تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
zohier
زائر
  • المشاركات : n/a
zohier
زائر
اقراء وتمرد لاتخاف لن تموت
15-01-2007, 07:12 PM
لاتنمية...
لاتغير....
لارخاء...
لاتفكير....
خزينة الدولة
سجن كبير
لادينار
يدخله
اودولار
يكون خروجه
يسير
وان خرج
لاقدر الله
فمصيره التبذير
وفي احسن الاحوال
سوء التسير
البترول...نعمة
والمطر ...نعمة
والبحر...نعمة
ولكننانخاف..
من نعم الله
كل شيء
يحمل لنا الخوف
والموت...
والدمار
هل كل الاشياء
تتحالف ضدنا
حتى احزابنا
من قال انه
من غير الممكن
ان يتحالف
الذئب...
والثعلب...
والحمار
حين يصير التحالف
افة....
مثل الارهاب
والميسر
والمخدرات
والخمر
والقمار
كل التحلفات غيرت الدنيا
الا تحالفتنا
جعلت الشعب
فقير......
حاولت ان ابنى
شيئا
على الاوراق
يخلد الوطن
حاولت ان اخترع لغة
وكلمات...
لاتقتلها السياسة
واغتصاب الوطن
ولكننى انتهيت
وماانتهى البناء
هذا الوطن
جعله السفهاء
وليمة يتاجرون فيه
بدماء الشهداء
هذا الوطن
كل سفنه
يقودها قرصان
كل طرقه
يحرسها الشيطان
هذا الوطن
لايملك الا تغير الرصيف
مللنا من تغير الرصيف
مسئولينا
لايملكون الحاضر
ويضحكون علي غبائنا
ويرسمون لنا السراب
على انه المستقبل
اخشي من ان....
موت الوطن
في اول يوم من المستقبل
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية عزالدين بن عبد الله
عزالدين بن عبد الله
مشرف منتدى الحقوق و العلوم السياسية
  • تاريخ التسجيل : 24-12-2006
  • المشاركات : 5,248
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • عزالدين بن عبد الله will become famous soon enough
الصورة الرمزية عزالدين بن عبد الله
عزالدين بن عبد الله
مشرف منتدى الحقوق و العلوم السياسية
رد: اقراء وتمرد لاتخاف لن تموت
16-01-2007, 09:46 AM
شكرا وهل سمعت عن 8 ملايير دولار نفقة فرحة وزهوة وإليك كلمة رئيس الـجمهورية في الافتتاح الرسمي لسنة « الـجزائر عاصمة الثقافة العربية» 13 يـناير 2007 قصر الأمم بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الـمرسلين وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين أصحاب الدولة و الـمعالي و السعادة ، حضرات السيّدات و السادة رواد الفكر و حاملي مشعل الفن و الإبداع ، تغمرني السعادة و الابتهاج ، والـجزائر واسطة العقد في الـجناح الـمغاربي لأمتـنا العربيّة، و جوهرة من لآلي الـمتوسّط تتوّج عاصمة للثقافة العربيّة لسنة2007 ، وتـحتضن ربوعها الرحبة ، من الشمال إلى الـجنوب، أعلام الثقافة و فرسانها من الـموهوبيـن والـمبدعيـن مـمن تـميزوا برهافة الـحس والوجدان ، و تبنوا القضايا الكبرى لأمتـنا العربيّة ، و كانوا وما زالوا ضميرها الأميـن و لسانها الـمبيـن و سندها القوي الـمكيـن. إني لأرحبّ بكم من صميـم الفؤاد. وأنتـم تستهلون ، في هذا اليوم الـموعود من شهر يـناير ، سنة الثقافة العربية التي يلتقي طيلتها الأشقاء من مختلف أقطار الوطن العربي من أقصاه إلى أدناه، للتعرّف عن قرب على ما تزخر به الـجزائر من مآثر و تراث وفنون متــنــوعــة في وحــدة، ومتعددة في تـناغم و اٌنسجام، و للتــأكــيد على ما يجمع بيـن شعوب أمتـنــا العربيّة و الإسلاميّة من أواصر القربى التي دوّنها التاريخ الـمشتــرك، وحفظتها الـحضارة و وحّدها اللّسان العربي الـمبيـن. لعلّه من حسن الطالع أن يتوسّط هذا اليوم، من يـناير عددا من الأعياد، ومنها عيد الـحرث و البذر و التفاؤل بالـخصب، الذي تـحتفي به منذ القدم مجتـمعاتـنا الفلاحية، و ذلك بعد أن اٌحتفيـنا بعيد الرحمة، عيد الأضحى الـمبارك ، وأداء فريضة الـحجّ إلى بيت الله الـحرام ، و أعياد رأس السنة الـميلادية 2007 ، و اٌستقبال رأس السنة الهجريّة في الأول من محرّم 1428، و كأنّ العناية الإلهيّة و دورة الزمان، أرادت أن يكون في هذا الاٌقتران و التتابع ما يذكرنا جميعا بوحدة الاٌنسانيّة في الـمبدأ والصيرورة و الـمعاد. إنه تزامن يدعونا من جديد للإخاء و التسامح بيـن الأديان والـمذاهب و التواصل بيـن الـحضارات ، و هو ما نادت به الشرائع السماوية و أقرّته القوانيـن التي وضعها العقل السليـم. إني أرى في هذا اللّقاء بيـن أهل الفكر والفنّ و الإبداع ، على اٌمتداد ساحتـنا العربية الـحبلى بالتحولات ، حدثا على درجة كبيرة من الأهميّة في هذه الـحقبة الـحرجة من تاريخ أمتـنا العربيّة، وهي في حاجة إلى مراجعة وتقويـم ماضيها القريب و البعيد، و البحث عن مخرج من وضعية التخلّف والاٌستضعاف و التبعيّة و ما يتهدّدها من مخاطر كثيرة من الداخل و الـخارج و تدرك نخبنا الـمفكّرة و الـمبدعة أنّ وطننا العربي ، على الرغم من ثرواته وموقعه الـجيوسياسي الـممتــاز ونضالات شعوبه، لا يزال بعيدا عن مقدّمة الركب. لن يكون ذلك الـموقع و تلك الثروات مصدر قوّة و مناعة إلا إذا تظافرت الإرادات و تكاتفت الـجهود لتحقيق تـنـمية تبدأ بالإنسان و تعــود ثمارهــا إليه فردا و جماعة ، و لا شــكّ في أنّــه لا تـنـمية بدون اٌزدهار الثقافة وتوطيـن الـمعرفة و اٌحتضان الـمواهب و العناية بالنبغاء من الشباب في الـمدارس والـجــامعــات ليجــدّد الـخلف و يُنـمّي ما قام به السلف و يكون الغد أكثر تقدّما ورُقيا من الأمس. إنّكم أيّها الـمثقّفون، من مفكّريـن و أدباء و فنانيـن و حفظة تراثنا الـمادي و الـمعنوي، على اٌمتداد الوطن العربي مهبط الأديان السماوية و منبت الـحضارة الإنسانية منذ أقدم العصور، إنّكم بحـق ثــروة الأمّة الباقية والـمتجدّدة، و عيـنها البصيرة بواقع حال مجتـمعاتـــنا و ما وراء الـــواقـــع من نـــذر و بشائـــر قـــد لا يراها الانسان العـادي. إنّ النخبة لا تستحقّ هذا الإسم، إلاّ إذا فهمت عصرها، و تصدّرت الصّفوف الأماميّة التي تصنع الـمستقبل، و تـمهد الطريق للتحولات الكبرى التي تـنتظرها شعوبنا، للـخلاص من أغلال التخلّف و ترسيخ ثقافة الديـمقراطية التي تقوم على حقوق و واجبات الـمواطنة و حريّة الفرد في التعبير و التفكير و الإبداع ، بلا حدود ولا قيود ، سوى تلك التي يقرّها الـمجتـمع، و أخلاقياته الـمرعية. إنّ دور و مكانة أهل الفكر والإبداع لا يقتصران على مناسبة أو مهرجان، و لو تواصل لـمدّة أسابيع و شهور. بل يـنبغي أن يكون في كلّ أوان و في كلّ مكان وزمان . فأنا على قناعة تامة وإيـمان عميق بأهميّة معيار الـموهبة الـخلاقة و الكفاءة العالية والاستحقاق الذي يـميّز هذه الفئة من مجتـمعاتـنا، فلـم تـحدث نهضة أو تقدّم، بدون أن يتصـدّرها ويبشّر بها روّاد من الـمفكّريـن والأدباء و الفنانيـن الذيـن أدركوا متطلبات عصرهم و شخصوا أوضاعه شعرا و نثرا و مسرحا و غناء وأناشيد بالفصحى و بالـعامية وبالنحت و الرســم ، و أعادوا إحياء و إثراء التراث بـما فيه من تصوّف و عرفان. قد يصيب الطليعة من تلك النخبة الضرّ. و قد يتجاهلهم قوهم إلى حيـن. وقد تغمرهم الطمأنيـنة والرضى إذا تـحولت أفكارهم وإبداعاتهم، إلى قبس من نور يوقظ الهمم و يستـنهض الـمجتـمـع ويحرر العزائم من اليأس و الوهن. إنّ وراء و أمام كلّ التحوّلات الكبرى، قادة من الفاتـحيـن في مياديـن العلـم و الفن و الأدب، كما يشهد على ذلك تاريخ الـحضارة الإنسانية في الشرق و الغرب منذ أقدم العصــور وإلى يوم الديـن هذا. من