الجمل التي لها محل من الاعراب والجمل التي لا محل لها من الاعراب
14-04-2015, 07:15 PM
منقول للفائدة


الجمل التي لا محل لها من الإعراب والتي لها محل لها من الإعراب بالتفصيل

1) الجمل التي لا محل لها من الإعراب سبع :

(1) الجملة الابتدائية - وهي التي تكون في مفتتح الكلام - ، كقوله تعالى : (الله نور السموات والأرض)
أو الاستئنافية - وهي التي تقع في أثناء الكلام منقطعة عما قبلها لاستئناف كلام جديد - ، كقوله تعالى : (ولا يحزنك قولهم ، إن العزة لله جميعا)

(2) الجملة الاعتراضية - وهي التي تعترض بين شيئين متلازمين لتقوية الكلام أو تحسينه - ، وتكون في مواضع ، منها :
أ- بين الفعل و مرفوعه ، كقول الشاعر :
وقد أدركتني -والحوادث جمة-** أسنة قوم لا ضعاف ولا عزل
ب- ما بين المبتدأ -أو ما أصله مبتدأ- وخبره ، كقول الآخر :
إن الثمانين -وبلغتها- ** قد أحوجت سمعي إلى ترجمان
ج- بين الشرط وجوابه كقوله تعالى : (فإن لم تفعلوا -ولن تفعلوا- فاتقوا النار)
د- بين الصفة والموصوف كقوله تعالى : ( وإنه لقسم -لو تعلمون- عظيم)
هـ- بين الصلة والموصول ، كقولك : " هذا الذي –والله- أكرمني " .
و- بين الحال وصاحبها ، كقولك : " سعيت -ورب الكعبة- مجتهدا ".
ز- بين المتضايفين ، كقولك : " هذا كتاب – والله - أبيك "
ح- بين حرف الجر ومتعلقه ، كقولك : " اعتصم - أصلحك الله - بالفضيلة " .
ط- بين الحرف وتوكيده اللفظي نحو:
ليت -وهل ينفع شيئا ليت- ** ليت شبابا بوع فاشتريت

(3) الجملة التفسيرية -وهي الموضحة لما قبلها- ، وهي ثلاثة أقسام :
* مجردة من حرف التفسير ، كقوله تعالى : (هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم ، تؤمنون بالله ورسوله).
* مقرونة بـ أي ، كقولك : "أشرت إليه ، أي أذهب" .
* مقرونة بـ أن ، كقوله تعالى : (فأوحينا إليه أن اصنع الفلك) .

(4) الجملة الواقعة جوابا للقسم ، كقوله تعالى : (تالله لأكيدن أصنامكم)

(5) الجملة الواقعة جوابا لشرط غير جازم كـ إذا ولو ، أو جازم ولم تقترن هي بالفاء ولا بـ إذا الفجائية نحو : لو ذاكرت لنجحت ، ونحو: من يذاكر ينجح

(6) الجملة الواقعة صلة للموصول الاسمي ، كقولك : الذي يتفوق يسعد
أو الموصول الحرفي ، كقولك : يسعدني أن تتفوق

(7) الجملة التابعة لجملة لا محل لها من الإعراب نحو : جاء زيد ولم يخرج بكر

2) الجمل التي لها محل من الإعراب سبع :

(1) الجملة الواقعة خبرا ومحلها من الإعراب الرفع ، إن كانت خبرا للمبتدأ ، أو "إن" وأخواتها ، أو "لا" النافية للجنس ، نحو : العلم يرفع قدر صاحبه ، إن الصدق ينجي صاحبه ، لا كسول سيرته ممدوحة
والنصب إن كانت خبرا عن الفعل الناقص، كقولك : كان محمد يلعب الكرة ، كاد الجوع يقتل صاحبه .

(2) الجملة الواقعة حالا ومحلها النصب ، نحو: (لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى) ، (جاءوا أباهم عشاء يبكون) .

(3) الجملة الواقعة مفعولا ومحلها النصب أيضا ، كقوله تعالى : (قال إني عبد الله) ، ونحو : أظن زيدا يحب القراءة

(4) الجملة الواقعة مضافا إليها. ومحلها الجر، كقوله تعالى : (هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم)

(5) الجملة الواقعة جوابا لشرط جازم، إن اقترنت بالفاء أو بـ إذا الفجائية ، ومحلها الجزم ، كقوله تعالى : (إن ينصركم الله فلا غالب لكم) ، وقوله : (وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون) .

(6) الجملة الواقعة صفة، ومحلها بحسب الموصوف :
* إما الرفع ، كقوله تعالى : (وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى)
* وإما النصب ، نحو : لا تكرم رجلا يهمل عمله
* وإما الجر ، نحو : سلمت على رجل يقول الحق

(7) الجملة التابعة لجملة لها محل من الإعراب ، ومحلها بحسب المتبوع :
* إما الرفع ، فنحو : زيد يزرع و يتاجر .
* وإما النصب ، فنحو : كان زيد يعمل ويستريح .
* وإما الجر ، فنحو : مررت برجل يبيع ويشترى .


سحر الحرف والكلام


شكرا للأخ صقر الأوراس على التوقيع