"غوركوف": مشكلتنا في السرعة، وأريد الكبار فقط !
24-04-2015, 05:12 AM




أقرّ الفرنسي "كريستيان غوركوف"، الخميس، إنّ مشكلة منتخب الجزائر لكرة القدم تتركّز في السرعة لا سيما في العمق، وبجانب اعترافه بسوء تسيير خط الظهر في كأس أمم إفريقيا الأخيرة، فإنّ "غوركوف" كان واضحا:"أريد تحضير رهاني 2017 و2018 مع "الكبار" فقط".


على هامش محاضرة ألقاها بضاحية "بن عكنون" حول منهجية التدريب في كرة القدم، كانت لـ"غوركوف" جلسة حميمية مع عدد من الإعلاميين والطلبة والفضوليين، تطرّق فيها إلى نقاط شائكة تخص المنتخب الأول، الكرة الجزائرية وكذلك تحديات القادم.
وبصراحته المعهودة، أوعز "كريستيان" (60 عاما):"في المنتخب لدينا مشكلة السرعة خصوصا في العمق ومحور الدفاع، والأمر لا يتعلق بكون براهيمي وفغولي لم يكونا في أفضل أحوالهما، أو لأنّ مجاني بدا ثقيلا، بل في سوء تسيير خط الظهر وترك مساحات للمنافسين للانفلات على منوال الهدف الذي تلقيناه ضدّ غانا بسبب عدم الاستقبال الجيد للكرة".
وردا عن سؤال لمّح إلى عدم فعالية طريقة (4 – 4 – 2)، ركّز المدرب السابق لـ"لوريون" الفرنسي على مدار ربع قرن:"التكتيك الذي أوظفه مرن ويتلائم مع مختلف الوضعيات، وهذا النسق يساعدنا دفاعيا وهجوميا".
وفي تعاطيه مع راهن الكرة الجزائرية، اعتبر "غوركوف" الطامة في "اللااستقرار"، مستفهما: "ما معنى تغيير نوادي كثيرة لثلاثة إلى أربعة مدربين في الموسم الواحد؟"، كما جزم المتحدث أنّ لا خيار آخر سوى "التكوين" للقفز بمستوى الكرة الجزائرية.
اختباران ثقيلان
لم يخف "غوركوف" حرصه الشديد على التباري وديا مع منتخبات "كبيرة" في الفترة المقبلة، بداية من تواريخ الفيفا المتاحة بين الخامس والثالث عشر أكتوبر المقبل، أين طلب "غوركوف" من "محمد روراوة" رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، إيجاد منتخبات قوية لمواجهة الجزائر على أرضها.
ويريد "غوركوف" خوض اختبارين مع منتخب أوروبي وآخر إفريقي مطلع الخريف المقبل، مدفوعا في ذلك بحتمية تحضير أشباله لخوض تصفيات المونديال الروسي، وسيتسنى لـ"غوركوف" التخطيط حينذاك بحسب نوعية المنافسين الذين سيصطدم بهم المحاربون في المجموعة الاقصائية بعد سحب القرعة في "سانت بيترسبورغ" الروسية نهار 25 جويلية القادم، على أن تنطلق المنافسات في نوفمبر المقبل.
وعلم "الشروق الرياضي، إنّ الاتحاد الجزائري تلقى طلبا من نظيره المكسيكي، لتنظيم مقابلة ودية بين منتخبي البلدين في أقرب وقت ممكن، وأتى اهتمام أبناء الأزتيك بالتباري مع محاربي الصحراء، في وقت لم يتم تحديد موعدي المواجهتين الوديتين مع ثيران إسبانيا وفراعنة مصر.