الواجب، و أنا أرحب بكم، في هذا اليوم الـمشهود، أن أؤكد لكم بأن عاصمة الـجزائر الوفية لذاكرتها التاريخية ستبقى على الدوام مديـنة لأولئك الـمفكريـن والأدباء و الفنانيـن الأحرار الذيـن وقفوا إلى جانب كفاح شعبنا العادل، و سخروا فنون الأدب والفكر الصادق، من روائع الشعر والقصة و الرواية و الـمقالة والـمسرحية إلى الصورة الفوتوغرافية و الأفلام السيـنـمائية و غيرها من أشكال الفن والقول الشعبي التي تـمثل جزءا من ملـحمة الثورة الـجزائرية، يـنبغي أن نرى فيها تراثا مشتركا لأمتـنا العربيّة، ونـموذجا يحتذي لوحدتها الـمعنوية وصفحات ناصعة في ذاكرتها الـجماعية، فقد كانت الثورة الـجزائرية بسنـــواتهــا السبع و النصف الـمجيــدة، ملـحمـــة العرب و الـمسلـميـن و الشعلة التي وحّدت الأمّة. إن جزائر الأمس و اليوم، لتذكر باعتزاز ذلك العطاء الرائع و الغزير الذي ساهم فيه إلى جانب الـمبدعيـن العرب، العديد من أحرار العالـم أنصار الـحرية الذيـن واجهوا الكثير من التضيـيق والترهيب و الوعيد، في بعض البلــدان الغربية و في فرنسا بالذات. و لكنهم واصلوا جميعا النضال بـمختلف الوسائل والأشكال. و اختاروا عن قناعة الوقوف إلى جانب الـحــق والعدل و الـحرية. إن هذا الـجمع من أصحاب الـمواقف الـحرة، و الرسالة الإنسانية، سيبقون نـجوما لامعة في ليل الظلـم و القهر و العدوان. لقد كانوا أوفياء للـمثل و الـمبادئ السامية، فاستحقوا مقاما ساميا في سجل الضمير الـحي للإنسانية. لعلي لا أغـــــالـــي، إذا قلت بأن كتاب و أدباء ذلك الـجيل ، والعديد من الرعيل الذي جاء بعده، قد اٌستلهموا أيضا من ملـحمة الثورة الـجزائرية و كفاح شعبها الطويل و الـمرير. فقد أدركوا بحسهــم الـمرهف وفكرهم الوقاد، أن الـجزائر كانت على موعد مع التاريخ. و أنها تخوض ثورة شعبية ذات أبعاد حضارية وإنســانــيــة لا شــبــهــة فــيــهــا. لا توجهها رياح من معسكر الشرق، و لا تستعملها قوى من معسكر الغرب في صراعات الـحرب الباردة و التـنافس من أجل الهيـمنة و النفوذ. لقد كان الهدف الأول لثورة الـجزائر و غاية مسعاها هو تـحرير الـجزائر من الكولونيالية الباغية واستعادة الكرامة و الـحرية، لذلك كانت ثورة الـجزائر القضية الأولى - و نتـمنى ألا تكون الأخيرة - التي وحّدت الـمثقفيـن العرب على اٌختلاف مذاهبهم الفكريّة واٌنتـماءاتهم الإيديولوجية وجنسياتهم القطرية، لقد كان بيـن أولئك الـمثقفيـن ما يقترب من الإجماع على أن انتصار الثورة الـجزائرية هو مكسب استراتيجي، و رصيد عظيـم للأمة العربيّـة، ولكل الـمقهوريـن في شتى أنحاء العالـم من القارة الإفريقية إلى ربوع آسيا و أمريكا اللاتيـنية. أصحاب الدولة و الـمعالي و السعادة، حضرات السيدات و السادة، إن الأمر واحد ، سواء أتعلق بالأمـم أم تعلق بالأفراد : فاللهث الـجنوني وراء تلبية الـحاجات الـمادية يُكْسِب، حقا، النمو والنماء لكنه يؤدي ، كذلك ، إلى الوقوع في العزلة . و الثقافة هي الترياق الـمتاح ضد العزلة ، بصفتها فضاء للتواصل و لإقامة الأواصر و الصلات بيـن بني الانسان ، الأواصر و الصلات الـحبلى بشتى أنواع التضامن والـجالبة للتقدم و الرقي. إن الثقافة ليست ظاهرة ثانوية، إنها تـنبع من تـملك الـمُكوِّن الاجتماعي للتراث الـمتعدد الأشكال لـحضارة مشتركة بيـن جملة من الشعوب . فالـخصوصية الثقافية لكل مجموعة إنـما تكمن في فعل التملك هذا ، الإرادي والإنتقائي . إن الأمر يتعلق بـمكسب يتطور على مر القرون، مكسب تتحكم فيه الظروف وتعتوره تـحولات ، بل و حتى فـتــرات انقطـاع . لقد قـال مالك بن نبي : « ليست الثقافة علـمـا