قبر
20-02-2009, 02:58 AM
.. عندما يجتاح الموت ُالحبَّ غدرًا وقسرا
أقفُ على حافة قبر الحلم الوليد الفقيد باكيًة متبعثرًة مضطربة:
قبرَ حلمي : فجعتني بالحِمامِ
واحتويتَ الهوى ولحدَ الهيامِ
قبرَ حلمي : دهمتَ كفَّ الأماني
غضَّةَ المهدِ في جوى مستهامِ
قبرَ حلمي : وأينَ تمضي بحلمي ؟!
.. كم قتيلٍ على الثرى في ترامي !
.. كم قتيلٍ تلقَّفتْهُ المنايا
بينَ أكفانِ عِشقهِ والتعامي !
.. كم شقيٍ بلوعةِ البينِ يبكي
نجمةَ الحبِّ في أكفِّ الظلامِ !
.. كم هو الحبُّ شِقوةٌ واضطرامٌ
.. كم هو الحبُّ من معينِ السقامِ !
لاعجٌ لم يزلْ يعودُ فتيًّا ..
يا لنار الهوى ووهنِ ابتسامي !
.. كنتُ أصحو وأنتَ أجملُ حلمٍ
كنتُ أغفو وأنت َطيفُ غرامي
.. كنتُ أحيا على أغاريدِ وهمي
وأناغيكَ في حضورِ اليمامِ
.. وانتهى الأمرُ حين أغدو ذهولًا
والنعيُّ الشجيُّ عيُّ الكلامِ
أذّنَ البؤسُ للصلاةِ بكورًا
فاستوى النبضُ حذوةَ الإيلامِ
وابتدا الأربعَ الصريخاتِ دمعٌ
سالَ في وجنتَيْ قرينِ القتامِ
.. قبرَ حلمي : رجوتكَ اللهَ خذني
قبلَ موتِ الصريخِ بعدَ السلامِ !
أقفُ على حافة قبر الحلم الوليد الفقيد باكيًة متبعثرًة مضطربة:
قبرَ حلمي : فجعتني بالحِمامِ
واحتويتَ الهوى ولحدَ الهيامِ
قبرَ حلمي : دهمتَ كفَّ الأماني
غضَّةَ المهدِ في جوى مستهامِ
قبرَ حلمي : وأينَ تمضي بحلمي ؟!
.. كم قتيلٍ على الثرى في ترامي !
.. كم قتيلٍ تلقَّفتْهُ المنايا
بينَ أكفانِ عِشقهِ والتعامي !
.. كم شقيٍ بلوعةِ البينِ يبكي
نجمةَ الحبِّ في أكفِّ الظلامِ !
.. كم هو الحبُّ شِقوةٌ واضطرامٌ
.. كم هو الحبُّ من معينِ السقامِ !
لاعجٌ لم يزلْ يعودُ فتيًّا ..
يا لنار الهوى ووهنِ ابتسامي !
.. كنتُ أصحو وأنتَ أجملُ حلمٍ
كنتُ أغفو وأنت َطيفُ غرامي
.. كنتُ أحيا على أغاريدِ وهمي
وأناغيكَ في حضورِ اليمامِ
.. وانتهى الأمرُ حين أغدو ذهولًا
والنعيُّ الشجيُّ عيُّ الكلامِ
أذّنَ البؤسُ للصلاةِ بكورًا
فاستوى النبضُ حذوةَ الإيلامِ
وابتدا الأربعَ الصريخاتِ دمعٌ
سالَ في وجنتَيْ قرينِ القتامِ
.. قبرَ حلمي : رجوتكَ اللهَ خذني
قبلَ موتِ الصريخِ بعدَ السلامِ !
hamrawiia mkaliicha