تسجيل الدخول

جزاكم الله خير الجزاء على اثراء الموضوع ،من جوانب مختلفة ،فالله نسأل الهداية والتوفيق في كل خير،ونحن في الجامعة كان أحد الأساتذة الدكاترة الفعالين وهو فلسطيني الأصل(محمد الزايد)يركز على نصيحة واحد أحذروا ترك كرسيكم فارغا في أي زمكان،فالغياب شبه التام للعائلات الملتزمة أخلاقيا في المخيمات الصيفية خوفا من مختلف الفتن ,,,,جعل النشاط السياحي في الماضي كلما ذكر تحضر معه صور السلوكات اللاأخلاقية والتعري والخمور والمخدرات....لكن في الأعوام الأخيرة بدأت الصورة تتغير،عندما ترى مجموعة شباب بلباس رياضي لسباحة ،ثم بتجهون للصلاة جماعة ,,,,ومجموعة بنات كذلك ,,,,تشعر أن الجزائر غير الرسمية فعلا في تحول حضاري الى الأفضل لكنه بطيئ،هذا لاينفي وجود شواطئ لايستطيع الإنسان العادي الإقتراب منها،وشهادة لله مازرت من شواطئ قانونية مسموح فيها السباحة وعائلية كانت الحراسة الأمنية من الدرك خاصة والحماية المدنية والشرطة وحتى شباب النظافة المتطوعين صورة مشجعة ومشرفة،لكني سمعت بوجود شواطئ عكس ذلك،والأعمال بالنيات...المهم لانهرب من الواقع حتى نغيره،فمن بقى في صومعته بين الجدران كمايقال لايرى الشيطان ولا يلعنه هو اتخذ أسهل السبل لكنها ليست السبل الحضارة فالنور الذي لاصيء أحدا لافائدة منه

ما آلمني في زياراتي لمختلف شواطئ بجاية ،أن بعض الآباء مع احضارهم لأبنائهم الصغار هو التدخين ،الذي أراه سلوكا لايتناسب مع هدوء جلسة الإستمتاع بلعب الصغار وأمواج البحر ...وقد تدخلنا مرات كثيرة لكن لاحياة لمن تنادي,حتى الشرطة والدرك والحماية المدنية لم تتلقى أمرا بتطبيق قانون منع التدخين في الأماكن العامة
الملاحظة الثانية انتشار ظاهرة المأكولات المعلبة بمختلف أنواعها ،والحلويات مع تعرضها للشمس ,مع من ذهبت في رحلتنا الهادفة لنشر ثقافة السلوك الحضاري ...مع التجاوب التاب باستخدام اسلوب اللعب والمنافسة في تنظيف الشاطء ،وقد استلهمنا ذلك في لعبة جني الزيتون من طرف الصغار من يجني أكثر

السياحة في الجزائر عذاب وقهر واستغلال للفرد الجزائري .
سكان الولايات الساحلية خاصة الشرقية لا يريدون ان يأتي اليهم سواح الولايات الاخرى .
المضحك والمحزن هناك اسعار للسكان الاصليين واسعار مضاعفة للزوار وهذه قمة العنصرية والتخلف ( يعني ما تزيدش دجي لبلادنا )
لا نضافة لا امن لا اخلاق لا ترحيب .
اما الفنادق الكبرى التي بنيت بملايين الدولارات من اموال الشعب فهي محجوزة دائما باسم مجهول طول السنة .