إلى الجهاد...الى الجهاد
14-09-2012, 08:59 AM
نتكلم كثيرا عن نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
هل نصرته تكون بالخروج للشوارع و الإختلاط و الفوضى؟
إليكم قصة من السيرة تثبت أنه لا نصرة لرسول الله إن لم نلتزم بنهجه ..
القصة نمر عليها كثيرا و نقرأها بلا تدبر ،لكن اليوم نشعر بما أراده الله من عبرة بهزيمة جيش المسلمين بعدما أراهم ما يحبون ،و سبب هزيمتهم مختصرة في أمرين..
الأول مخالفة أمر النبي صلى الله عليه وسلم..
قال تعالى:{وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ} [آل عمران: 152].
لقد أكد رسول الله صلى الله عليه وسلم على الرماة لزوم مكانهم لحماية جيش المسلمين.
و قد إلتف خالد بن الوليد عدة مرات محاولا إختراق الجيش و صدوه.فقد علموا بأهمية مكانهم.رغم هذا عند إنتصار المسلمين في الجولة و بداية جمعهم الغنائم غلب حب الدنيا على نفوس بعضهم فترك مكانه و خالف أمر النبي ،فكانت النتيجة ما سيأتي.
الثاني حب الدنيا
فكما أشارت الآية بقوله تعالى:(منكم من يريد الدنيا)
بعد هذه المخالفات جأت العقوبة مباشرة بالهزيمة و أستشهاد سبعون من خيرة الصحابة.
و لم يسلم حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أثر هذا العصيان.
عن أنس رضي الله عنه ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كسرت رباعيته يوم أحد ، وشج في رأسه ، فجعل يسلت الدم عنه ويقول : ( كيف يفلح قوم شجوا رأس نبيهم وكسروا رباعيته ؟ ) . رواه مسلم .
فقد عجز الصحابة عن نصرته (ص) وهو فيهم بعدما خالفوا أمره و لم يطيعوه (ص)..
فلنعتبر ولنجاهد أنفسنا بإصلاحها...هذا هو الجهاد الحقيقي و بعدها يأتي النصر بإذن الله.
فلم يغني سلاح الصحابة شيئا ما خلط حب الدنيا نفوس بعضهم،و لم ينصروا لمخالفة أمر نبيهم.فكيف نرجوا اليوم النصر ؟.
هل نصرته تكون بالخروج للشوارع و الإختلاط و الفوضى؟
إليكم قصة من السيرة تثبت أنه لا نصرة لرسول الله إن لم نلتزم بنهجه ..
القصة نمر عليها كثيرا و نقرأها بلا تدبر ،لكن اليوم نشعر بما أراده الله من عبرة بهزيمة جيش المسلمين بعدما أراهم ما يحبون ،و سبب هزيمتهم مختصرة في أمرين..
الأول مخالفة أمر النبي صلى الله عليه وسلم..
قال تعالى:{وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ} [آل عمران: 152].
لقد أكد رسول الله صلى الله عليه وسلم على الرماة لزوم مكانهم لحماية جيش المسلمين.
و قد إلتف خالد بن الوليد عدة مرات محاولا إختراق الجيش و صدوه.فقد علموا بأهمية مكانهم.رغم هذا عند إنتصار المسلمين في الجولة و بداية جمعهم الغنائم غلب حب الدنيا على نفوس بعضهم فترك مكانه و خالف أمر النبي ،فكانت النتيجة ما سيأتي.
الثاني حب الدنيا
فكما أشارت الآية بقوله تعالى:(منكم من يريد الدنيا)
بعد هذه المخالفات جأت العقوبة مباشرة بالهزيمة و أستشهاد سبعون من خيرة الصحابة.
و لم يسلم حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أثر هذا العصيان.
عن أنس رضي الله عنه ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كسرت رباعيته يوم أحد ، وشج في رأسه ، فجعل يسلت الدم عنه ويقول : ( كيف يفلح قوم شجوا رأس نبيهم وكسروا رباعيته ؟ ) . رواه مسلم .
فقد عجز الصحابة عن نصرته (ص) وهو فيهم بعدما خالفوا أمره و لم يطيعوه (ص)..
فلنعتبر ولنجاهد أنفسنا بإصلاحها...هذا هو الجهاد الحقيقي و بعدها يأتي النصر بإذن الله.
فلم يغني سلاح الصحابة شيئا ما خلط حب الدنيا نفوس بعضهم،و لم ينصروا لمخالفة أمر نبيهم.فكيف نرجوا اليوم النصر ؟.
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه