدك, ومع ذلك تستمتع بوجوده.
- التجربة : فنّ يجعلك قادرا على وقف الكلمة, بعد أن تصل إلى طرف لسانك.
- الرجل المغرور : ديك يظن أن الشمس لم تشرق إلا لتسمع صوته.
- الإنسان : مخلوق يولد باكيا, ويعيش شاكيا.
- الدبلوماسي : رجل يستطيع أن يقطع رقبة خصمه, دون أن يستخدم السكين.
- الزوج المحترم : هوالذي يذكر عيد ميلاد زوجته, ولكنه ينسى عمرها.
- الحب : مرض أخشى ما يخشاه المصاب به أن يشفى منه.
- الهواء : طعام تقدمه السماء مجانا لكل الفقراء.
- السعادة : إحساس يأتيك كلما كنت مشغولا عن الإحساس بالتعاسة.
- الانتقام : أن تعض كلبا لأنه عضك!.
- رفع الأثقال : يمارسها الأقوياء في الملعب، ويتمرس عليها الفقراء في الحياة!.
- الاقتصاد : تحرم نفسك من الضروريات، حتى يستمتع ورثتك بالكماليات!.
- الهدية : عملية لجس نبض الذمة!.
- الحمار : حيوان كريم ، يعطي اسمه وصفاته لبعض الناس بدون مقابل!.
- النفاق : أداة من أدوات النصب، لا يعترف بها أهل اللغة!.
- المقهى : مكان يجتمع فيه صديقان ، ليغتابا صديقا ثالثا!.
- القاموس : وضعه العلماء، ليعتمد عليه الجهلاء، ويبقوا على جهلهم!.
- المحفظة : بطاقة تعارف، يدل حجمها على حجم صاحبها!.
- الثقافة : الذي يبقى بعد ما تنسى كل شيء!.
- النكتة : تضحكنا إذا وقعت لغيرنا، وتزعلنا إذا وقعت لنا!.
- الأسرار : تبوح بها للآخرين، ليستغلوها ضدك عند اللزوم!.
- التشريح : العملية الجراحية الوحيدة التي يضمن الطبيب نجاحها!.
- المسرح : تدفع فيه الكثير، لرؤية أشخاص لا يدفعون فلسا واحدا ليروك!.
- الحرب الباردة : ابتسامة امرأة لامرأة أخرى!.
39- عبارات جميلة لمبدعين مجانين :
* اينشتاين : كان يكره النظام في حياته.. ويقال أنه غادر مختبره يوما، وعلق على الباب عبارة : غير موجود الآن ، وسأعود بعد قليل.. وعندما عاد لمكتبه، قرأ العبارة، وقال : حسنا، سأعود إليه بعد قليل !.
* تولستوي : صاحب روايتي ( الحرب والسلام ) و (آنا كارنينا) أنفق أمواله على الترف ، وفي نهاية عمره قام بتوزيع أمواله وأراضيه على المزارعين والفقراء.
* فولتير :لا يكتب إلا إذا وضع مجموعة من أقلام الرصاص أمامه.. وبعد الانتهاء من الكتابة ، كان يحطم الأقلام ويضعها تحت وسادته وينام!.
* بلزاك :كان إذا سار بشارع ، فإنه يسجل أرقام المنازل في ورقة، ثم يجمع الأرقام ، فإذا كان المجموع مضاعفا للرقم (3)، ينتابه فرح شديد، وإذالم يكن المجموع كذلك، فإنه لا يسير به مرة أخرى!.
* توماس اديسون : صاحب آلاف الاختراعات، ومنها المصباح المتوهج ، لقد كان مصابا بضعف الذاكرة ، لدرجة أنه قد ينسى اسمه أحيانا .
* لينين : كان شخصية شاذة ومعقدة ، عابس وكالح الوجه، يعيش في بساطة وخشونة ، ويرفض الجلوس على كرسي مريح، أو أن توضع الزهور على مكتبه.. وكان يكره الموسيقى، لأنه كان يعتقد أنها تورث الرحمة.. ويعتبرالعداوة كامنة في النفوس، لهذا كان يحذر من التربيت على رؤوس الناس!.. ومن غرائبه أيضا، أنه كان يحتفظ بساعته متأخرة ربع ساعة !.
* آرتر شوبنهاور : وهو أحد الفلاسفة والمفكرين, كان مصابا بِجنون العظمة، وعقدة الاضطهاد، ويعتقد أنه ملاحق بِاستمرار، وأن هناك مؤامرات تحاك ضده لتقتله.. وكان يقارن نفسه بِالمسيح ، ويعتبر أنه مبعوث لهداية البشر، وأنه رجل الحقيقة الواحدة في العالم!.. كما كان يرفض السكن في الطابق الثاني أو الثالث ؛ خشية أن يحصل حريق فلا يستطيع القفز.. وكان يحمل مسدسا، يضع يده عليه كلما سمع صوتا ؛ لأنه هناك قادما لاغتياله!.
* فرانز كافكا : كان يفرض على نفسه عادات غريبة، منها أنه لا يستحم إلا بالماء المثلج.. وكان يعاقب جسده كثيرا.
* تشارلز ديكنز : كاتب روائي انجليزي، كان يحمل معه بوصلة؛ لأنه لا ينام إلا ورأسه باتجاه الشمال!.
* " أناتولفرانس " - و العهدة على الراوي - " جان جاك رسّو "دعي إلى وليمة يوم الأحد، فذهب يوم السبت ولبث ينتظر متعجبا من تأخرالغداء !.. ولبثت ربة الدار تنظر متعجبة من هذه الزيارةالمفاجئة ، ثم لم يرضَ أن يصدق أنه يوم السبت!.
* الجاحظ : نسي كنيته ، وطفق يسأل عنها حتى جاء ه ابن حلال بالبشارة بلقياها، فقال له : أنت أبوعثمان!.
* نيوتن : قد كانت في داره قطة ، كلما أغلق عليه بابه، وقعد إلى كتبه ومباحثه ،أقبلت تخرمش الباب، وتخشخش بأظفارها، فتشغله عن عمله حتى يقوم فيفتح لها الباب.
فلما طال عليه الأمر، كدَّ ذهنه، وأطال بحثه، فاهتدى إلى المخلَص : ففتح في أسفل الباب فتحة تمر منها، فاستراح بذلك من شرها.. ثم ولد لها ثلاث قطيطات، ففتح لكل واحد منها فتحة!..
لم يستطع هذا العقل الكبير الذي وسع قانون الجاذبية، أن يتسع لحقيقة صغيرة :
هي أن الفتحة تكفي الأم و أولادها !.
************
لا تنعت أحدا بالجنون, فإن التصرفات الغريبة دليل على العبقرية وليس الجنون.وقد انشغل العلماء بالعلم حتى نسوا كل شيء آخر فما عاد بمقدورهم التعامل وفهم الحياة . فكر من جديد مع اكتشافك للعلماء العباقرة المجانين!.
40- الكرسي والحكم والزعامة :
كان الملوك يحضرون مجلسهم العام بعد حضور الناس، لكي يقوم الناس بجماعتهم لتعظيمهم ولا يقومون لأحد، وفي يوم كان مع الداخلين بهلول العاقل، وكان ملك زمانه والخليفة الظاهري هارون الرشيد.
ولما دخل هارون وقبل جلوسه على كرسييه، قام بهلول وجلس على كرس الملك قبله، وبقي هارون واقفا، فأخذ الحرس بهلول و بدؤوا يجلدونه ويضربوه ويركلوه أمام الملك والناس . فأخذ بهلول بالبكاء بالعويل والصياح العالي والصراخ، وبعد فترة من الضرب والجلد والركل، أمر هارون الرشيد بالكف عنه.وقال له هارون : هل أوجعك الضرب والجلد ؟..قال بهلول : لا!!. فقال له هارون : إذن ، لماذا هذا البكاء والعويل والصياح والصراخ، إذا لم يوجعك الضرب؟!..قال بهلول : بكيت عليك ، و أعولت على حالك، ولم أبكي على نفسي!..
فقال هارون : وكيف والضرب والجلد وقع عليك، والبكاء والصراخ صدر منك؟!..
فقال بهلول : أنا جلست على هذا الكرسي أقل من دقيقة، فنالني من الضرب من الجند والحرس ما قد رأيت ، ولولا لم تأمرهم بالكف عني لما كفوا.. وأنت جالس على هذا الكرسي سنين ، فكم ستحصل عليه من الضرب والجلد من جند الله تعالى وملائكته وحرس جهنم ولا يكف عنك ، فلذا شغلني حالك عن حالي وبكيت عليك . فيقال : استحسنه الحاضرون، وأعتبر كلام بهلول حكمةعلمية وعملية، مع ما فيه من موقف طريف ونادر وعجيب، ويدل على الذكاء والفطنة في الوعظ ، ولكن بتصرف يحسب أوله من الجنون والبساطة.
يتبع : ...