بل هي جو يتحرك ضمنه الانسان الذي يحمل حضارة في حناياه. إنها وسط يكون فيه كل تفصيل من التفاصيل مؤشرا يـنم عن مجتمع يسعى إلى مصير واحد » . و من ثمة، فإن الثقافة هي ، في رأيه، « تلك التركيـبة من العادات و الـملكات، و التقاليد، و الأذواق، والأعراف، و السلوكات، والـمشاعر، التي تعـطـي لـحضــارة ما وجهها و ملامحها و تزودها كذلك بقطبيه العبقرية، و الروح ». إنهما قطبان مولدان للأواصر والصلات ، مقاومان لعوادي الزمن وليس للـمسافات عليهما تأثير . إنها أواصر من صلب مزايا وأفضال الثقافة العربية التي تفضلتم بجعل الـجزائر العاصمة قلبها النابض في مطلع عام 2007 هذا . إن الثقافة ، شفوية كانت أم حدسية أو شعبيــة ، أو مكـتــوبــة أو مكتسبة ، لدى كل أمة من أمـمنا، قد ضعف جانبها بفعل قصور في القدرة على التكيف مع التغيرات ، الشديدة غالبا ، التي تعرضت لها مجتمعاتـنا و مع محيط خارجي تعددت مظاهره . إن ارتفاع عدد السكان في بلداننا، خلال بضعة عقود من الزمن، إلى ضعفي بل ثلاثة أضعاف ما كان عليه ، قد أدى إلى تقهقر الثقافة الشعبية و تراجعها أمام الشعبــويــة . و أدى زوال دولة الـمن و السلوى إلى إفقار شرائح بأكملهـــا من الساكنة ، في حيـن أن اختفاء الايديولوجيا والـثــقــافة الرسميتيـن اللتيـن تروج لهما الدولة الأمة جردها مؤقتا من الـمعالم التي بها تسترشد و تهتدي. إن الفراغ الذي خلفه العجز الثقافي سرعان ما سدته رؤية ديـنية مختزلة و حاقدة ، سرعان ما سخرت لـخدمة استراتيجيات عنيفة غايتها الاستيلاء على السلطة
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية عزالدين بن عبد الله
عزالدين بن عبد الله
مشرف منتدى الحقوق و العلوم السياسية
  • تاريخ التسجيل : 24-12-2006
  • المشاركات : 5,248
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • عزالدين بن عبد الله will become famous soon enough
الصورة الرمزية عزالدين بن عبد الله
عزالدين بن عبد الله
مشرف منتدى الحقوق و العلوم السياسية
رد: اقراء وتمرد لاتخاف لن تموت
16-01-2007, 09:48 AM
، استراتيجيات تـجلت ، في الـجزائر ، بأقصى مظاهرها خلال « العشرية السوداء » . إذ أصبح الـمثقفون الذيـن يـنشطون الـحياة الثقافية في البلاد الهدف الـمفضل لإرهاب عاث في الأرض فسادا ، بلا وازع و لا ضمير. و السخط الـمتولد عن تفاقم الـخروقات التي طالت أبسط حقوق الفلسطيـنيـيـن الانسانيــة، وعن الاعتداءات الـخارجية الـمتعددة الـمقترفة في الشرق الأوسط، زاد الذهنيات راديكالية في العالـم العربي بـما لا يخدم الازدهار الثقافي و لا يتواءم معه. إننا ، في سائر بلداننا ، قد دفعنا ضريبة باهظة لهذا التطور الـمضاعف ، الداخلي و الـخارجي ، من حيث تدهور التجليات الوطنية للثقافة العربية . و نحن نقف الآن في مفترق الطرق : فإما أن نوفق في الرد و نعيد ، إن اقتضى الأمر، اكتشاف مضمون ثقافة عربية عادت إليها حيويتها و تشارك ، بانسانيتها و أنوارها في إقامة مجتمع واثق من نفسه و في إيجاد عالـم أكثر انسجاما ، و إما سيحكم عليـنا تَيَهَانُنَا الثقافي بأن نصبح لقمة سائغة و فريسة سهلة للثقافات الـمسيطرة التي تفرضها القوى الـمهيمنة. إننا نـملك الوسائل و الإرادة لرفع التحدي : و لأجل هذا ، يـنبغي لنا أن نتساءل ، بعيدا عن الصور التقزيـمية و التـنميطية ، عما تـمثله ، في القرن الـحادي والعشريـن ، ثقافات العالـم العربي هذه النابعة من الفضاء الـحضاري الذي هو شِرْكة بيـننا . ما كان تساؤل كهذا ليجد إطارا أفضل من الـجزائر لإعمال الفكر حوله. ذلك أن بلادنا تـمثل نقطة التقاء حضاري كان