لما نرى الاشياء باقدامنا و نمشي لها بعيوننا.
19-05-2020, 12:39 AM
بسم الله الرحمان الرحيم.

السلام عليكم

قصة قصيرة جدا. للعراب النبيل


لما نرى الاشياء باقدامنا و نمشي لها بعيوننا.

كانت تنظر الي بنظرة حادة و ثاقبة، و كنت انظر اليها بالمقلوب. شعرت انها تريد قول شيئا ما.. فتذكرت انها لا تستطيع ان تنطق كلمة واحدة .. اممممم ربما، سبق لي ان رئيتها بشكل غير مقلوب .. تذكرت اسمها في الاخير ربما هي ( موناليزا ) او ( جيوكاندا.. ) فاستبدلت وجهتي الي مكة المكرمة لانني اعرف ان روما ليست قبلتي.. لكن لم اتذكر لما اختارها بعضنا قبلة لهم ؟. الا تكفيهم كرامتهم عن تقلص كرامة غيرهم ؟. ربما هم مثلي سابقا لا زالو يرونها بالمقلوب..

مع تحيات العراب النبيل.
كلما ادبني الدهر اراني نقص عقلي
و كلما ازددت علما زادني علما بجهلي


امضاء الامام الشافعي
التعديل الأخير تم بواسطة العراب النبيل ; 19-05-2020 الساعة 01:03 AM