حتى ترقص "اللآي لآي" لا بد لك من حبة "ليكستا"!
31-08-2014, 06:43 PM
..و أنا أتجاذب أطراف الحديث مع ابن العم حول "عرس" قضاه مع أبناء الحي، حكى لي أنهم زلزلوا قاعة الحفلات برقصة (الآي آي) ، فسألته هل هي "شطحة" جديدة دخلت هذه السنة ؟ .. رد علي بنبرة يعلوها نوع من الاستفهام و الاستغراب : "انت بنادم تقول ما راكش عايش في دزاير"،.... فتحت شفتاي بشق الأنفس لأضحك له ضحكة باردة و قاطعت كلامه قائلا " علمني أرقص 'الآي آي' يا ابن العم حتى أواكب الموضا" ، فرد عليا: شيء سهل يلزمك دفع 500 دج ! .. فقلت له جادا بكل تلقائية : هل يلزم التسجيل في صالة لتعليم الرقص؟ ... تنهد ابن العم و طقطق أصابع يده ثم طقطق رقبته بعد أن لوَح بها ذات اليمين و ذات الشمال..
صمت برهتا ثم أردف قائلا: "غادي نحلَبك (o.O) بصح ما تقول حتى لواحد"، .... بدى لي من تصرفاته أنه سيخبرني بأسرار دولة !، ابتسمت له ابتسامة تحمل بين ثناياها طمأنينة : "هادي هدرة؟" ... حتى ترقص "الآي آي" لا يلزمك سوى ابتلاع حبة "ليكستا" سعرها 500دج فقط ... ابتلعت ريقي بصعوبة ذلك أن ابن عمي و أصدقاءه فتية مهذبين و "عاقلين" ... صحت في وجهه بعد ان احمر و جهي و شخصت عيناي : هل تتناولون حبوب المخدرات"؟؟؟ ،.... أجابني بكل هدوء: "ألااااا" هي مجرد حبوب منشطة مثل "الريد بول" "تنشط بنادم و تنحي الحشومة هذا ماكان ! " ، يعني أنها حبوب عندما تتناولها لا تشعر بالخجل و تشعر بالنشاط،... تحاشيت أن أدخل معه في جدل عقيم ثم انصرفت الى منزلي لأخلد للراحة ...
كانت الساعة تشير للعاشرة ليلا، فتحت درج مكتبي فوجدت حبة "ليكستا" ابتلعت حبة منها و خرجت من منزلي رافعا رأسي و نافخا صدري "يا له من احساس "ريدبولي" جميل"، في الطريق عاكست ابنة جاري الجميلة و المتخلقة بكلمات رومنسية ، ثم ركبت سيارتي و اتجهت بسرعة ، أراد شرطي المرور أن يوقفني "فبصقت" في وجهه و شتمته، أكملت مسيرتي و موسيقى الشابة "دليلة" تدوي أرجاء السيارة و ما حولها "آي آي، آي آي" ، و بعد أن أكملت ارتشاف القهوة رميت أحد المارة بالكأس على رأسه فأنبت له "جبل طارق" على رأسه، قام بشتمي فنزلت من السيارة و نطحته على رأسه " على طريقة زيدان" فتركت له علامة "السجود" بادية في جبهته ، ثم دخلت قاعة للحفلات "بلا عرضة" و هناك أخدت أرقص (الآي آي) و الناس مبهورة من حولي، رقصت و رقصت حتى أغمي عليا، و لما استفقت وجدت نفسي في مخفر الشرطة: أنت متهم بالسرعة و شتم شرطي و و و ..) ... سيدي الشرطي لم أشعر بما فعلت انها "ليكستا" .. ... ... حكمت المحكمة حضوريا بـ... ... ... ... آي آي آي آي (...انه جرس هاتفي النقال يوقظني للذهاب الى العمل )
.............
أردت من خلال هذا المقال بطرقة هزلية ايصال رسالتين الأولى أخلاقية و الثانية قانونية:
أما أخلاقيا فحبوب "ليكستا" التي انتشرت بين شبابنا تفقد الانسان "اانسانيته" حتى لا أقول شيئا آخر
و أما قانونيا فهي محضورة و يعاقب عليها القانون عكس ما يشاع بين شبابنا
بلوحة مفاتيح م/ن
صمت برهتا ثم أردف قائلا: "غادي نحلَبك (o.O) بصح ما تقول حتى لواحد"، .... بدى لي من تصرفاته أنه سيخبرني بأسرار دولة !، ابتسمت له ابتسامة تحمل بين ثناياها طمأنينة : "هادي هدرة؟" ... حتى ترقص "الآي آي" لا يلزمك سوى ابتلاع حبة "ليكستا" سعرها 500دج فقط ... ابتلعت ريقي بصعوبة ذلك أن ابن عمي و أصدقاءه فتية مهذبين و "عاقلين" ... صحت في وجهه بعد ان احمر و جهي و شخصت عيناي : هل تتناولون حبوب المخدرات"؟؟؟ ،.... أجابني بكل هدوء: "ألااااا" هي مجرد حبوب منشطة مثل "الريد بول" "تنشط بنادم و تنحي الحشومة هذا ماكان ! " ، يعني أنها حبوب عندما تتناولها لا تشعر بالخجل و تشعر بالنشاط،... تحاشيت أن أدخل معه في جدل عقيم ثم انصرفت الى منزلي لأخلد للراحة ...
كانت الساعة تشير للعاشرة ليلا، فتحت درج مكتبي فوجدت حبة "ليكستا" ابتلعت حبة منها و خرجت من منزلي رافعا رأسي و نافخا صدري "يا له من احساس "ريدبولي" جميل"، في الطريق عاكست ابنة جاري الجميلة و المتخلقة بكلمات رومنسية ، ثم ركبت سيارتي و اتجهت بسرعة ، أراد شرطي المرور أن يوقفني "فبصقت" في وجهه و شتمته، أكملت مسيرتي و موسيقى الشابة "دليلة" تدوي أرجاء السيارة و ما حولها "آي آي، آي آي" ، و بعد أن أكملت ارتشاف القهوة رميت أحد المارة بالكأس على رأسه فأنبت له "جبل طارق" على رأسه، قام بشتمي فنزلت من السيارة و نطحته على رأسه " على طريقة زيدان" فتركت له علامة "السجود" بادية في جبهته ، ثم دخلت قاعة للحفلات "بلا عرضة" و هناك أخدت أرقص (الآي آي) و الناس مبهورة من حولي، رقصت و رقصت حتى أغمي عليا، و لما استفقت وجدت نفسي في مخفر الشرطة: أنت متهم بالسرعة و شتم شرطي و و و ..) ... سيدي الشرطي لم أشعر بما فعلت انها "ليكستا" .. ... ... حكمت المحكمة حضوريا بـ... ... ... ... آي آي آي آي (...انه جرس هاتفي النقال يوقظني للذهاب الى العمل )
.............
أردت من خلال هذا المقال بطرقة هزلية ايصال رسالتين الأولى أخلاقية و الثانية قانونية:
أما أخلاقيا فحبوب "ليكستا" التي انتشرت بين شبابنا تفقد الانسان "اانسانيته" حتى لا أقول شيئا آخر
و أما قانونيا فهي محضورة و يعاقب عليها القانون عكس ما يشاع بين شبابنا
بلوحة مفاتيح م/ن