يوصـف ، في ما مضى، بالعربي الأندلسي ، و صار يوصف اليوم بالعربي الإسلامي بالـمعنى الواسع. إنها بلاد تزخر بثقافة عربية و أمازيغية في الآن ذاته، و برصيد لغوي ثلاثي ، ثري بلغات متجذرة في واقعنا الوطني الـتعددي و بلغة ، حتى و إن كانت « لغة منـفى» في حكم مالك حداد، هي بـمثابة « غنيمة حرب » منتزعة من الـمستعمر الـمهزوم ، على حد قول كاتبنا الـملهم. و إنني أقترح، فيما يتعلق بالبحث عن التساؤلات بشأن فحوى الثقافات التي توحدنا، أن يـنصب تفكيرنا على ثنائيات ثلاث. أبدأ ، أول ما أبدأ ، بذكر الثنائية الـمتـمثلة في « الهوية والثقافات العربية ». إن الثقافة الوطنية، مثلـما تعاش في كل بلد من بلداننــا، هــي ، بالفعل ، جزء لا يتجزأ من هويتـنا. لكنها لا يـمكن، مع ذلك ، أن تكون بديلا لها. ذلك أنه ، خلافا لـمفهوم الثقافة ، فإن مفهوم الهوية مرتبط بالانتـماء الإقليـمي أو الـجيـني. إن الـمفهوم هذا هو ، أصلا ، مفهوم يتجلى من خلال « نـحن » و « هم ». عكس ذلك ، فإن الثقافة ، مثلـما تريدها قيـمنا العريقة ، تـنبذ ما يسميه الأستاذ محمد أركون « إيديولوجيات الإقصاء الـمتبادل ». إن الـخلط بيـن هويتـنا الوطنية والثقافة العربية يعني ، كذلك ، إيجاد فضاء مُواتٍ لتكاثر الصور النـمطية التي تغذي كراهية الفضاءات الـحضارية الأخرى. فلسرعان ما يُدْعى ، في أصقاع أخرى ، بالويل و الثبور على العالـم العربي برمته و على « عرب » يـنظر إليهم على أنهم طرف في نزاع مع الغرب. إن ضروبا من التفكير الـمختزل ومن التعميـمات الـمتسرعة يُدفع بها لتبرير الشكل الـجديد الذي اتخذته معاداة السامية و الـمتـمثل في كراهية الإسلام. إن إحــلال الهويـة محل الثقافة ، بـمناسبة و بغير مناسبة ، قد غذى كراهية الأجنبي التي تستهدف جالياتـنا في الـخارج. إنه يرمي بهذه الـجاليات في غيتو افتراضي يخفي العوامل الـمشتركة التي تـجمعها بالسكان الـمحليـيـن وقيـمة و تـنوع إسهام أعضائها في مجتـمع بلاد الإقامة، بصفتهم حــرفــيــيـن أو محـاميـن أو باحثيـن أو رياضيـيـن أو عمالا متطوعـيـن. و خلافا للهوية ، فإن الثــقــافــة لا تصدر عن أمر. إنها ، أولا و قبل كل شيء ، حوار داخل الـمجتـمع وحوار بيـن الـمجتـمعات. إن مآلها هو أن تـتخطى الـحدود الوطنية لتشمل سائر فضائها الـحضاري وتتفتح على العالـمية. من ثمة ، يصبح من قبيل التعسف أن نعتد بالثقافة كوسيط لـخاصية بعيـنها، ومن قبيل الزيغ أن نتذرع بها لإضفاء الـمشروعية على إعتبار العروبة مرادفا للغيرية العقيـمة بدل التـنوع الـخصب. إن إفتتاح هذا الـملتقى يوم رأس السنة الأمازيغية الـمخلد لتربع الفرعون الأمازيغي شاشناق Sheshnaq الأول على عرش مصر قبل 2957 سنة خلت هو ، في الآن ذاته ، رمز و تذكير بهذا التـنوع بصفته عربونا يضمن حيوية الثقافة. و هذا يسوقنا إلى التطرق إلى الثنائية الثانية ألا و هي « الثقافات العربية و العولـمة » ، لنوصي بتسيـير أكثر انسجاما لأصالتـنا ، تسيـير يتكيف ، بالتساوق مع تكفله بـما يزخر به تراثنا العريق من ثراء ، مع مقتضيات الـحاضر ويزيد الثقافة حيوية و عنفوانا ، مع السهر على ألا تكون مُـمَجِّدة للـماضي فحســب ، و إنـمـا علي أن تكــون موليـة وجههــا شطـر الـمستقـبل و متفتحة على العالـمية. إن القول بتفتح الثقافة في العالـم العربي على العالـمية لا يعني ، مع ذلك، أنه يلزمها بأن تتشبع بالثقافـة الغربية ، انطلاقا من منظور « نشر » التقدم الذي يتعيـن عليها الإنصياع و الـخضوع له طوعا باسم الـحداثة. إن ثقافتـنا سيتهددها ، حيـنذاك ، خطر الغرق والذوبان . و لن تصبح اللغـة العربية وغيرها من