و أخيرا اقتنعت وزارة التربية أن إدخال تعديلات على بعض آليات التسيير في المدرسة ضروري
24-11-2018, 04:34 PM



تعديلات جديدة على قرارات مجلس التأديب في المؤسسة التربوية .

الشروق أونلاين
نوفمبر 2018


أفرجت وزارة التربية الوطنية، عن جملة من القرارات الجديدة، بعد إخضاعها للتعديل، على غرار قرار “مجلس التأديب وكيفياته”، الذي أخذ مساحة واسعة من النقاش من قبل الجماعة التربوية على خلفية الجدل الذي أثاره. بحيث تقرر الفصل النهائي للتلميذ من الدراسة دون رجعة عند ارتكابه لثلاث مخالفات أبرزها استعمال “الفايس بوك” لغرض التشهير بزملائهم وأساتذهم عن طريق نشر صورهم.
علمت “الشروق”، أن قرارات عديدة خاصة بتسيير المؤسسة التربوية، قد عرفت تعديلات جوهرية وستدخل حيز التطبيق بصفة فعلية بعدما أفرجت عنها وزارة التربية الوطنية مؤخرا، وبالخصوص القرار المتضمن “مجلس التأديب وكيفياته” الذي أخضع للتلقيح بعدما أثار جدلا واسعا بين أفراد الجماعة التربوية وأخذ مساحة واسعة من النقاش، بسبب تجريد مدير المؤسسة في وقت سابق من صلاحية فصل التلميذ مهما كانت درجة العقوبة، بحيث تقرر معاقبة التلميذ بطرده من الدراسة بصفة نهائية ودون رجعة، عند تورطه بالدلائل والإثباتات في ارتكاب ثلاث مخالفات، ويتعلق الأمر بحيازة أو تعاطي أو الترويج للمخدرات بالمؤسسة التربوية أو بالقسم التربوي أو أي مادة أخرى “مسكرة” كالخمر وطلاء الأظافر وغيرها من المواد، إلى جانب مخالفة استعمال مواقع التواصل الاجتماعي “كالفايس بوك” لغاية التشهير بنشر صور لزملائهم أو أساتذهم خاصة النساء منهن أو أي فرد من أفراد الجماعة التربوية، وكذا التورط في إهانة العلم الوطني سواء عند القيام بعمليات الإنزال أو الرفع سواء من خلال التلفظ بعبارات مسيئة أو ارتكاب ممارسات منحرفة أو غير أخلاقية على أن تعود سلطة القرار لمدير المؤسسة.
وأضافت، نفس المصادر، أن المتعلم ولدى ارتكابه لأحد هذه المخالفات على مستوى مؤسسته التربوية، وعقب صدور قرار رئيس المؤسسة التعليمية، يمكن له الطعن على مستوى لجنة الطعن الولائية التي تضم مدير التربية رئيسا أو أي شخص ينوب عنه، رئيس مصلحة التنظيم التربوي، ممثلين عن جمعيات أولياء التلاميذ الولائية المعتمدة وأساتذة يعينون من قبل الإدارة، لتقوم هذه اللجنة بإعادة دراسة ملف التلميذ وعلى أساسها يتم اتخاذ القرارات التي تراها مناسبة، بحيث يمكن الذهاب إلى حد الفصل نهائيا من الدراسة بناء على الصلاحيات الجديدة الممنوحة لها مؤخرا.
ومعلوم أن أقصى عقوبة كانت تطبقها المؤسسة التربوية على التلاميذ المشاغبين والمتورطين عند ارتكابهم لمخالفات خطيرة كالاعتداء على الأساتذة هي التحويل من مؤسستهم الأصلية إلى مؤسسة تربوية أخرى.
بلادي و إن جارتْ علي عزيزة ٌ** و قومي و إن ضنوا علي كِرامُ