محمود شيت خطاب
29-06-2020, 11:37 AM
محمود شيت خطاب (1919ــ 1998)
اللواء الركن محمود شيت : قائد عسكري ووزير دفاع سابق، وأديب وشاعر، له ما يزيد عن 120 كتاب، كان عضو للمجمع اللغوي العربي بالقاهرة، وعضو المجمع العلمي بالعراق، مارس التدريس في كليات الأركان الحربية في القاهرة وبغداد...وكان رئيسا للجنة توحيد الجيوش العربية في جامعة الدول العربية
ولد في مدينة الموصل شمال العراق، من أسرة إسلامية ينتهي نسبه الى الحسن بن علي بن أبي طالب، وهو شقيق للقاضي المعروف بعدله وذكائه (ضياء خطاب).
درس العلوم العسكرية في لندن، وترقى حتى أصبح لواء ركن، شارك في ثورة رشيد عالي الكيلاني. اشتهر بذكائه وفراسته العسكرية، فتوقع يوم وساعة الصفر في حرب 1967...
استطاع اللواء أن يسترد مدينة جنين عام 1948، من جيش الاحتلال الصهيوني، ونظم قصيدة في ذلك:
هذي قبور الخالدين وقد قضوا .... شهداء حتى ينقذوا الأوطانا
المخلصون تسربلوا بقبورهم.... والخائنون تسنموا البنيـــــــــانا
لا تعذلوا جيش العراق وأهله..... بلواكم ليست سوى بلوانا
أجنين يا بلد الكرام تجلدي..... ما ضاع حق ضرجته دمانا
إني لأشهد أن أهلك قاوموا.... غزو اليهود وصاولوا العدوانا
فإذا نكبت فلست أول صارمٍ...بهظته أعباء الجهاد فلانا
مرج ابن عامر خضبته دماؤنا... أيصير مُلكا لليهود ملانا؟
وهو الخلود لمن يموت مجاهداً.... ليس الخلود لمن يعيش جبانا
من مؤلفاته ال 126:
الرسول القائد... الوجيز في العسكرية الإسرائيلية... حقيقة إسرائيل: دراسات في الوحدة العسكرية العربية .... طريق النصر في معركة الثأر... الأيام الحاسمة قبل معركة المصير وبعدها...عدالة السماء... تاريخ جيش اللنبي... التصور الصهيوني لتفتيت العرب طائفيا
اللواء الركن محمود شيت : قائد عسكري ووزير دفاع سابق، وأديب وشاعر، له ما يزيد عن 120 كتاب، كان عضو للمجمع اللغوي العربي بالقاهرة، وعضو المجمع العلمي بالعراق، مارس التدريس في كليات الأركان الحربية في القاهرة وبغداد...وكان رئيسا للجنة توحيد الجيوش العربية في جامعة الدول العربية
ولد في مدينة الموصل شمال العراق، من أسرة إسلامية ينتهي نسبه الى الحسن بن علي بن أبي طالب، وهو شقيق للقاضي المعروف بعدله وذكائه (ضياء خطاب).
درس العلوم العسكرية في لندن، وترقى حتى أصبح لواء ركن، شارك في ثورة رشيد عالي الكيلاني. اشتهر بذكائه وفراسته العسكرية، فتوقع يوم وساعة الصفر في حرب 1967...
استطاع اللواء أن يسترد مدينة جنين عام 1948، من جيش الاحتلال الصهيوني، ونظم قصيدة في ذلك:
هذي قبور الخالدين وقد قضوا .... شهداء حتى ينقذوا الأوطانا
المخلصون تسربلوا بقبورهم.... والخائنون تسنموا البنيـــــــــانا
لا تعذلوا جيش العراق وأهله..... بلواكم ليست سوى بلوانا
أجنين يا بلد الكرام تجلدي..... ما ضاع حق ضرجته دمانا
إني لأشهد أن أهلك قاوموا.... غزو اليهود وصاولوا العدوانا
فإذا نكبت فلست أول صارمٍ...بهظته أعباء الجهاد فلانا
مرج ابن عامر خضبته دماؤنا... أيصير مُلكا لليهود ملانا؟
وهو الخلود لمن يموت مجاهداً.... ليس الخلود لمن يعيش جبانا
من مؤلفاته ال 126:
الرسول القائد... الوجيز في العسكرية الإسرائيلية... حقيقة إسرائيل: دراسات في الوحدة العسكرية العربية .... طريق النصر في معركة الثأر... الأيام الحاسمة قبل معركة المصير وبعدها...عدالة السماء... تاريخ جيش اللنبي... التصور الصهيوني لتفتيت العرب طائفيا