حوامل رموز ثقافتـنا سوى أوعية حاملـة لـمفـاهيـم أجنبية لا صلة لها بواقعنا. و لن تصبح ثقافتـنا ، في نهاية الـمطاف ، إلا الوعاء العربي لـمنـتـوج أجنبي. إن خطرا كهذا الذي سبق و أن حاق بالنهضة العربية خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر ، إزداد تفاقما اليوم بفعل مد العولـمة الـمكتسح و العاتي. إن محاولة وقاية ثقافات العالـم العربي من الـمد هذا قد تـم، بعد ، وسمها بالتخلف و برفض العقلانية التي أتاحت بروز عصر الأنوار في الـــغرب . وحـسب الــنـــظــــريـــات " النشرية " التي غالبا ما يـنادي بها مستشرقون من ذوي النوايا الـحسنة ، فإن الثقافة العربية ستــبـقى ، بذلك ، حبيسة مدونة لا تتغير من الـمعايـير و من الـمواقف العاطفية التي لا تفرد للعقلانية مكانا وتـجعل ، من ثمة ، ذهـنـيــاتـنـا غيـر قـابـلـة للـتـكـيـف مـع « الـحضارة الـحديثة ». إننا نرفض بقوة هذه النظريات التي تعمد إلى الـخلط بيـن الـحداثة والتغريب. و مع ذلك ، لا يـنبغي لنا أن نتقوقع ، متخوفيـن ، في شرنقة أمجادنا الثقافية الـماضية ، بالـخضوع و الـخنوع لدعاة التقليد العقيـم. بالعكس ، إنه يـنبغي لنا إعادة ابتكار الثقافة العربية بتيسير تفتح ، ضمن مجتـمعاتـنا ، مـوات للإبــداع ولا يكون« بدعة » بـمفهومها القديـم الـمرادف للضلالة. و من هنا ، أنتقل إلى الثنائية الثالثة الـمتـمثلة في « الثقافــة العربية والـحرية ». إن فضاء حرية كل فنان ، و كل مؤلف ، و الذي طالب به إعتبارا من القرن الثاني للـميلاد أبوليوس ابن بلدة مداوروش الـجزائرية، من الـمفروض ألا يحده إلا احترام حرية الغير. إن الشعر ، بتفتقه في فضاء جرى تـحريره، على هذا النـحو، سيصبح، كما قال مولود معمري : « كلـمة الشاعر الـمجنـــحــة التـي لا تخضع للقواعد الـمفــروضـة». بيـنـمـــا تــنــبـــجس قريحــة الفــنــان وهي ، حسـب ألبير كامو Albert Camus : «العيش على التخوم و تَلَقُّف ما يستعصي على الأفهـام وإعطاء شكل لـما لا شكل له». و في نهاية الـمطاف ، فإن إعادة ابتكار الثقافة العربية التي يشارك فيها الشاعر الذي دعاه أدونيس إلى أن يكون «صانعا لعالـم جديد »، تـنبذ التفريق الوهـمي بيـن «التقليد» و « التجديد ». إنها تدعو إلى تثمير التراث الثقافي التقليدي لكل منا بالإعتماد على منهج علـمي و ليس بالتغني بالـمآثر و الأمجاد . كما أنها تدعو كلا منا إلى اقتفاء خطى الأسلاف قبل أن يطمح إلى أن يصير ، مثلهم ، من « الأدباء » الـمنسجميـن مع عـــقيــدتــهم حقـا ، لكن مــع زمانهم كذلك . إنها تقتضي ، قبل ذلك، منظومة تربوية عالية الـجودة وتتطلب، أخيرا، صياغة مناهج مبتكرة ، قميـنة بوضع حد لتدهور التراث الثقافي الكلاسيكــي، ورسم الـمسار الأسلم للثقافة العربية الـمستقبلية صوب العصرنة و يـمكن لذلك أن يكون، و لم لا، برعاية الـمنظمة العربية للتربية و الثقافة و العلوم ( ألكسو ). إن التفاعل بيـن ثقافات الـمشرق، الــذي يشمل بــلاد الفرس، والـمغرب العربي، و معه الأندلس ، ساهم ، منذ آلاف السنيـن ، في إثراء فضائنا الـحضاري . لقد كانت الـجزائر، و لا تزال، محركا للتفاعل بيـن الـمشــرق والـمغرب. فمنذ القرن الثاني للهجرة، كانت بلادنا الـمـمر الذي تسلكه حتما الـحركة الفكرية من العباسيـيـن في الشرق نـحو بني مروان في الأندلس، شمال غرب الـمتوسط . كما كانت الـجزائر فيـما بعد موئلا للـمتصوف الأندلسي الكبير ابن عربي و هو في طريقه إلى الـمشرق، و لابن رشد الذي تفند عقلانيته فرية اللاعقلانية التي رميت بها الـحضارة العربيـة ظلما و إفــكا ، و لابن خلدون الذي دوّن فيها