تسجيل الدخول

أرملة بوضياف تكذب ادعاءات الصحافة الجزائرية
الاحد 2 شتنبر 2007
نفت أرملة بوضياف في بيان حقيقة وجهته إلى جريدة الشروق اليومي الجزائرية وتوصلت «الأحداث المغربية» بنسخة منه، أن تكون السلطات المغربية قد أخلت بمصالح عائلة الرئيس الجزائري الراحل بوضياف أو قامت بالحجز على ممتلكاته، وقالت أرملة بوضياف: «لقد تفاجأت عائلة الرئيس الراحل بوضياف وصدمت وهي تطلع على مقال السيد مقدم المدعو أنيس رحماني، الذي يوجه اتهامات خطيرة ليس لها أساس من الصحة أولا، وتخل بذكرى الراحل بوضياف ثانيا، وإن حاول إيهام القراء أن غرضه هو الدفاع عن حق عائلة الراحل. وكيف له أن يدافع عن ذكرى زوجي وهو يتهم ابنه بالفرار بأموال طائلة إلى الولايات المتحدة كما يفعل المحتال والسارق؟ وكيف له أن يدافع عن شرف «سي الطيب» وهو يتهم ابنه الثاني بمواجهة متاعب كبيرة بسبب جريمة ما؟ وعلى أية حال فإن كل ما صدر في المقال مغلوط، بما أن : السلطات المغربية لم تقم بأي عمل أو إجراء يخل بمصالح عائلة الرئيس بوضياف، بل هي دائما تعاملها أحسن معاملة وتكن لها احتراما كبيرا، كما تفعل أيضا الصحافة المغربية التي أبدت دائما نفس الاحترام. وبالإضافة إلى ذلك، فإن عائلة بوضياف سواء أنا شخصيا أو أحد أبنائي، غير مدينة لأي بنك مغربي بفلس واحد. المنزل العائلي الذي تحدث عنه الصحفي كان ملكي الخاص وقد تم بيعه قبل سنوات. ابني توفيق يعمل في الولايات المتحدة منذ عدة سنوات وهو في تنقل دائم بين الولايات المتحدة والمغرب دون أن يكون في ذلك ما يدعو للاستغراب، وكان موجودا في المغرب في شهر أبريل الماضي. إن أبناء بوضياف رجال أعمال لهم من الأموال ما يقيهم من الاختلاس والبحث عن أموال غير شرعية، بل هم يكسبون رزقهم حلالا من خلال أعمالهم وتوفيق شريك في مؤسسة جزائرية أمريكية بالجزائر. مصنع الآجور لم يحجز من قبل السلطات المغربية بل مازال ملكي أنا وابني الأصغر رشيد. ويؤسفني جدا أن ترتكب في جريدة واسعة المقروئية مثل جريدتكم أخطاء تاريخية كبيرة. إن محمد بوضياف لم ينشئ حزبه في المغرب بل في الجزائر، ولذا فإن البيت العائلي في القنيطرة ليس معلما تاريخيا أبدا، ولو كان الأمر كذلك لما قمت ببيعه».
الاحداث المغربية

أرملة بوضياف تكذب ادعاءات الصحافة الجزائرية
الاحد 2 شتنبر 2007
نفت أرملة بوضياف في بيان حقيقة وجهته إلى جريدة الشروق اليومي الجزائرية وتوصلت «الأحداث المغربية» بنسخة منه، أن تكون السلطات المغربية قد أخلت بمصالح عائلة الرئيس الجزائري الراحل بوضياف أو قامت بالحجز على ممتلكاته، وقالت أرملة بوضياف: «لقد تفاجأت عائلة الرئيس الراحل بوضياف وصدمت وهي تطلع على مقال السيد مقدم المدعو أنيس رحماني، الذي يوجه اتهامات خطيرة ليس لها أساس من الصحة أولا، وتخل بذكرى الراحل بوضياف ثانيا، وإن حاول إيهام القراء أن غرضه هو الدفاع عن حق عائلة الراحل. وكيف له أن يدافع عن ذكرى زوجي وهو يتهم ابنه بالفرار بأموال طائلة إلى الولايات المتحدة كما يفعل المحتال والسارق؟ وكيف له أن يدافع عن شرف «سي الطيب» وهو يتهم ابنه الثاني بمواجهة متاعب كبيرة بسبب جريمة ما؟ وعلى أية حال فإن كل ما صدر في المقال مغلوط، بما أن : السلطات المغربية لم تقم بأي عمل أو إجراء يخل بمصالح عائلة الرئيس بوضياف، بل هي دائما تعاملها أحسن معاملة وتكن لها احتراما كبيرا، كما تفعل أيضا الصحافة المغربية التي أبدت دائما نفس الاحترام. وبالإضافة إلى ذلك، فإن عائلة بوضياف سواء أنا شخصيا أو أحد أبنائي، غير مدينة لأي بنك مغربي بفلس واحد. المنزل العائلي الذي تحدث عنه الصحفي كان ملكي الخاص وقد تم بيعه قبل سنوات. ابني توفيق يعمل في الولايات المتحدة منذ عدة سنوات وهو في تنقل دائم بين الولايات المتحدة والمغرب دون أن يكون في ذلك ما يدعو للاستغراب، وكان موجودا في المغرب في شهر أبريل الماضي. إن أبناء بوضياف رجال أعمال لهم من الأموال ما يقيهم من الاختلاس والبحث عن أموال غير شرعية، بل هم يكسبون رزقهم حلالا من خلال أعمالهم وتوفيق شريك في مؤسسة جزائرية أمريكية بالجزائر. مصنع الآجور لم يحجز من قبل السلطات المغربية بل مازال ملكي أنا وابني الأصغر رشيد. ويؤسفني جدا أن ترتكب في جريدة واسعة المقروئية مثل جريدتكم أخطاء تاريخية كبيرة. إن محمد بوضياف لم ينشئ حزبه في المغرب بل في الجزائر، ولذا فإن البيت العائلي في القنيطرة ليس معلما تاريخيا أبدا، ولو كان الأمر كذلك لما قمت ببيعه».
الاحداث المغربية