قرآننا واقعنا
07-05-2015, 09:09 AM
بين آيتي( :ا'فلعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف')وآية (ان خير من استأجرت القوي الأمين)علاقة الكفاءة السياسية والكفاءة المهنية مع اهمية الاخلاق فيهما
الحاكم والسلطة التي من حقها الطاعة من الشعب ومن واجب الشعب ذلك :التي يضمن العيش والغذاء للجميع ،والأمن في حياة الناس مع أن الاية الأولى تتكلم عن الله وأهل مكة لكنها تبرر واجب الطاعة،والاية الثانية متعلقة بالنبي موسي و بنات النبي شعيب قابلة للتطبيق على كل اجير اي مكلف بمهمة ما ، ومعيار اختياره الكفاءة المهنية والأخلاق الحميدة ،لم يتكلم عن الجنس ذكورة أنوثة ، ولاالأصل والدين ...بل قوة على اداء المهام باتقان وأمانة واخلاص....وهي من مقومات تحضر الشعوب

في الدول الني تريد الخير لذاتها حاضرا ومستقبلا تستقبل كل الكفاءات العالمية وتحرص على أمانتهم في اداء مهامهم وتوفر كل الإغراءات المادية والمعنوية،وعندما يصبح التوظيف على اساس الكفاءة والأمانة وطاعة الحاكم على أساس ما يوفره من أمن غذائي ونفسي لكل أفراد الشعب نكون قد خطونا خطوة في طريق بناء مجتمع حضاري
دون اهمال فعالية اختيار الشعب في الإنتخابات لمن يمتلك الكفاءة والنزاهة .
التعديل الأخير تم بواسطة تأمل عقل ; 07-05-2015 الساعة 09:55 AM سبب آخر: تغيير حروف