مقدمته الشهيرة . إن تفتح الـجزائر على الثقافات العربية، من شرق حوض الـمتوسط إلى غربه، مجسد في تراثنا الـموسيقي الذي استوعب ، على الـمنوال نفسه، الـموسيقى الأندلسية، زاد الناجيـن من محاكم التفتيش، والـموسيقى التي جاءت من بلاد الرافديـن و التي يدل اسم الـموصلية على أصلها دلالة واضحة. إن الاحتلال الاستعماري وضع حدا لهذا التفتح و سعى إلى إبادة ثقافتـنا الوطنية ، طبقا لـمسار إضطهادي وصفه فرانز فانون Frantz Fanon وصفا بليغا في مؤلفه « الـمعذبون في الأرض» . و كان من آثار ذلكم الإضطهاد ، ليس إخماد ثقافتـنا بل ، خلاف ذلك، إذكاء الوعي الوطني . فمن مؤلفات الأمير عبد القادر في منفاه ، إلى الآثار الأدبيـة والديـنية لابن باديس في قسنطيـنة ، برزت نهضة حقيقية ثقافية عربية إسلامية تـجاوب معها و ردد صداها أدب ناضل من أجل الـحرية من خلال أعمال كل من كاتب ياسيـن ومحمد الديب على وجه الـخصوص. و مع الاستقلال ، استعادت الـجزائر مكانتها في الرواية العربية بفضل إنتاج كتاب مقتدريـن من أمثال عبد الـحميد بن هدوفة ، والطاهر وطار ، و أحلام مستغانـمي، على سبيل الـمثال لا الـحصر، الذيـن عالـجوا مشــاكل مجتـمعنا ببراعة و حصافة . و كان تـنظيـم الـمهرجان الأول للرواية ، في الـجزائـــر العاصمة سنة 2002، سندا لهذا التطـور الواعد . و مثل هذه الـمبادرة جديــرة بأن تتـجــدد دوريا بقدر ما يجدر تشجيع عقد ندوات متلفزة للتعريف بـمنتوجنا الأدبي. إن الـجزائر ، و بعد بعض الـمـماطلات ، عمدت إلى تشجيع التعبير الأدبي الـجزائري بالعربية أولا، دون إقصاء وسائل التعبير الأخرى ؛ ذلك أن الـمهم في الـمجال الفني ، إنـما هو جمال الـمؤلف و رونقه و ليس اللغة التي تـنقله إلى الـمتلقيـن و كفى. لذلك، سعدنا لإحراز آسيا جبار على العضوية في الأكاديـمية الفرنسية ، هذه الكاتبة التي نقدر عاليا إسهامها في إضفاء العالـمية على ثقافتـنا ، بواسطــة لغــة فــولتير Voltaire لكن بروح جزائرية صرفة. إنه يبقى عليـنا فعل الكثير على الـمستوى الوطني لتشجيع تفتق مواهب جديدة في الفنون التشكيلة و في الآداب و لكي يجد كل الـمبدعيـن في الـجزائر الـمناخ التكنولوجي و الإداري و الـمالي الـمواتي لنشر أعمالهم في بلدهم . إننا مصممون على تدارك تأخرنا في هذا الـمجال. إن ترقية ثقافة الكتاب، بل الشغف بالكتاب ، في الـجزائر وتكــثــيــف إشعــاع العالـم العربي لا يـمكن أن يستغنيا عن الوساطة ما بيـن الثقافات التي يضمنها تعزيز قدرات الترجمة . فبفضل الترجمة . تسنّم العالم العربي قديـما، من بابل إلى غرناطة مرورا بقسنطيـنة و بجاية وتلـمسان ، قمة الثقافة . و من خلال مسعى كهذا يـمكننا أن نرتقي ، بسرعة ، إلى مستوى مـماثل من الإمتياز . من ثمة ، أحيـي قرار الـجامعة العربية القاضي بإنشاء مركز عربي للترجمة و إختيار الـجزائر العاصمة مقرا له . و على مستوى الـمنطقة العربية وحتى على الـمستوى الوطني ، يـمكن إحداث جوائز قيّـمة ، بـمشاركة القطاع الـخاص ، لتكريـم الـمبدعيـن الفنيـيـن العرب الذيـن غالبا ما يتوقف الاعتراف باستحقاقهم على لـجان تـحكيـم من خارج حدودنا . أصحاب الدولة و الـمعالي و السعادة ،
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية عزالدين بن عبد الله
عزالدين بن عبد الله
مشرف منتدى الحقوق و العلوم السياسية
  • تاريخ التسجيل : 24-12-2006
  • المشاركات : 5,248
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • عزالدين بن عبد الله will become famous soon enough
الصورة الرمزية عزالدين بن عبد الله
عزالدين بن عبد الله
مشرف منتدى الحقوق و العلوم السياسية
رد: اقراء وتمرد لاتخاف لن تموت
16-01-2007, 09:48 AM
،حضرات السيدات و السادة ، إنــنــا نـأمـل أن تــكــون ســنـــة « الـجزائر عاصمة الثقافة العربيّة» في مستوى التوقعات، و من بيـن ما نأمل الاهتـمام بالنشر الأفقي للثقافة، فأمية الـحرف مرض مزمن، و الأمية الثقافية داء عضال، فإذا تباطأ التكامل و التـنسيق في بعض الـمياديـن السياسية و الاقتصادية والتجارية بيـن الشعوب، فإن التبادل الثقافي، و خاصة منه الـمنتوج الأكاديـمي و الأدبي والفني ذو الـمستوى الرفيع يـنبغي ألا يحتاج إلى تأشيرة، و إننا لنتطلع إلى اليوم الذي يتزايد فيه الإنتاج الـمشترك الـمقروء والـمسموع و الـمرئي، و أن يصبح متداولا على اٌمتداد الساحة العربيّة وأن يتـنقل الباحثون الـمبدعون داخل الوطن العربي و في الـمهجر بحريّة و يشكلون فرق بحث مشتركة و بتـمويل مشترك في إطار الـجامعة العربيّة و منظّمتها للتربية و الثقافة والعلوم، و بـمبادرات أخرى من منظمة الـمؤتـمر الإسلامي وهيئتها الـمتخصّصة أيضا في نفس الـمجال، و لها برنامج العواصم الثقافية لأكثر من خمسيـن بلدا ولليونسكو جهد مشكور في كل الـمياديـن التي أشرنا إليها ، فهي التي أقرّت العقد العالـمي للتـنـمية الثقافية وبرنامج العواصم الثقافية الذي اٌنطلق من أوروبا و يتواصل في مختلف أقطارنا العربيّة، و سوف تكون الـجزائر، بإذن الله ، على موعد أيضا مع الثقافة الإفريقيــة في نوفمبر من هذه السنة 2007. إن مثـل هــذه الأولــويــات العاجلــة لا تكفي فيها التوصيات ولو كانت بليغة، بل يـنبغي أن تتحول إلى خطة عمل محكــمة وعلى الـمدى الطويل. ومن الـمهم، على وجه الـخصوص، العناية بثقافـة الطفــل و الشاب الــذي لا يجد بيـن البيت والـمدرسة الكثير من الـمنتوج الثقافي و الترفيهي، الذي يصله بواقع بلاده و عيون تراثـه، و ما يساعده على اٌستلام الـمشعل في القرن الواحد و العشريـن وهو وثيق الصلة بحضارته وجذوره و ليس غريبا في نفس الوقت عما يجري في عصر الـحاسوبية و الـمعلوماتية والـجيـنوم و علوم الفضاء. ليس من باب التفاؤل العاطفي أن ندعو لاستبدال اليأس بالأمل، و الشك بالثقة في النفس، و أن نتصدى للعجز باٌستـنهاض الهمم، و تكاتف الإرادات، و تفعيل القدرات. إننا لا نرى عدوا لأمتـنا أخطر من التخلف. و لا نرى سبيلا للتخلص من أثقاله و مضاعفاته، سوى طريق الإصلاح الشامل الذي لا يخــاف في حــق الأمــة ومستقــبلها لــومــة لائــم. و فقكم الله لـخدمة الفكر والثقافة في الوطن العربي و في تبليغ الرسالة الـحضارية لأمتـنا إلى البشرية جمعاء . أشكركم على جميل صبركم وكرم إصغائكم . و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
  • ملف العضو
  • معلومات
zohier
زائر
  • المشاركات : n/a
zohier
زائر
  • ملف العضو
  • معلومات
فاطمة
عضو مبتدئ
  • تاريخ التسجيل : 02-03-2007
  • المشاركات : 17
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • فاطمة is on a distinguished road
فاطمة
عضو مبتدئ
رد: اقراء وتمرد لاتخاف لن تموت
26-03-2007, 11:03 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zohier مشاهدة المشاركة

مسئولينا
لايملكون الحاضر
ويضحكون علي غبائنا
ويرسمون لنا السراب
على انه المستقبل
اخشي من ان....
موت الوطن
في اول يوم من المستقبل
صدقت أخي الكريم

من مواضيعي
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
موضوع -18 سنة ممنوع دخول أصحاب القلوب الضعيفة
قناة اقراء والجزيرة
الساعة الآن 05:57 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى